الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا "لإحياء حل الدولتين" الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تسعى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بدفع من قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين، الأسبوع المقبل، إلى إحياء حل الدولتين من خلال اجتماعٍ تغيب عنه إسرائيل، التي تتعرض لضغوطٍ لإنهاء الحرب في غزة .
كان من المقرر عقد المؤتمر، الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية، في حزيران/يونيو، على أعلى مستوى.
قبل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أنه سيعترف رسميًا بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر.
وفي حين لا يُتوقع أن يترك المؤتمر "أثرًا يُذكر"، قال ريتشارد غوان، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية: "إن إعلان ماكرون يُغير المعادلة". وأوضح في تصريح لوكالة فرانس برس: "سيُسارع مشاركون آخرون إلى التفكير في ما إذا كان ينبغي لهم، هم أيضًا، إعلان نيتهم الاعتراف بفلسطين".
اقرأ أيضا/ الأونروا : لا أحد آمن في غـزة والناس يواجهون نزوحا مستمرا
ومن بين القوى الكبرى، التي ترغب فرنسا في إقناعها باتخاذ هذه الخطوة، المملكة المتحدة. لكن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أكد الجمعة أن الاعتراف يجب أن يكون "جزءًا من خطة أكثر شمولًا"، في حين قالت ألمانيا إنها لا تنوي فعل ذلك "على المدى القريب".
وتفيد قائمة أعدّتها وكالة فرانس برس، بأن 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها فرنسا، تعترف الآن بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: مسار مفاوضات غزة لم يُغلق بل دخل مرحلة جديدة "بحبح" يتحدث عن مفاوضات غزة والمُعطّل لها وموعد إمكانية استئنافها الصليب الأحمر: مأساة غزة تجاوزت كل الخطوط القانونية والأخلاقية الأكثر قراءة المجلس الوطني يدين مجزرة خان يونس أبو الرب: تقليص حاد على دوام الموظفين لتخفيف الأعباء 7 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة مفاوضات غزة: ملف خرائط الانسحاب في انتظار ردّ إسرائيل عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.