مصر والصين.. شراكة اقتصادية شاملة تدعم التجارة والتعاون الاستثماري
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شراكة اقتصادية قوية وتبادل تجاري فعال بين مصر والصين يؤكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون وزيادة الاستثمارات المشتركة في ظل ما تقدمه مصر من تسهيلات وحوافز للاستثمار.
ويعقد الرئيسان عبد الفتاح السيسي والصيني شي جين بينج، جلسة مباحثات مهمة على مستوى القمة بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة الصينية بكين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامنا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي، خلال الزيارة، أيضا برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، وتتمتع البلدان بعلاقات تاريخية وطيدة، فكلا البلدين من أهم وأقدم الحضارات في العالم، ما يمثل قاعدة قوية لاستمرار تميز العلاقات بينهما خلال العقود الماضية.
وتدعم مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين عام 2013 زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وفي هذا الصدد خططت مصر للارتقاء بمستوى البنية التحتية في قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
وتعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة محورية في إطار هذه المبادرة بما يعزز فرص الاستثمار للشركات الصينية داخل مصر، كما تعد بوابة لنفاذ الاستثمارات الصينية إلى العديد من دول العالم عبر موانئها الستة، ووفق بيانات حكومية مصرية، وصل حجم الاستثمارات الصينية إلى 8 مليارات دولار من خلال أكثر من 2600 شركة ذات المساهمة الصينية.
وحققت مصر طفرة كبيرة في قطاع اللوجستيات خاصة في إنشاء طرق برية وسكك حديدية جديدة ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ المصرية لتشجيع الاستثمار والصادرات من خلال اتفاقيات التجارة الحرة والأنظمة الاستثمارية المختلفة بخلاف نظام المناطق الحرة والمناطق الاستثمارية، وتستهدف مصر في رؤية 2030 الوصول الى صادرات تتجاوز الـ 145 مليار دولار.
وذكر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في أحدث بياناته أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين بلغ 13.9 مليار دولار خلال 2023 مقابل 16.6 مليار دولار خلال عام 2022، وأوضح أن حجم الصادرات المصرية إلى الصين بلغت 909 ملايين دولار خلال 2023 مقابل 1.9 مليار دولار خلال عام 2022 بينما بلغ حجم الواردات المصرية من الصين 12.9 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 14.8 مليار دولار خلال عام 2022.
وحول أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الصين خلال عام 2023، أشار الجهاز إلى أن مصر صدرت «وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها» بقيمة 414 مليون دولار فيما بلغت صادرات مصنوعات من «أحجار وأسمنت» نحو 116 مليون دولار، مشيرا إلى أن قيمة الاستثمارات الصينية في مصر بلغت 956.7 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 563.4 مليون دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في الصين 208.4 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 126.5 مليون دولار خلال العام المالي 2021/ 2022.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالصين 19.5 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 13.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022، وتعد منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري «تيدا» التي تقع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من الاستثمارات الكبرى للصين في مصر، التي يصل حجم استثماراتها لنحو 2 مليار دولار من خلال تواجد 150 شركة في قطاعات صناعية ولوجستية متعددة، وفق بينات اقتصادية قناة السويس.
وفي تصريح سابق قال وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إننا نستهدف أن يصل عدد الشركات الصينية بالمنطقة الاقتصادية إلى 1000 شركة حتى عام 2030، وتستهدف «تيدا» الصينية الترويج لمشروعات جديدة كبيرة يبلغ عددها 8 مشروعات باستثمارات تزيد على 5 مليارات دولار، تتخصص في أنشطة ومجالات استثمارية مختلفة.
ونجحت المنطقة الاقتصادية خلال عامين في جذب 128 مشروعا بقيمة 6 مليارات دولار تمثل الاستثمارات الصينية 40% منها، وفي أكتوبر الماضي وقع البلدان أول مذكرة تفاهم من نوعها لتعزيز التعاون مع الصين فى مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، والتي تعد إحدى الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان.
