صحيفة تتهم نتنياهو بالجنون.. مصاب بمتلازمة لويس ويعتقد أنه "هو الدولة والدولة هو"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عرضت فضائية “العربية"، مساء الثلاثاء، تقريرًا حول اتهام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمتلازمة “لويس الرابع” واحتمال قوي لقيادته إسرائيل إلى حافة الهاوية.
وأفاد التقرير أن نتنياهو أكد مرارا خلال خطاباته أنه يسع لمصلحة إسرائيل والإسرائيليين لكن لصحيفة “هارتس” الإسرائيلية رأيا آخر؛ إذ قالت في تحليلها إن حالة نتنياهو ليست وليدة حرب غزة بل إنه يسع ومنذ سنوات لتكريس مفهوم أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار من دونه، في محاولة منه لمواجهة مأزق الفساد الذي يلاحقه.
وحللت الصحيفة أن نتنياهو حرص على انقلاب دستوري يهدف إلى إضعاف السلطة كي يحول إسرائيل إلى كيان سلطوي دكتاتوري يتحكم فيه الرجل المتهم بالفساد وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة.
وشبهت الصحيفة الحالة النفسية لنتياهو بحالة لويس الرابع عشر الذي ظن أنه هو “الدولة والدولة هو”، وصرح بذلك في البرلمان الفرنسي متحديا انتقادات الفقر والسلطوية التي عاش فيها الشعب الفرنسي.
ولويس الرابع عشر (5 أيلول 1638 - 1 يوليو 1715)، المعروف أيضًا باسم لويس العظيم أو ملك الشمس، كان ملكًا لفرنسا منذ 14 مايو 1643 حتى وفاته في عام 1715.
تعد فترة حكمه البالغة 72 عامًا و 110 أيام هي أطول فترة مسجلة لأي ملك لدولة مستقلة في التاريخ. كانت فرنسا في عهد لويس الرابع عشر رمزًا لعصر الاستبداد في أوروبا. أحاط الملك نفسه بمجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية والعسكرية والسياسية البارزة مثل مازاران، وكولبير، ولوفوا، وكوندي الأكبر، وتورين، وفوبان، وبول، وموليير، وراسين، وبوالو، ولافونتين، ولولي، وشاربنتييه، وماريز، ولوبرون، وريجو، وبوسويه، ولوفو، ومانسار، وتشارلز بيرو، وكلود بيرو ولو نوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل الهاوية لمصلحة إسرائيل الدوله
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
كشفت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عن الرسالة الواضحة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي مفادها أن السعودية لن تقدم على توقيع اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل إلا بتحقيق شرط جوهري يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقرة على حدود 1967.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة رغم ما أظهرته من كرم دبلوماسي واستقبال حافل للرئيس الأمريكي، فإنها كانت حاسمة في موقفها تجاه ملف التطبيع، مؤكدة أن أي مسار نحو العلاقات العلنية مع إسرائيل يمر أولًا عبر العدالة للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن السعودية بعثت برسائلها بطرق سياسية واضحة، مدروسة، تؤكد تمسكها بالثوابت العربية، وأنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية أو إغراءات اقتصادية على حساب الحقوق الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الموقف السعودي يمثل محور توازن استراتيجي في المنطقة، ويرسل إشارة للعالم بأن قضايا السيادة وحقوق الشعوب لا تُساوم، معتبرة أن هذا الموقف يُعيد رسم حدود التأثير السياسي في الشرق الأوسط، ويضع تطلعات الاستقرار في أولوية المشهد الإقليمي.
وختمت وهدان تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في دعم حل الدولتين، مشددة على أن العرب، وعلى رأسهم السعودية، باتوا أكثر وعيًا بالمناورات السياسية ولن يقبلوا بأي تسويات شكلية لا تُحقق الأمن العادل والدائم.