أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي: تأجيل محتمل إلى ما بعد عيد الأضحى
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مايو 29, 2024آخر تحديث: مايو 29, 2024
المستقلة/- يُرجح أعضاء في مجلس النواب العراقي تأجيل أزمة انتخاب رئيس المجلس إلى الفصل التشريعي القادم، أو على الأقل إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، وذلك بسبب صعوبات عقد جلسة انتخابية في ظل غياب عدد كبير من النواب.
ويعود غياب النواب إلى:
موسم الحج: توجه عدد كبير من النواب لأداء فريضة الحج.عطلة عيد الفطر: تمتع النواب بإجازة عيد الفطر المبارك. مقاطعة كتلة “تقدم”: يواصل أعضاء كتلة “تقدم” مقاطعة جلسات المجلس، مما يقلل من عدد الحاضرين.
ويُشير عضو اللجنة القانونية رائد المالكي إلى أن:
الدستور يسمح بتمديد الفصل التشريعي لمرة واحدة. هناك صعوبات عملية في عقد جلسات انتخاب رئيس المجلس. يحتاج حل الأزمة إلى اتفاقات بين الأطراف السياسية. نتائج التصويت السابقة كانت متقاربة، مما يجعل من الصعب حسم النتيجة دون انسحاب أحد الأطراف.من جانبه، يؤكد النائب محمد الزيادي على صعوبة عقد جلسة انتخابية في ظل غياب أكثر من 80 نائباً.
ويُرجح الزيادي تأجيل الجلسة إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى.
وتُعد أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي انعكاسًا للانقسام السياسي في البلاد.
ويُشكل تأجيل حل هذه الأزمة عقبة أمام سير العمل التشريعي.
وتُطالب العديد من الجهات السياسية بضرورة الإسراع بحل هذه الأزمة من أجل ضمان استقرار العمل السياسي في العراق.
وبشكل عام، يظل مستقبل أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي غامضًا، مع ترجيح تأجيلها إلى ما بعد عيد الأضحى.
وتبقى الأنظار موجهة إلى الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية للتوصل إلى حل توافقي لهذه الأزمة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس النواب العراقی أزمة انتخاب رئیس عید الأضحى إلى ما بعد
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”