ويتوقع صندوق النقد الدولي تحسن معدل النمو الاقتصادي المصري ليصل إلى 4.4% عام 2024/2025، بعد تراجعه إلى 3% عام 2023/2024 مقارنة بـ3.8% عام 2022/2023، وفي المقابل قال صندوق النقد الدولي إن من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني 5% هذا العام بعد أداء «قوي» في الربع الأول من العام رافعاً توقعه السابق الذي كان يبلغ 4.6%، لكنه توقع نموا أبطأ في السنوات المقبلة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي لنظيره الصيني: الأولوية القصوى لضمان الأمن المائي المصري
الرئيس السيسي ونظيره الصيني يتفقان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
خبير علاقات دولية: الصين أكبر شريك تجاري خارجي لمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي الصين الرئيس السيسى مصر والصين العلاقات المصرية الصينية ملیون دولار خلال العام المالی ملیار دولار خلال عام الاستثمارات الصینیة بین البلدین من خلال عام 2022
إقرأ أيضاً:
193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني
أعلنت شركة "بروج بي إل سي"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تحقيق صافي أرباح بلغ 709 مليون درهم (193 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2025، متجاوزة توقعات السوق.
ويعكس هذا الأداء تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3" بكفاءة عالية، ما مكّن الشركة من الحفاظ على هوامش ربحية قوية، وتحقيق تدفقات نقدية كبيرة، مدعومةً بالإدارة الفعالة للتكاليف واستمرار تحقيق علاوات سعرية في محفظة منتجاتها عالية القيمة.
وتم تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3" بنجاح خلال الربع الثاني، حيث اكتملت بأمان وضمن الميزانية، وتم تسليم المرافق التي خضعت للصيانة قبل الموعد المحدد بثمانية أيام. وتُعدّ هذه أكبر وأعقد أعمال صيانة دورية نُفّذت حتى اليوم، وقد نجحت الشركة في خفض زمن تنفيذها بنسبة 15 بالمئة، ويعكس هذا الأداء كفاءة فرق التخطيط والتنفيذ في الشركة. وتُعد أعمال الصيانة الدورية المخطط لها، والتي تُنفذ كل ستّ سنوات، ضرورية للحفاظ على كفاءة أداء أصول "بروج" عالمية المستوى والحفاظ على معدلات الاستخدام المرتفعة وأحجام الإنتاج القوية.
وبلغت أرباح بروج، المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للربع الثاني 1.62 مليار درهم (440 مليون دولار)، متفوقة بذلك على التوقعات في ظل تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3". ونجحت الشركة في الحفاظ على هامش قوي للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 34 بالمئة، مدعوماً بتحسين مجموعة المنتجات طوال فترة أعمال الصيانة الدورية.
وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "تأتي نتائج ’بروج‘ المتميزة مدعومةً بتدفقات نقدية قوية، وتنفيذ منضبط للاستراتيجية، وعلاوات سعرية ثابتة، ومن بينها الإنجاز الناجح لأعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع ’بروج 3‘ والتي تعد أكبر عملية صيانة دورية حتى تاريخه، وتماشياََ مع التزامنا بتحقيق القيمة للمساهمين، نؤكد مجدداً عزمنا على رفع توزيعات الأرباح لتصل إلى 16.2 فلساً للسهم الواحد لعام 2025، وتوزيعاتنا المقترحة للأرباح للنصف الأول من عام 2025 بما يعادل 8.1 فلساً للسهم الواحد والمقرر توزيعها في سبتمبر. ومن المتوقع أيضاً أن تُشكل هذه الزيادة، الحد الأدنى المستهدف للتوزيعات حتى عام 2030 على الأقل تحت مظلة ’مجموعة بروج الدولية‘ المقترحة".
واستمرت العلاوات التسعيرية القوية للمنتجات متفوقة على الأسعار المرجعية لكلٍ من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين كأحد أبرز ملامح هذا الربع، حيث تم تحقيق 914 درهم (249 دولاراً) للطن للبولي إيثيلين و518 درهم (141 دولاراً) للطن للبولي بروبيلين، وتجاوز كلاهما توجيهات الإدارة عبر الدورات الاقتصادية.
وحافظت "بروج" على مركزها القوي، رغم التحديات التي تواجهها الأسواق، بفضل قوة محفظتها وتنوعها وقدرتها على إدارة المخزون وإعادة تخصيص أحجام المبيعات المناسبة لتعزيز صافي العوائد من الإنتاج.
أداء قوي ومرن في الربع الثاني مدفوعاً بالتميز التشغيليوصلت إيرادات "بروج"، وهي إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، إلى 4.79 مليار درهم (1.31 مليار دولار) خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنةً مع 5.52 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2024، مع الأخذ في الاعتبار أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3"، مما يعكس قدرة الشركة خلال هذا الربع على الموازنة بين الإدارة المنضبطة للأصول والتزامها المستمر بتعزيز القيمة للمساهمين. وبلغ إجمالي حجم المبيعات 1.1 مليون طن، في أداءٍ مستقرٍ مقارنة مع الربع السابق، وذلك نتيجة بيع نحو 140 ألف طن من المخزون.
