اسكتلندا – دعا رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بدولة فلسطين أسوة بأيرلندا والنرويج وإسبانيا.

وكتب سويني إلى كل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، يحثهما على “فعل الشيء الصحيح والاعتراف على الفور بالدولة الفلسطينية”.

وأكد سويني أن الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يتزعمه، سيفرض تصويتا ملزما بشأن ذلك في مجلس العموم البريطاني، بعد الانتخابات العامة المقبلة، وذلك في حال لم تعترف الحكومة الحالية بدولة فلسطين.

وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيوفر “الأمل في إمكانية التوصل إلى حل سياسي دائم” بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي سياق متصل، حثت سفيرة فسلطين في إيرلندا، جيلان عبد المجيد، حكومة المملكة المتحدة على الاعتراف ببلادها.

وفي حديثها إلى شبكة “سكاي نيوز”، قالت عبد المجيد: “بريطانيا ساهمت في الظلم الذي وقع على للفلسطينيين، لذلك أعتقد أنه من المهم أن تكون إحدى الدول التي يجب أن تعترف بحق ذلك الشعب في تقرير مصيره، عبر الاعتراف بدولة فلسطين”.

وتابعت: “يجب أن تسود العدالة.. أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة لحكومة المملكة المتحدة أن ترى ذلك يحدث، وتحاول تصحيح ما جرى عام 1917 (وعد بلفور) وأثناء الانتداب البريطاني في فلسطين”.

المصدر: Sky news

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث

بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.

وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".

وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.

وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".

يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.

وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.

وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.

ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.

وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.

ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كندا: هيمنة أميركا "أصبحت من الماضي"
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين
  • محادثات تجارية صينية-أميركية غدًا في لندن بقيادة نائب رئيس وزراء الصين
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
  • السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء باكستان لتهنئته بعيد الأضحى
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى ويؤكد تعزيز التعاون بين البلدين
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام