سيدة تطلب إثبات طلاقها وتتهم زوجها بتركها معلقة عاما وحرمانها من حقوقها و860 ألف جنيه نفقة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي إثبات طلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بإلقاء اليمين عليها للمرة الثالثة، ورفضه الاعتراف بذلك طوال 12 شهر، لحرمانها من حقوقها الشرعية من نفقات تصل إلى 860 ألف جنيه، لتؤكد:" تركني معلقة ورفض سداد نفقات أولاده، وواصل تعنيفي، وابتزازي لإجباري للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت:" والدته حرضته على الإساءة لى، ودفعته للزواج من أخري وهجره لى، وطردي والطفلين من المنزل، ومنعه من التواصل معي، وعندما أعترض رفض أن يطلقني وابتزني للمكوث على ذمته، رغم أنه طلقني رسميا مرتين والثالثة رفض توثيقها، لأعيش في عذاب وأنا ملاحقة على يديه بالسب والقذف".
وأشارت:"زوجي ووالدته يبتزوني، ورفضوا منحي ورقة تثبت موقفي الحالي بعد أن تخلي عني، وواصل الإساءة لي، ورفض سداد حقوقي ونفقاتي، بسبب تصرفاته الجنونية وإصراره علي التسبب لي بالضرر المعنوي والمادي، وتزوج بأخري ورفض حل الخلاف وتعنتت وواصل تهديدي، بخلاف تعديه علي بالضرب والإساءة، طمعا في سلبي حقوقي الشرعية رغم أن دخله كبير وميسور الحال".
والقانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية في للحبس في النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بعدما دفع لها 15 ألف جنيه مصروف شهري.. اعرف سر الخلافات بين رجل وزوجته في أكتوبر
قدم زوج طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بأكتوبر، لإلزام زوجته بالعودة لمسكن الطاعة، بعد أن هجرت مسكن الزوجية، ليؤكد:" مكثت 4 أشهر أحاول حل الخلافات وديا مع زوجتي، شهرت بي وفضحتني، وادعت رفضي سداد نفقة علاج أبنتي كذبا-رغم ما معي من مستندات وفواتير تثبت سدادي لتلك النفقات".
وأكد الزوج:" رضخت لطلباتها وخصصت لها 15 ألف جنيه مصروف شخصي-جيب- كما كانت تطلق عليه مثل صديقاتها، وبالرغم من ذلك ذهبت للمحكمة وادعت عدم إنفاقي عليها، لتنشب بيننا خلافات قامت على أثرها بهجر المنزل وامتنعت عن العودة ورفضت الصلح رغم وساطة بعض الأصدقاء".
وامتثل الزوج لشروط زوجته وفقا لما قدمه من مستندات امام مكتب التسوية، ولكنها ردت بطلب الطلاق، ومكثت شهور ترفض العودة لمسكن الزوجية، في ظل محاولته أن ينهي المشاكل بينهما بسبب طفلته، حتي يحاول تفادي غضبها وملاحقتها له بالدعاوي بالاتهامات الكيدية".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة