عرضت فضائية “العربية"، مساء الثلاثاء، تقريرًا حول اتهام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمتلازمة “لويس الرابع” واحتمال قوي لقيادته إسرائيل إلى حافة الهاوية.

 

وأفاد التقرير أن نتنياهو أكد مرارا خلال خطاباته أنه يسع لمصلحة إسرائيل والإسرائيليين لكن لصحيفة “هارتس” الإسرائيلية رأيا آخر؛ إذ قالت في تحليلها إن حالة نتنياهو ليست وليدة حرب غزة بل إنه يسع ومنذ سنوات لتكريس مفهوم أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار من دونه، في محاولة منه لمواجهة مأزق الفساد الذي يلاحقه.

التلويح بحل مجلس الحرب قشة يبحث عنها نتنياهو لتنقذه من الغرق الإسرائيلي نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل

وحللت الصحيفة أن نتنياهو حرص على انقلاب دستوري يهدف إلى إضعاف السلطة كي يحول إسرائيل إلى كيان سلطوي دكتاتوري يتحكم فيه الرجل المتهم بالفساد وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة.

 

وشبهت الصحيفة الحالة النفسية لنتياهو بحالة لويس الرابع عشر الذي ظن أنه هو “الدولة والدولة هو”، وصرح بذلك في البرلمان الفرنسي متحديا انتقادات الفقر والسلطوية التي عاش فيها الشعب الفرنسي.

ولويس الرابع عشر‏‏ (5 أيلول 1638 - 1 يوليو 1715)، المعروف أيضًا باسم لويس العظيم أو ملك الشمس، كان ملكًا لفرنسا منذ 14 مايو 1643 حتى وفاته في عام 1715. 

تعد فترة حكمه البالغة 72 عامًا و 110 أيام هي أطول فترة مسجلة لأي ملك لدولة مستقلة في التاريخ. كانت فرنسا في عهد لويس الرابع عشر رمزًا لعصر الاستبداد في أوروبا. أحاط الملك نفسه بمجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية والعسكرية والسياسية البارزة مثل مازاران، وكولبير، ولوفوا، وكوندي الأكبر، وتورين، وفوبان، وبول، وموليير، وراسين، وبوالو، ولافونتين، ولولي، وشاربنتييه، وماريز، ولوبرون، وريجو، وبوسويه، ولوفو، ومانسار، وتشارلز بيرو، وكلود بيرو ولو نوتر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل الهاوية لمصلحة إسرائيل الدوله

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها

أكد نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني على أنه لا دولة بلا سيادة ومعنى السيادة أن تكون الدولة قادرة على فرض سلطتها على كل أراضيها بقواها حصرًا وأن يكون قرار الحرب والسلم بيدها وحدها.
 

وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في البلاد دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها.
 

ذكر رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون شعور المواطنين بالأمن مما يتطلب حصر السلاح بيد الدولة وحدها، واستعادة سلطة الدولة تعتمد على استكمال اتفاق الطائف وتصحيح سوء تطبيقه.


وأكد أن جوانب أساسية، مثل اللامركزية الموسعة والتنمية المتوازنة، لا تزال غير مُنفّذة، وأنه بدون هذه الأمور، لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان.

38 شهيدًا في غزة منذ الفجر.. المقاومة: ياسر أبو شباب خائن وعصابته دمهم مهدورالخارجية السويسرية تعلن إعادة فتح سفارتها في طهرانفرق إطفاء أردنية تدعم السيطرة على الحرائق في سورياجيش الاحتلال: اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن

في عام 1989، توصل النواب اللبنانيون إلى اتفاق في مدينة الطائف السعودية عرف باسم "اتفاق الطائف" بمشاركة الجزائر والمغرب.

 وأرسى الاتفاق قواعد جديدة لتقاسم السلطة بين المسيحيين والمسلمين.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، قد كشف قبل أشهر، عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب اللبناني، وأكد أن "الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد".

طباعة شارك نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني الوزراء اللبناني لا دولة انسحاب إسرائيل السلاح بيد الدولة يد الدولة

مقالات مشابهة

  • غضب جماهيري من لويس دياز بعد غيابه المثير للجدل عن جنازة جوتا
  • نجاح عملية تكميم لمريض مصاب بمتلازمة لارون في مستشفى الدرعية
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانها
  • الخطيب: المقاومة ردعت إسرائيل ونرفض تشويه الحقائق
  • نتنياهو يعلن رفض إسرائيل "تعديلات حماس" على مقترح غزة
  • صحيفة بريطانية: “إسرائيل” تتكتم على إصابة 5 قواعد عسكرية بصواريخ إيرانية
  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • توزيع مذل.. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة