« السلامة المهنية وتأمين بيئة العمل» ندوة توعوية في «إعلام الفيوم»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم ندوة توعوية و لقاء تثقيفيا بعنوان السلامة المهنية وتأمين بيئة العمل، والذي حاضر خلاله الدكتور حسين عبد الفتاح مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالمحافظة، علاء قنديل مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالتربية والتعليم، شعبان عويس المشرف العام على إسعاف الفيوم والمدرب المعتمد في مجال الاسعافات الأولية.
استهلت سهام مصطفى، مدير مركز اعلام الفيوم اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات والحملات الإعلامية التي تقوم بها من خلال المراكز الإعلامية التابعه لقطاع الإعلام الداخلي لنشر الوعي بالقضايا المختلفة موضحة أن الحديث عن الصحة والسلامة المهنية يهدف إلى المحافظة على صحة العاملين في جميع المهن بأعلى درجات الرفاهية البدنية، والاجتماعية والنفسية، وحمايتهم من الحوادث المحتملة التي قد تُصيبهم بسبب ظروف العمل، ووقايتهم من جميع المخاطر الصحية في بيئة العمل.
وأشار الدكتور حسين عبدالفتاح الى انه نتيجة للتطور التكنولوجى الذي يشهده العالم وما صاحبه من تطور الصناعات فى جميع المجالات أفرز ذلك الكثير من الأخطار التى ينبغى على الإنسان معرفتها وأخذ الحذر والحيطة من الوقوع فى مسبباتها.
وتناول عبد الفتاح التعريف بمفهوم السلامة والصحة المهنية، وأهدافها ومجالاتها، وخطط الطوارئ والإخلاء، وخطة الدفاع المدني، والتعريف بإصابات العمل والحوادث الجسيمة، والأمراض المهنية والعادية والمزمنة
وأوضح علاء قنديل أهمية السلامة والصحة المهنية ودورها فى تأمين بيئة العمل والحد من الأخطار مؤكدا على ضرورة جعل السلامة أسلوب حياة وأهمية تطبيقها على الواقع داخل المنشآت مما يؤدى إلى بيئة عمل آمنة ومستقرة تشجع على الإنتاج وزيادة الناتج القومى .
من جانبه، نوه شعبان عويس أن الإسعافات الأولية هي جزء من إجمالي الرعاية الصحية للعمال وتعتبر من المبادئ الأولية البديهية التى يجب على الشخص أن يحيط بها ويعرفها حق المعرفة، نظراً لأهميتها البالغة سواء على مستوى الفرد أو المنشأة، لذلك يجب أن يتم التدريب على كيفية التعامل مع أى حالة طارئة بطريقة صحيحة وبالسرعة القصوى .
واضاف في السياق ذاته، أن أي برنامج شامل للسلامة والصحة المهنية لا بد أن يتضمن الإسعافات الأولية، والتي تساهم في تقليل عواقب الحوادث، وبالتالي فهي أحد مكونات الوقاية من الدرجة الثالثة وترتبط بسلسلة متصلة من معرفة المخاطر المهنية، وكيفية الوقاية منها، والعلاج في حالات الطوارئ، والمزيد من الرعاية الطبية والعلاج المتخصص لإعادة الاندماج في العمل وإعادة التكيف معه.
تخلل اللقاء شرح توضيحي لكيفية التصرف في حالة حدوث حرائق وطريقة استخدام طفايات الحريق أو وقوع إصابات و كذلك تلافي الاخطار المحتملة في بيئة المصنع .
وفي ختام اللقاء اوصى الحاضرون بأهمية تدريب العاملين على معايير السلامة لحمايتهم من التعرض للإصابات الناتجة عن مخاطر مكان العمل، وتعيين مسؤول للسلامة ليتولى مهمة تحديد المخاطر ووضع خطة السلامة وتنفيذ إجراءاتها، والتأكد من امتثال الجميع من منشأة وعاملين بها للوائح السلامة المهنية، وتخصيص مفتشين للرقابـة على المنشآت والتأكد من التزامها بمعايير السلامة والصحة المهنية .
يذكر أن اللقاء حظى بتفاعل كبير من قبل المشاركين و الرد على استفسارات الحاضرين ، والذين اكدوا على أهمية هذه اللقاءات لنشر التوعية بالسلامة والصحة المهنية .
وأدارت اللقاء نادية أبو طالب أخصائي الإعلام تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز.
وجاء ذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "معا نحو بيئة عمل آمنه وصحية مستدامة" بقيادة الدكتور ضياء رشوان، وتحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعلام الفيوم لقاء تثقيفيا أخبار الفيوم السلامة والصحة المهنیة السلامة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لتجنب ركود مسيرتك المهنية أثناء العمل أونلاين.. احرص عليها
أصبح العمل أونلاين من المنزل أمرًا روتينيا بالنسبة للكثيرين وخاصة منذ جائحة كورونا، وهناك الكثير من المزايا لذلك أهمها أنه لا يتعين على المرء التنقل أو تغيير ملابس النوم، ويمكن تلبية احتياجات الأسرة كما أن الثلاجة ليست بعيدة.
العمل أونلاينومن ناحية أخرى، فإنك بعيد عن أنظار مديريك. وصحيح أنه لا يكون موجودا ليراقبك عن كثب، ولكن أيضا يمكن أن تكون بعيدا عن أنظار الترقيات والعلاوات. فهل توجد طريقة لتجنب الركود أثناء العمل عن بعد؟ وفيما يلي يتحدث خبيران عن كيفية مواجهة هذا الأمر.
