عبد الله الرويشد يتعاون مع المايسترو جورج قلته في أغنية «تنساني»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
انتهى الفنان الكويتي عبد الله الرويشد من تسجيل أحدث أعماله الغنائية «تنساني»، والتي يتعاون خلالها مع المايسترو والموزع الموسيقي جورج قلته.
وتعيد الأغنية لم شمل الرويشد وقلته بعد النجاح الجماهيري الذي لاقاه تعاونهما سويا في أغنيات «سولف علي» و«شيء غريب»، وتولى خلالهما جورج قلته أيضا مهمة التوزيع الموسيقي.
أغنية «تنساني» يتغنى خلالها عبد الرويشد بكلمات الشاعرة فتحية عجلان، وألحان خالد الشيخ، وتوزيع جورج قلته، ومن المقرر أن تظهر للنور قريبا بشكل فيديو كليب.
ويعيش جورج قلته حاليا حالة انتعاشة فنية في الأعمال الموسيقية كموزع ومنفذ موسيقي، التي يتعاون خلالها مع عدد من نجوم العالم العربي، من بينهم أصالة ومحمد عبده، وتظهر للنور خلال موسم الصيف.
جائزة أفضل موسيقى تصويريةآخر أعمال جورج قلته الموسيقية كانت من خلال الفيلم السعودي «أنا الاتحاد»، والذي ترشح به لجائزة أفضل موسيقى تصويرية في مهرجان أفلام السعودية.
والفيلم يعد أول توثيق سينمائي روائي يحكي عن رحلة نادي الاتحاد الرياضي السعودي، من تأليف عبد الإله محمد النجيمي، وإخراج حمزة طرزان.
وجورج قلته مايسترو ومؤلف موسيقي وضع حجر أساس أوركسترا سنكوب، التي تمزج بين ألوان أوركسترالية مختلفة بين الكلاسيك والتخت الشرقي والباند الغربي، قاد حفلات موسيقية لعدد من أشهر نجوم العالم العربي من بينهم راغب علامة وكارول سماحة وفايا يونان وسعاد ماسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الله الرويشد أغنية عبد الله الرويشد أغنية تنساني
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.