مصر – انطلقت أمس الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في مصر، بمسرح سور القاهرة الشمالي الأثري.

وقالت سهام إسماعيل، المديرة التنفيذية للمهرجان، إن الفعاليات تستمر حتى 1 يونيو، تحت شعار “حوار الطبول من أجل السلام”.

وأوضحت أن أول دورة للمهرجان انطلقت عام 2013، في وقت عصيب للدولة، والفكرة كانت للفنان انتصار عبد الفتاح، منوهة إلى أنه من المعروف عن الطبول أنها لغة الحروب، لكن المهرجان يهدف إلى استخدامها لنشر السلام بين الشعوب.

وأضافت أن دورة هذا المهرجان تشهد مشاركة متميزة من فرق السفارات المقيمة في مصر من مختلف ثقافات الشعوب، وهي جنوب السودان وفلسطين واليابان وكولومبيا والصين والهند، وأكثر من 30 فرقة من فرق وزارة الثقافة والفرق المستقلة بأقاليم مختلفة، بالإضافة إلى إقامة معرض لفن العرائس والماريونيت بإشراف المخرج المسرحي محمد فوزي، يشارك فيها أكثر من 20 فنان وفنانة

المصدر: الهيئة الوطنية للاعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن

صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير

في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.

فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.

ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط  وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.

هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.

وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.

مقالات مشابهة

  • دميرطاش: تحقيق السلام أهم من الإفراج عني
  • لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
  • انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
  • مسابقة أفضل صورة للعمارة التراثية فى مهرجان قنا التراثي
  • انطلاق مهرجان الجبل الأخضر 2025 بعروض ضوئية ومشاركة مجتمعية واسعة
  • غداً.. انطلاق مهرجان التسوق بتنظيم حكومي وصناعي في إدلب (صور)
  • حضور وتفاعل جماهيري لافت مع الفنان خالد عبدالرحمن في الأردن .. فيديو
  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن