خلال زيارة رئيس الدولة لكوريا.. وزارة الخارجية تطلق أول بعثة ذكية في الخارج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن إطلاق أول بعثة ذكية في العالم مقرها سيؤول، والتي تهدف إلى تقديم الخدمات القنصلية كافة على مدار الساعة، من خلال أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
ويأتي إطلاق البعثة خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية كوريا بهدف تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.
وتعد البعثة الذكية لدولة الإمارات في كوريا الأولى من نوعها في العالم، ضمن مشروع تم تنفيذه تماشياً مع «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» و«استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية»، حيث يهدف هذا المشروع إلى تقديم الخدمات القنصلية باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي والحلول المتطورة التي تهدف إلى تصفير البيروقراطية وزيادة نسبة رضا المتعاملين. وبهدف التكامل مع الجهات الحكومية، فقد تم التعاون مع وزارة الداخلية والربط مع الأنظمة الداعمة لتشغيل وإدارة الخدمات المقدمة في البعثة، بالإضافة إلى العمل مع الشركات الوطنية لتوفير وتسخير أحدث التقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والعمل على تطويرها بشكل مستمر.
وتقدم البعثة الخدمات القنصلية كافة، والتي تشمل خدمة تصديق المستندات وإصدار وثيقة العودة والتسجيل عبر منصة «تواجدي» والتعامل مع البلاغات الطارئة للمواطنين. كما بإمكان مواطني دولة الإمارات طرح الأسئلة وتلقي الإجابات مباشرة من خلال خدمة الهولوجرام، والتي تتوفر باللغة العربية والكورية والإنجليزية. وفي هذه المناسبة، قال عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا: "يعد تدشين القنصلية الذكية في سيؤول - كأول بعثة توظف استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات في العالم- خطوة رائدة في تفعيل الذكاء الاصطناعي لخدمة متعاملينا بشكل أفضل وأسرع، ما يعكس التزام وزارة الخارجية بتقديم أحدث التقنيات لتسهيل الإجراءات وتعزيز تجربة المتعاملين في بعثات دولة الإمارات حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا وزارة الخارجية الإمارات وزارة الخارجیة أحدث التقنیات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".