رمزي عودة: اعتراف 12 دولة أوروبية بالدولة الفلسطينية جزء من دفاع أوروبا عن مصالحها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الاتحاد الأوروبي له وزن ومؤثر ومتأثر بمنطقة الشرق الأوسط بشكل كبير للغاية ربما أكثر من الولايات المتحدة، وهناك جاليات عربية وفلسطينية مسلمة كبيرة منتشرة في الاتحاد الأوروبي، كما أن هناك مصالح تجارية واقتصادية موجودة في الشرق الأوسط بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج " منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن العدوان الإسرائيلي الأخير تأثرت به مصالح الاتحاد الأوروبي بشكل كبير سواء من خلال وسائل النقل لقناة السويس والتبادلات الاقتصادية وارتفاع الجمارك ووصول الوقود، بجانب موضوع الإرهاب.
سمير راغب يتنبأ بـ جولة جديدة من الصراع العربي الإسرائيلي.. في هذه الحالة بعد حادث إطلاق النار| سمير راغب: لا بد من إعادة تقييم العلاقات المصرية الإسرائيليةولفت إلى أن اعتراف 12 دولة أوروبية بالدولة الفلسطينية لم يكن فقط لتحقيق العدالة التاريخية أو الإسراع في عملية السلام، لكن أيضا جزء من دفاع أوروبا عن مصالحها، حيث تعي أكثر من الولايات المتحدة أنه لا يمكن من خلال الحرب والعدوان، حتى وإن كان ميزان القوة لمصلحة إسرائيل، لا تستطيع من خلال فرض القوة الاستمرار في الظلم واحتلال أراضي الغير بالقوة، وبالتالي لن يحدث استقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة العدوان على غزة فلسطين معهد فلسطين
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا.
وقال لافروف المنتدى التعليمي للشباب الروسي “إقليم المعاني” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين،: “من الواضح أن موارد الطاقة الأمريكية ستكون أغلى بكثير من الموارد الروسية. من الواضح أن مثل هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من تراجع التصنيع في أوروبا، إلى تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “بالطبع، ستكون ضربة قوية للغاية، أولا وقبل كل شيء، أسعار الطاقة، تدفق الاستثمار، للصناعة الأوروبية، الزراعة الأوروبية”.
وأشار لافروف، إلى إن شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفتخر حرفيا بأنها تتبع هذا المسار.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة، بما في ذلك الأوروبية.
وتابع: “القضية الأوكرانية، بالطبع، هي مظهر من مظاهر سياسة الغرب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. ولا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لذلك لفترة منذ طويلة”.
وبحسب قوله، فإن أوروبا تسعى جاهدةً لهزيمة الاتحاد الروسي، وهذا ما يتأكد يوميًا.
وتابع لافروف: “حقيقة أن الأوروبيين يريدون بجدية إلحاق الهزيمة بنا يتم تأكيدها كل يوم. صرح المستشار الجديد لألمانيا، السيد (فريدريش) ميرتس، “بأننا ملزمون بجعل ألمانيا أكبر قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى. كانت أعظم قوة عسكرية عشية الحرب العالمية الأولى ، عندما أطلقت العنان لها، وعشية الحرب العالمية الثانية، عندما أطلقت العنان لها أيضا. والآن يريد أن يجعل ألمانيا أول قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى”.
وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعريفات بنسبة 15 % الآن على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.