المملكة تؤكد على ضرورة تحقيق صحة ورفاهة شعوب العالم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ترأس معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وفد المملكة رفيع المستوى المشارك في افتتاح جمعية الصحة العالمية دورتها السابعة والسبعين لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأتى في كلمة المملكة خلال الاجتماع تأكيداً على أهمية مواصلة الجهود وتعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً للهدف الأسمى: “الصحة للجميع” , من أجل صحة ورفاهة شعوب العالم.
ونوهت المملكة، بضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهُب للجوائح العالمية والاستجابة لها.
وأشارت إلى الجهود التي بُذلت بشأن تعديل اللوائح الصحية الدولية، ومفاوضات صياغة معاهدة الأوبئة, والحاجة إلى تعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً لهدف “الصحة للجميع”.
كما أشارت المملكة إلى هدف تحقيق الاستجابة اللازمة لما يُهدِّد مُضَادات الميكروبات، والتطلع لإعلان الأمم المتحدة بهذا الشأن، ولاستضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات خلال الفترة ١٥-١٦ نوفمبر بمدينة جدَّه هذا العام.
كما أكدت المملكة، على أن الأزمة الإنسانية في غَــزَّه دَخَلَت شهرها الثامن، ولا زالت الانتهاكات الإسرائيلية المُرَوِّعَة مُستَمِرَّة، حيث يَقترب عدد ضحاياها مِن الأربعين ألف، أغلَبهُم مِنْ الأطفال والنساء والشيوخ، إضافةً إلى تَدَهورٍ خطير في الخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أكدت أن ما تقدمه من خدمات يعكس التزامها الإنساني.. “الندوة العالمية”: المملكة نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن
البلاد – الرياض
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة في رعاية كبار السن، مؤكدة أن ما تقدمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة، يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولةً ترعى حقوق الإنسان، وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر.
جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام، ونوهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية، تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطق المملكة، توفر خدمات شاملة للمسنين.
وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها.
وختمت الندوة بتأكيد أن المملكة كانت- ولا تزال- وفية لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على رد الجميل لهم في المرحلة، التي يحتاجون فيها للرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.