إنقاذ 41 مهاجرا قبالة الشواطئ الليبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أنقذت السفينة “أوشن فايكينغ” يوم الثلاثاء الماضي، 41 مهاجرا على بعد أميال قليلة من سواحل ليبيا، كانوا يكافحون للبقاء على قيد الحياة على متن قارب خشبي متهالك.
وحسب مصادر السفينة، بين المهاجرين قاصران يشتركان مع الآخرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، في محاولة للوصول أوروبا.
وتضافرت جهود فريق الإنقاذ ليتمكنوا من انتشال الأشخاص، و كان أحد المهاجرين يعاني من انخفاض حرارة الجسم، بينما كان آخرون مصابين بحروق نتيجة الوقود المتسرب.
وخصصت السلطات البحرية الإيطالية ميناء أنكون، الواقع في شرق إيطاليا، ليكون الملاذ الآمن للناجين. ومع وصولهم إلى اليابسة، بدأت فرق الإغاثة في تقديم العناية اللازمة للمهاجرين.
ومنذ عام 2016، تنفذ منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” التي تتبع لها السفينة، جهودا انسانية في البحر الأبيض المتوسط، حيث تمكنت من إنقاذ أكثر من 40 ألف شخص من الغرق في هذا البحر، خاصة في القطاع الأوسط، المعروف بأنه أخطر طريق للهجرة في العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفينة أوشن فايكينغ
إقرأ أيضاً:
“إلى أين” الليبية تتألق في جرش وتحصد ثلاثية مهرجان المونودراما
صراحة نيوز- أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39، نتائج المسابقة المسرحية، حيث نالت المسرحية الليبية “إلى أين” جائزة أفضل عرض متكامل، كما حصد مخرجها عواض الفيتوري جائزة أفضل إخراج، ونال الفنان حسين العبيدي جائزة أفضل ممثل عن أدائه في العمل نفسه، لتكون ليبيا قد حصدت ثلاث جوائز رئيسية في الدورة الثالثة للمهرجان.
وفي باقي الجوائز، فازت الفنانة العراقية كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية “قمر أحمر”، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي إلى الكاتبة تغريد الداوود عن نص “كن تمثالاً” من البحرين. كما حصلت مسرحية “هبوط مؤقت” من فلسطين على جائزة أفضل موسيقى، ونالت المسرحية الأردنية “رحيل” جائزة أفضل سينوغرافيا.
أقيم حفل إعلان الجوائز يوم الجمعة في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، ومديرة مهرجان مسرح المونودراما الفنانة عبير عيسى، إلى جانب جلال العالم ممثلاً عن الملحق الثقافي الليبي، وعدد من المهتمين بالشأنين الفني والثقافي.
وفي كلمته، أشاد رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل بدور وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش في دعم الحركة المسرحية، مؤكداً أن إصرار هذه الجهات على استمرارية النشاط الثقافي يعزز من مكانة الأردن كمنارة فنية في المنطقة، مشيداً كذلك بالفنانة عبير عيسى “التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه”، حسب وصفه.
وضمت لجنة التحكيم كلاً من الفنانة المصرية عايدة فهمي، والدكتورة ديما سويدان من الأردن، والدكتور علي السوداني من العراق، إلى جانب المخرج السعودي إبراهيم الحارثي كمقرر. وأكد الحارثي أن اللجنة اعتمدت في تقييم العروض معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية.
وشارك في المهرجان خمس مسرحيات من دول مختلفة، هي: “هبوط مؤقت” من فلسطين، “كن تمثالاً” من البحرين، “قمر أحمر” من العراق، “إلى أين” من ليبيا، و”رحيل” من الأردن. ولفتت اللجنة إلى التفاوت في مستويات الإنتاج وتوظيف العناصر الفنية، مع الإشادة بالالتزام المهني رغم محدودية الموارد.
وأوصت اللجنة في ختام أعمالها بضرورة تعزيز دعم مسرح المونودراما، وتوفير برامج تدريبية للمواهب الشابة، بالإضافة إلى إدخال محور فكري في كل دورة مستقبلية، مع إصدار أدبيات تحليلية وتطوير معايير التحكيم بما يتماشى مع التغيرات الفنية المعاصرة.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم يوثق أبرز لحظات المهرجان، كما ألقت الفنانة عبير عيسى كلمة عبّرت فيها عن شكرها للجهات الداعمة، مؤكدة أن هذه التظاهرة تُعد منصة محفّزة للإبداع الفردي في المسرح العربي.