واستمرّت المنتجات عالية القيمة في الاستحواذ على نسبة 41 بالمئة من إجمالي حجم المبيعات، مع زخم قوي في حلول البنية التحتية والتغليف المطور.
وتراجع متوسط أسعار البيع بنسبة 1 بالمئة مقارنة مع الربع السابق، و3 بالمئة على أساس سنوي، تماشياً مع ظروف الأسواق العامة، في حين حافظت أسعار البولي إيثيلين على استقرارها، وشهدت أسعار البولي بروبيلين انخفاضاً طفيفاً. كما سجلت المؤشرات العالمية لكل من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين تراجعاً محدوداً خلال نفس الفترة. وعلى الرغم من هذه الظروف، حافظت "بروج" على ضبط الأسعار واستمرت في تحسين مبيعاتها الإقليمية، مع تخصيص أحجام مبيعات أكبر للأسواق في منطقة الشرق الأوسط والأسواق المرتبطة بشركة "بورياليس"، والتي توفّر صافي عوائد أعلى.
وبلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الثاني 1.62 مليار درهم (440 مليون دولار(، مقارنةً مع 2.25 مليار درهم (613 مليون دولار) خلال الربع الثاني من عام 2024، مع هامش 34 بالمئة للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. ويعود انخفاض الهامش إلى تراجع متوسط أسعار البيع، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض مستويات الإنتاج خلال فترة أعمال الصيانة الدورية المخطط لها. وتشكل قدرة "بروج" على الحفاظ على هوامش قوية رغم انخفاض الإنتاج، دليلاً ملموساً على كفاءتها في ضبط التكاليف وإدارة العمليات التشغيلية والحفاظ على مرونتها التجارية.
وبلغت النفقات الرأسمالية خلال الربع الثاني 477 مليون درهم (130 مليون دولار)، واختتمت "بروج" هذه الفترة بمعدل صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 1.0 ضعف، ما يعكس مرونتها المالية وقوة ميزانيتها العمومية.
نتائج قوية للنصف الأول تدعم زيادة توزيعات الأرباحبلغت إيرادات "بروج" في النصف الأول من العام 10 مليار درهم (2.72 مليار دولار)، مقارنةً مع 10.30 مليار درهم (2.81 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2024، فيما بلغت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3.69 مليار درهم (1 مليار دولار)، مقارنة مع 4.33 مليار درهم (1.18 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام السابق، مدعومةً بهوامش ربحية قوية نتيجة العلاوات السعرية المرتفعة، والكفاءة في ضبط التكاليف، ومبيعات المخزون. كما سجلت أحجام المبيعات 2.39 مليون طن، بانخفاض طفيف لا يتجاوز 2 بالمئة على أساس سنوي، ما يعكس المرونة التشغيلية لـ "بروج" وقدرتها على التكيف مع التغيرات.
وتقدمت "بروج" بعرض لزيادة قيمة توزيع أرباح مرحلية عن النصف الأول من عام 2025 بما يعادل 8.1 فلساً للسهم، وذلك رهناً بموافقة الجمعية العمومية المقرر اجتماعها في أغسطس المقبل. وتعكس هذه التوزيعات الدفعة الأولى ضمن خطة الشركة لرفع توزيعات أرباح عام 2025 إلى 16.2 فلساً للسهم الواحد، بارتفاع من 15.88 فلساً في عام 2024، ما يمثل نسبة 6.1 بالمئة1 من العائد المقدر من توزيعات الأرباح بحسب سعر السهم الحالي، وهو من بين الأعلى في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ما يعزز إطار زيادة التوزيعات الذي تتبعه الشركة.
ومنذ الاكتتاب العام الأولي للشركة في عام 2022، دفعت "بروج" إجمالي توزيعات نقدية للمساهمين بلغت 13.13 مليار درهم (3.58 مليار دولار). وبعد إتمام صفقة "مجموعة بروج الدولية" المقترحة، يعتزم الكيان الجديد الحفاظ على حد أدنى سنوي لتوزيعات الأرباح لا يقل عن 16.2 فلساً للسهم حتى عام 2030 على الأقل، ما يمثّل عوائد تراكمية للمساهمين بنسبة تقارب 37 بالمئة1، مع إمكانية قوية لارتفاع قيمة السهم ونسبة توزيع أرباح تبلغ 90 بالمئة من صافي الربح.
