البوابة نيوز:
2025-07-30@15:02:08 GMT

شاهد| مقدمة حماسية لمذيع القاهرة الإخبارية

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

افتتح كمال ماضي، مذيع قناة "القاهرة الإخبارية"، برنامج "ملف اليوم"، بمقدمة نارية واصفا الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، قائلًا: "السلام عليكم، السلام على أرض خلقت للسلام وما رأت يومًا سلامًا، سلام على شعب يُقصف بين قصف وقصف بقصف حتى في الخيام".

وواصل مقدمته: "سلام يتوه في تيه اللا نهاية له من صِلف وكبر وخيالاء.

. كنا نحسبه بلاء أيام والأيام صارت شهورًا والأرض باتت مخضبة بالدماء، وعالم لا يحرك ساكنًا وكأنه بات مكبلًا بأغلال".

وتابع: "عالم تكتم الحق في فمه تأد العدل في ساحات محاكمه ويفكر مجرد التفكير في محاسبة محتل قاتل آثم سافك للدم بدم بارد تهدد علنًا محكمته الجنائية بعقوبات من قضب عالمنا، وكأنها تريدها محكمة صماء بكماء تريدها صنمًا لا يرى لا يسمع لا يتكلم وحتى لا يتوجع من أنين قطاع يباد".

وأضاف: "مشهد رغم سوداويته رغم ألمه رغم يأس يضيق باب القلوب ساعة بعد أخرى.. تذكر دومًا قول الأقدمين لا تيأسن وكن بالله في ثقة، إن الكروب وإن حلت سترتحل لا تيأسن، فإن العسر يتبعه يسر جميل فلا خوف ولا وجل".

وأردف: "تغير بعض المواقف في الغرب من دولة فلسطينية؟ أم يأتي باستيقاظ لضمائر وفرض لعقوبات على المحتل؟ أبهذا أم بذاك؟ ويسر ضئيل خافت ضوءه، وكأنه لا يرى ليبقى اليسر الحق بتذكرنا أنها أرض حطين، التي طردت احتلالًا صليبيًا دام لعشرات السنين، إنها أرض عين جالوت التي هزمت المغول قراد الأرض يُصر سيأتي بيد جيل يلبس الدرعة كاملة، يُوقِد النار شاملة، يسترد الأرض، وإن غدًا لناظره قريب".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القاهرة الاخبارية الوضع المأساوي دولة فلسطين محكمة

إقرأ أيضاً:

وكأنه اليوم الأخير

صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد

هل تذكرون "كوفيد" وجريمته الشنعاء التي ارتكبها بقتله 15 مليون إنسان، من بينهم عدد من أهلكم وأصدقائكم ومعارفكم قبل عدة سنوات قليلة؟

أما أنتم، فقد بقيتم على قيد الحياة، ضمن المحظوظين الناجين من هذا الوباء، الذين أفلَتوا منه بأعجوبة، وعبروا الكارثة بسلام. فقد كان بالإمكان أن تكونوا أنتم من توفّوا، لا أولئك الذين راحوا ضحية هذا المرض بين عشية وضحاها.

ولا تنسوا أيها المحظوظون أنكم الناجون من السرطان لأنه لم يصبكم ولم يتغلغل في أحشائكم.. هذا المرض المسلّط على البشرية، الذي يقتل وحده في كل عام عشرة ملايين شخص، وأنتم طبعًا لا تفكرون به، وهو آخر همكم، غافلين عنه الآن.

وأيضًا، لا تفكرون بالملايين الآخرين من البشر الذين ماتوا لأسباب أمراضٍ أخرى أصابتهم، وهم قبلها كانوا بيننا أصحاء وبخير.

وماذا عن أولئك الذين ماتوا في حوادث السير؟

إنهم مليون شخص حول العالم العام الماضي فقط، دون التطرق إلى إحصائيات الحوادث الأخرى المتنوعة والتي تحدث وتجعل الحي ميتًا في لحظات، وبعضها يسبب الإعاقات الجسدية والإصابات المأساوية الجسيمة.

ولم ينلكم منها شيء، أنقذكم الله منها لتعيشوا إلى هذا اليوم بخير.

والحروب التي قتلت الملايين خلال السنوات العشر الماضية، أنتم لم تكونوا فيها... نجوتم منها أيضًا.

فماذا لو كنتم في معمعتها، محاصرين بسوء الطالع، والنيران تنهال عليكم من كل حدب وصوب، وإذا بكم قتلى بين ليلة وضحاها، دون ذنب؟

هل سرى بخيالكم بأنه كان بالإمكان ألا تكونوا هنا؟ ألا تنهضوا في هذا اليوم المشرق؟ ألا تتنفسوا هواءه، ولا تأكلوا طعامه، ولا تمشوا دَربه، ولا تعيشوا عيشته؟ لا تُصبِحوا ولا تُمسُوا؟ فخذوا وقتا للاستيعاب والإدراك لتتمهلوا وتهدؤوا في حياتكم...

أغمضوا عيونكم أحيانًا، وتنفسوا بعمق، استشعروا نبض الحياة فيكم وحولكم، وقولوا: "الحمد لله على نعمة الحياة." فلا يجب أن يُكدِّر حياتكم توافه الأمور، وأكثر الأمور توافه، إذا لم يتم تضخيمها في عقولكم.

نقُّوا قلوبكم من الكراهية، والحقد والحسد والخبث والدسيسة والطمع.
وانبذوا عنكم الغرور، والتنطّع والعدوان والخصام والسخط والزعل.

وابتهجوا بوجودكم وطعامكم ومسكنكم وصحتكم وأمنكم وسلامتكم وأهلكم، وأصدقائكم وكل ما لديكم.

مارسوا الشكر والامتنان، وعيشوا حياتكم وكأنه اليوم الأخير الذي تقضونه في الحياة... مودّعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات: حل الدولتين هو الخيار الوحيد من أجل سلام مستدام
  • ريمة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
  • غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
  • جوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • وكأنه اليوم الأخير
  • “معيار الحق بين وضوح المفاهيم وتضليل الطابور الخامس” .
  • القاهرة الإخبارية: الأيام المقبلة ستشهد مرور الكثير من شاحنات المساعدات إلى غزة