وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تفقد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، اليوم فعاليات حملة “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق التابعة لإدارة أجا الصحية، التي تأتي ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام وتقديم خدمات وقائية مجانية للمواطنين.
ورافق وكيل الوزارة خلال الزيارة الدكتورة هال السعيد مدير الادارة الصحية بأجا ، والدكتورة زينب ربيع، منسقة المبادرات الرئاسية، كما اشادوا بالخدمات المتكاملة التي تقدمها الحملة، مؤكّدين أن “من بدري أمان” تهدف إلى رفع العبء عن كاهل المواطن من خلال الكشف المبكر عن أمراض خطرة.
وأكد مدكور أن "الدولة المصرية تُواصل جهودها الحثيثة في تقديم الخدمات الصحية المجانية المتكاملة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن حملة من بدري أمان تستهدف رفع الوعي الصحي والوقاية من أخطر الأمراض، في مقدمتها السرطان، من خلال الوصول المبكر للمواطنين في أماكن تواجدهم".
وتشمل المبادرة خدمات الكشف المبكر عن الأورام بأنواعها — الثدي، البروستاتا، القولون، عنق الرحم، والرئة — إضافة إلى خدمات مسحات عنق الرحم للسيدات، تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات من 9 إلى 15 عامًا، وقياس مؤشرات الصحة العامة مثل مستويات السكر العشوائي، ضغط الدم، ومعدل كتلة الجسم.
كما تضمن العمل داخل المدرسة قسمًا خاصًا للتوعية والإرشاد الطبي، وبرنامج الإقلاع عن التدخين، بمشاركة فريق طبي وتمريضي متخصص.
ووجه وكيل الوزارة الشكر للفرق الطبية والتمريضية المشاركة ومديري المرافق الصحية، مؤكدًا أن الحملة تُعد نموذجًا متكاملًا للخدمات الصحية الميدانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة القيادة السياسية محافظة الدقهلية الدولة المصرية الدقهلية اليوم صحة الدقهلية وكيل وزارة الخدمات الصحية وكيل وزارة الصحة الكشف المبكر مدير الإدارة الصحية الطبية توجيهات القيادة السياسية وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية بمحافظة الدقهلية من بدری أمان
إقرأ أيضاً:
وكيل تضامن الدقهلية تشدد على رفع مستوى النظافة بمجمع أيتام طلخا
قامت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية بزيارة ليلية مفاجئة أمس إلى مجمع الصفا الإسلامي للأيتام بمدينة طلخا، وذلك للاطمئنان على أوضاع الأبناء داخل الدار ومستوى الرعاية المقدمة لهم ، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة المتابعة المستمرة لدور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية .
إشراف كامل
وخلال الزيارة تفقدت وكيل وزارة التضامن أماكن الإقامة والمطبخ وغرف المعيشة، ووجهت بضرورة رفع مستوى النظافة العامة داخل المجمع وتوفير أدوات النظافة بشكل دائم، مؤكدة على أهمية توفير الإشراف الكافي والمستمر للأطفال، مع الاهتمام بالجوانب الترفيهية والتعليمية وتنمية المواهب لدى الأبناء بما يسهم في إعدادهم نفسيًا واجتماعيًا بشكل متكامل.
أولوية قصوى
وأكدت الدكتورة هالة عبد الرازق أن رعاية الأبناء داخل دور الأيتام تمثل أولوية قصوى لوزارة التضامن الاجتماعي في ظل توجيهات الوزيرة الدكتورة مايا مرسي، مشيرة إلى أن المديرية حريصة على توفير بيئة آمنة وصحية ومحفزة لهؤلاء الأبناء، بما يساعدهم على تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي ويعزز اندماجهم في المجتمع ، وأضافت أن مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية تواصل تنفيذ زيارات وجولات ميدانية مفاجئة لجميع مؤسسات ودور الرعاية للتأكد من جودة الخدمات وتطبيق معايير الرعاية الشاملة ، ورافق وكيل الوزارة خلال الزيارة حنان السيد عبد الغفار مدير إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية .
من جهة أخرى تابعت الدكتورة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية فعاليات القافلة التنموية التي نُفذت بقرية غزالة التابعة لمركز السنبلاوين، بالتعاون مع هيئة محو الأمية والمؤسسة الوطنية للتدريب ومؤسسة صناع الحياة.
اختبارات فورية
وشملت القافلة تنظيم اختبارات فورية لمحو الأمية وتوزيع الشهادات على الناجحين، إلى جانب قافلة طبية للكشف وصرف العلاج المجاني في تخصصات الباطنة والعظام والأطفال، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات التعليمية والصحية المتكاملة لأهالي القرى الأكثر احتياجًا ، وقد شهد الفعاليات رشا حامد وكيل المديرية، ومريم عدلي منسق مبادرة "لا أمية مع تكافل"، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالقرية .
كما تابعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "كمل الزغروطة خلي الفرحة تكمل"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر زواج الأقارب وما يترتب عليه من مشكلات صحية ونفسية واجتماعية ، وتقوم الرائدات الاجتماعيات بدور هام في تنفيذ المبادرة، حيث يعملن على تنظيم الندوات التوعوية داخل الوحدات الاجتماعية ومراكز الشباب والمدارس، إلى جانب القيام بزيارات منزلية للأسر في القرى والمناطق الريفية ، حيث يحرصن خلال هذه الأنشطة على تبسيط المعلومات الصحية والاجتماعية للأهالي، وتشجيع الشباب والفتيات على إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج باعتبارها وسيلة وقائية تحمي الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.