وتواصل "بروج" تنفيذ برنامج إعادة شراء الأسهم والذي أُقرّ من الجمعية العمومية في شهر أبريل، ما يعكس ثقة الشركة القوية بآفاق نموها المستقبلية. وقامت الشركة بشراء 125 مليون سهم في نهاية النصف الأول من العام، وتم الإفصاح عن هذه المعاملات وفق المتطلبات التنظيمية لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
"بروج 4": توسّع استراتيجي ونمو مدعوم بالابتكار باستخدام تقنية Borstar® 3G
سيضيف مشروع "بروج 4" قدرة إنتاجية سنوية تبلغ 1.4 مليون طن عند اكتماله في نهاية عام 2026، ومن المتوقع أن يُساهم في تعزيز قدرة "بروج" على تحقيق أرباح مستدامة وتوسيع حضورها في الأسواق. كما سيمثّل مشروع مجمّع "بروج 4" أحد الأصول الرئيسية ضمن "مجموعة بروج الدولية" المقترحة، حيث سيتم نقل ملكية المشروع إليها بسعر التكلفة، مما يساهم في تحقيق قيمة كبيرة للمساهمين.
وبالتزامن مع تنامي الطلب العالمي طويل الأجل على البُنية التحتية عالية الجودة ومنخفضة الانبعاثات، تتميز "بروج" عبر استخدامها تقنية الجيل الثالث من Borstar® في عمليات "بروج 4" بمكانة تؤهلها لريادة السوق من خلال تقديم حلول متخصصة عالية القيمة في مناطق النمو الرئيسية.
تعزيز الابتكار من خلال الـ AI والتحول الرقمي والتكنولوجياتواصل "بروج" تعزيز برنامجها للذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي والتكنولوجيا، والذي حقق قيمة إضافية بلغت 1.13 مليار درهم (307 مليون دولار) منذ بداية العام وحتى تاريخه. ومن أبرز المحطات التي شهدها البرنامج هذا العام إطلاق مشروع "إثبات المفهوم" بالتعاون مع شركة "هانيويل"، لتطوير أول غرفة تحكم مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاع البتروكيماويات، ما يتيح التشغيل الذاتي لمنشآت "بروج" في الرويس. وقد نالت مبادرات برنامج الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا في "بروج" الكثير من الإشادة والتقدير، بما في ذلك جائزة الابتكار في سلسلة التوريد من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، إلى جانب جوائز من "إنداستري إيجل" المرموقة على مستوى القطاع الصناعي.
وضمن برنامجها للذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي والتكنولوجيا، تقوم "بروج" بتطبيق "MEERAi"، أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لشركة "أدنوك"، في اجتماعات مجلس إدارتها، لمساعدة الإدارة التنفيذية على اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية استناداً إلى بيانات يتم الحصول عليها في الوقت الفعلي.
تسريع الابتكار في المنتجاتتواصل "بروج" توسيع محفظة منتجاتها المتخصصة على مستوى قطاعي الرعاية الصحية والتغليف المطوّر. وفي شهر مايو، وقّعت الشركة اتفاقية تعاون استراتيجية مع "مبادلة بايو" لاستكشاف توريد مواد البولي أوليفين لاستخدامات الأجهزة الطبية وتغليف المنتجات الدوائية، بما يدعم مبادرة "اصنع في الإمارات". ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق الشركة أولى حلولها المصنعة في الإمارات والمخصصة لخدمة قطاع الرعاية الصحية وهوBormed RG868MO المصمم للاستخدامات الطبية، ومن المخطط أن تطرح الشركة منتج ثانٍ من فئة المنتجات الطبية في وقت لاحق من هذا العام. وفيما يخص التغليف المطوّر، تقود بروج جهود الاقتصاد الدائري من خلال رقائق أحادية المواد قابلة لإعادة التدوير بالكامل، بما في ذلك الإطلاق المخطط لـ Borstar™ BH555MO، وهو صنف من مادة البولي بروبيلين يتميز بإمكانية زيادة المحتوى المعاد تدويره، وخفة الوزن، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
نظرة مستقبليةتستمر "بروج" في التركيز على مجموعة المنتجات المتخصصة في المناطق الرئيسية، بما يدعم الحفاظ على العلاوات السعرية المرتفعة والأداء القوي خلال النصف الثاني من العام. وتُحافظ الشركة على مرونتها في تخصيص أحجام المبيعات المناسبة للأسواق التي توفر صافي عوائد أعلى ضمن هذه المناطق.
ومع استكمال أعمال الصيانة الدورية المخطط لها بنجاح، أصبحت "بروج" في موقع مثالي لتعزيز طاقتها الإنتاجية، والاستجابة لتحسن توجهات السوق واغتنام الفرص.