شدد النائب محمد سليمان على "أهمية تنظيم النزوح السوري في لبنان وعدم التعاطي به انطلاقا من منطق عنصري أو مناطقي أو طائفي.

وأكد في تصريح، أن "تنظيم النزوح يجب أن يكون ضمن خطة وطنية بالتعاون مع الوزرات والإدارات المعنية والمجالس المحلية والمؤسسات الأممية في إطار القوانين اللبنانية وبالتالي عدم حل المشكلة بإبعاد البعض منهم الى مناطق معينة".



ورفض "تعاطي البعض بهذا الملف بشكل مناطقي وطائفي وقيامهم بالترحيل القسري نحو مناطق الشمال وتحديداً طرابلس وعكار"، وقال: "هذا التصرف لا يحل مشكلة بل يفاقهما ولن نسمح به وسيكون لنا تحرك كنواب وفعاليات اضافة الى اجراءات سنتخذها ضمن القانون".

وختم سليمان كلامه بالدعوة الى "موقف مسؤول يستند الى وضع حلول لقضية النازحين السوريين من منطلق وطني جامع يوصل لتثبيت الأمن والاستقرار في البلد ويحد من التفلت غير القانوني وغير الشرعي لبعض السوريين المتواجدين تحت مسمى النازحين".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الطرقات استعادة للوعي والمصالح

نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .

فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد  في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .

المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .

البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .

ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .

مقالات مشابهة

  • مدير الحج السوري: وصول جميع الحجاج السوريين إلى مكة المكرمة
  • نواب البرلمان البريطاني يرحبون بدعم الحكم الذاتي وينشدون تصنيف البوليساريو تنظيم إرهابي
  • آخر المستجدات بشأن النازحين السوريين إلى شمال لبنان.. تقريرٌ لـUNHCR يكشف التفاصيل
  • المشدد لعامل بتهمة التعاطي والاتجار في الحشيش بالقليوبية
  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • جدول مناطقيّ لتسليم سلاح «الحزب»... بالتقسيط المريح؟
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • القبض على شخصين في حائل لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي بمنطقة حائل
  • القبض على شخصين بحائل لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي