تعزيز التعاون الاستثماري وحرب غزة تتصدران القمة المصرية الصينية اليوم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الصينى شى جين بينج اليوم الأربعاء جلسة مباحثات مهمة على مستوى القمة بقصر الشعب الرئاسى بالعاصمة الصينية بكين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامنا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وتتصدر القمة ملفات حرب غزة وتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثماري وتوطين الصناعة القمة المصرية الصينة، حيث من المقرر أن يبحث الزعيمان خلال القمة مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.
كما أنه من المقرر أن يشهد الزعيمان السيسي وشى جين بينج مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك في العديد من المجالات.
ومن المقرر أن يتناول اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، واستعراض تكامل المبادرة الصينية الحزام والطريق مع جهود مصر التنموية خاصة تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة لا سيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة، فضلا عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر وتشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لا سيما في مجالات توطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية، خاصةً في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الحكومة المصرية.
كما من المقرر أن يشهد اللقاء تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والدور المصري الرائد في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة خاصة من خلال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي وهو الدور الذي تعول عليه الصين في ترسيخ الشراكة الصينية العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي حرب غزة من المقرر أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد الدورة العاشرة لاجتماع اللجنة المصرية الصينية المشتركة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات اجتماع اللجنة المشتركة المصرية- الصينية في دورتها العاشرة، برئاسة كل من الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، عن الجانب المصري، والسيد لونغ تينغ، نائب وزير العلوم والتكنولوجيا، عن الجانب الصيني.
أكد الدكتور أيمن عاشور، في كلمته الافتتاحية، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن الصين تُعد من الشركاء الرئيسيين لمصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وأن التعاون الثنائي يشهد نموًا متزايدًا يعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على دعم الشراكة الاستراتيجية الممتدة.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الدولية المرموقة، لافتًا إلى وجود أفرع لجامعات دولية في مصر، وبرامج علمية مزدوجة الشهادة في بعض التخصصات، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
من جانبه، أشاد السيد لونغ تينغ، نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصينية، بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم والبحث والابتكار وريادة الأعمال، وتبادل الخبرات بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.
كما أوضح الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، أن التعاون المصري الصيني يمثل محورًا مهمًا في دعم التحول نحو اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الحكومة الصينية تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، من خلال دعم الصناعة وتنمية الاقتصاد وتأهيل الكوادر الوطنية للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتناول الاجتماع أوجه التعاون القائم بين الجانبين، خاصة في مجالات التعليم الفني والتكنولوجي، حيث ناقش عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها: الأبحاث العلمية المشتركة، ونقل التكنولوجيا، ودعم برامج البحث العلمي، وتعميق الشراكة الأكاديمية والبحثية بين الجامعات المصرية والصينية بما يخدم أولويات التنمية الوطنية.
كما بحث الجانبان سبل توسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار الصناعي، وتشجيع تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تخدم القطاعات الإنتاجية والصناعية في البلدين، إلى جانب مناقشة مستجدات المختبر المشترك الصيني- المصري في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، ومركز نقل التكنولوجيا الصيني- المصري، وآليات تعزيز التبادلات العلمية والثقافية والبحثية خلال المرحلة المقبلة.