واقرأ أيضًا:
فيما يتعلق بمقدار الوقت الذي يجب أن تمضيه في أداء العمل في المنزل، لا يضع جميع أصحاب العمل قواعد ثابته بشأن متى يأتي العاملون للمكتب وعدد مرات ذهابهم للمكتب. وفي حال تم منحهم الاختيار، فغالبا سيفضل العاملون العمل من المنزل.
ومن ناحية مهنية، لا يُنصح بذلك دائما، حسبما قال باستيان هجز وهو مدرب مهني، كما أنه يقدم بودكاست لتقديم النصائح بشأن المسيرة المهنية. وما دام لا يتعين القيام بالعمل عن بعد بصورة كاملة، يوصى بالتواجد في المكتب بانتظام.
وبناء على الاحتياجات الفردية أو أي ترتيبات مع الزملاء، ينصح هجز بالتواجد في المكتب مرة أسبوعيا أو مرة شهريا. وهذا يتيح للمرء إقامة علاقات شخصية أو تعميقها، ما قد يعود بالفائدة على تطور المرء المهني، وفق دي بي إيه.
ولا يمكن أن تعوض الاجتماعات عبر تقنية الفيديو دائما عن التواصل الشخصي. وتقول المستشارة المهنية راجنيلد شتراوس “ اللقاء وجها لوجه يعزز الثقة والشعور بالانتماء والتعاطف”. وأضافت “ في عالم النهج الرقمي الحسي والذكاء الاصطناعي، يصبح التواجد البشري العملة الجديدة”.
وأضافت” وهذا أحد الأسباب التي تجعل الموظفين الذين يظهرون في المكاتب أكثر ترجيحا للحصول على ترقية لأن مدراءهم يشعرون براحة أكبر معهم”.
وحول كيفية بقاء الشخص مرئيا أثناء العمل من المنزل، قال هجز إنه في البداية، هناك أمر بديهي: ألا وهو عند التواصل مع فريق العمل عبر منصة تعاونية للفريق على شبكة الانترنت، قم دائما بفتح الكاميرا بحيث تكون مرئيا أثناء المناقشات واللقاءات”.
ومن المهم أيضا أن يكون المرء استباقيا- بالنسبة للتواصل على سبيل المثال، وإتاحة الفرصة لأن يرى الجميع ما يقوم به، والنتائج التي يحققها، والأمور التي يحتاج لدعم فيها.
والسبيل الآخر لكي يبقى الشخص مرئيا هو ترتيب أحاديث قصيرة وغير رسمية. وتقول شتراوس “ يجب أن تستخدم هذه الأحاديث مع الزملاء والرؤساء ليس فقط من أجل التنسيق ولكن أيضا من أجل إدارة العلاقات”.
وتشير شتراوس إلى أن الإعراب عن تقدير زميل لقيامه بمهمة ما- وذكره وتحديد سبب التقدير يمكن أن يكون مفيدا أيضا. فمن خلال إظهار الآخرين، يصبح المرء نفسه مرئيا بصورة أكبر.
وحثت شتراوس على التواصل مع الأشخاص خارج فريق العمل المباشر. فعلى سبيل المثال، من المفيد تبادل الأفكار مع الزملاء من إدارات أخرى. وقالت شتراوس “ من المهم إظهار الاهتمام بالصورة الكبرى، بما يتجاوز اهتمامات المرء نفسه”.
وحول الإرشادات الأخرى التي يجب اتباعها، يتعين على العاملين الذين يقسمون عملهم ما بين منزلهم ومكتبهم أن يحددوا بوضوح متى يمكن التواصل معهم. ويوصى هجز -على سبيل المثال- بالاستمرار في تحديث الوضع الخاص بإمكانية التواصل باستخدام منصات مثل مايكروسوفت تيمز أو سلاك.
مع ذلك، لا يجب أن يكون المرء متاحا دائما. وتوضح شتراوس “ أن تكون مرئيا ليس معناه أن تكون دائما متاحا للتواصل”، حيث ترى أن التواجد الحقيقي يأتي من التركيز. وهذا يعني حماية وقت العمل المكثف وفترات الراحة المجدولة ووضع حدود.
وترى شتراوس أن الموظف الذي عادة ما يحقق نتائج على المستوى المهني والشخصي سوف يعد عنصرا باعثا للاستقرار في الفريق. وقالت “ الموثوقية، خاصة بالنسبة للشخص الذي يعمل عن بعد، تعد أقوى أشكال الرؤية”.
يرى بعض العاملين عن بعد أن هناك حاجة لإظهار انشغالهم الدائم من خلال الإجابة على الفور على كل رسالة إلكترونية ووضع مشاريع جديدة بصورة مستمرة وملء أجندة عملهم بالعديد من الاجتماعات. ولكن هذا ليس ضروريا، حسبما قالت شتراوس، مشيرة إلى أن كل ركود في العمل لا يعد دلالة على عدم الكفاءة.
وقالت “ يحتاج المرء أن يكون واثقا من أدائه وقيمته “. ومما يساعد في ذلك أن يسأل المرء نفسه “ ما هو المهم الآن؟” و” ما هو الجزء من وظيفتي، وما الضغط الذي أضعه على نفسي؟”.
ويقول هجز” يجب أن تظهر خلال المحادثات أو اللقاءات ما الذي تقوم بإنجازه بدلا من محاولة الظهور أنك دائما تجلس أمام شاشة الكمبيوتر “.
وإذا شعر المرء بالتجاهل بسبب العمل من المنزل، يتعين أن يتحدث بهذا الشأن مع مديره. ويرى هجز أنه لا يٌنصح بإرسال رسالة إلكترونية، فمن الأفضل طلب لقاء وجها لوجه، يتحدث خلاله الموظف عن مخاوفه وأمنياته وتوقعاته.