أوضح أحمد عزام، محلل أسواق المال، سبب لجوء بعض البنوك المركزية الآن لبيع الذهب، قائلًا: «إن هناك شبه إجماع لبيع الذهب، وانخفاض الطلب العالمي هناك بيع كبير، وكانت تركيا في المقدمة لعمليات البيع في الربع الأخير».

أخبار متعلقة

بختام التعاملات.. سعر الذهب في الأسواق المحلية اليوم الأربعاء 2 أغسطس 2023

سعر الذهب يخالف التوقعات بسقوط عالمي.

. ماذا عن الوضع المحلي؟

بنهاية التعاملات.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 2-8-2023 (آخر تحديث)

وأضاف محلل أسواق المال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المراقب» الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تركيا قد اتجهت لبيع جزء من الاحتياطات بعد أن كانت تشتري الذهب في الفترة الماضية وذلك لدعم العملة المحلية.

وأوضح أن تركيا ليست هي فقط من لجأت إلى عمليات البيع، حيث يوجد العديد من الدول الأخرى، لكن هناك بعض الدول التي اتجهت إلى عمليات الشراء، حيث تعتبر بولندا إحدى الدول التي اتجهت لعمليات شراء كبيرة في الفترة الماضية، كما أن الصين قد اتجهت لعمليات الشراء منذ بداية عام 2022م.

وأشار إلى أنه من الممكن تفسير عمليات بيع الذهب لعدة أسباب؛ السبب الأول قد يكون بسبب عمليات التداولات العرضية، والأسعار العرضية بالنسبة للفترة الماضية بين مستويات 1080 لأونصة الذهب إلى مستويات 2075 منذ بداية العام الحالي، كما أن التداولات العرضية قد دفعت بعض الدول وبعض البنوك المركزية إلى عمليات البيع من جهة، ومن جهة أخرى فإن أسعار الفوائد المرتفعة تؤثر وتطغى على تداولات الذهب في الفترة الماضية.

وبين أن هناك إشارات بأن أسعار الفوائد المرتفعة قد تستمر مع الاقتصادات الكبرى، قد تكون أكثر مما توقعه الأسواق.

أحمد عزام محلل أسواق المال

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟

لا شك أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الخليج الأسبوع الماضي، أشاحت بالأضواء بشكل كبير عن قمة بغداد العربية، التي عقدت في 17 مايو بحضور عدد محدود من القادة العرب.
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها بـ”أضعف القمم” في تاريخ الجامعة العربية.
القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، “على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة.
أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية.
كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة.
وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة.
من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة.
ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب “فشل” قمة بغداد، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تصنيف الدول الأعلى بتكلفة النقرة على إعلانات غوغل (إنفوغراف)
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • لماذا يصر صلاح على اللعب رغم حسم اللقب؟ مدرب ليفربول يجيب!
  • محلل أسواق: جني أرباح يشوبه الحذر في الأسواق السعودية
  • هل توجد زكاة على المال المدخر للحج؟.. الأزهر يجيب
  • استقرار أسعار النفط في التعاملات المبكرة.. وتراجع الدولار ينعش أسواق الذهب
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • هل يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها للذهاب إلى الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • أقل من 4 ألاف جنيه.. سعر الذهب اليوم وعيار 18 مفاجأة
  • ليبيا: عصيان مدني .. البنوك والمصارف توقف عملها