يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل جورج سيدهم، والذي اشتهر بأدواره الكوميدية، التي أضفت البهجة على قلوب الملايين، لذا عرض برنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر فضائية «DMC»، تقريرًا عن أهم المحطات الفنية في مسيرته.

نبذة عن حياته 

الراحل جورج سيدهم، ولد في مدينة جرجا، بمحافظة سوهاج في 28 مايو عام 1938، وتخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1961 قسم إنتاج حيواني، حصل على ماجيستير في التلقيح الصناعي، وكان يستعد للدكتوراه ثم توقف لإنشغاله عن الفن، بدأ مشواره الفني موظفًا في فرق التليفزيون.

أهم محطاته الفنية 

وانضم جورج سيدهم لفرقة ثلاثي أضواء المسرح التي كونها المخرج التليفزيوني محمد سالم، واشتهر الثلاثي باستكشات «دكتور الحقني» و«كتوموتو»، ثم انتقل نشاط الفرقة إلى المسرح.

ولمعت فرقة ثلاثي أضواء المسرح في أول فوازير لرمضان من إخراج محمد سالم عام 1968، ومن أعمال الثلاثي في السينما «القاهرة في الليل، ومنتهى الفرح، وآخر شقاوة، وآخر جنان، والمشاغبون، والشقيقان».

وفي عام 1983 انفصل عن سمير غانم فنيًا، وكون كل منهما فرقة مستقلة مع استمرار اسم فرقة الثلاثي معاه، ابتعد عن الفن منذ إصابته بجلطة في المخ عام 1997، وتوفي فى 27 مارس 2020 عن عمر ناهز 81 عامًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جورج سيدهم سمير غانم جورج سیدهم

إقرأ أيضاً:

ملك الصبا.. إحياء ذكرى رحيل القارئ أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ | صور

أحيت أُسرة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، وآخر جيل عمالقة قُراء القرآن الكريم، ذكراه الرابعة عشرة، والتي حلت اليوم الاثنين، وذلك بمسقط رأسه بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ.

إحياء ذكرى القارئ الإذاعي أبو العينين شعيشع 

وتوافد العشرات من مُحبى «شعيشع» على منزل هشام صبح، حفيد الشيخ «نجل ابنة شقيقته»، في مدينة بيلا، مسقط رأس القارئ الراحل، للمُشاركة في إحياء ذكراه الرابعة عشرة، بحضور محمد سليمان، مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، ومحمد ضبعون، نائب رئيس مركز ومدينة بيلا، وعدد من أئمة وزارة الأوقاف، وقُراء القرآن الكريم، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية، والصحفيين والإعلاميين.

وحرص الزوار من مُحبي الشيخ أبو العينين شعيشع على التقاط الصور التذكارية مع أُسرة الشيخ، وسط قراءة آيات من الذكر الحكيم، لعدد من القراء، وفقرات من الإنشاد والديني والابتهالات، فضلاً عن الاستماع للقرآن الكريم بصوت الشيخ «شعيشع»، والتحدث عن حياة القارئ الراحل الذى طاف الأرض، وملأ الدنيا قرآناً.

وقال محمد عوض اليماني، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع «نجل ابنة شقيقته»، إنّ الشيخ شعيشع لن يعوض، ولن يملأ فراغه أحد: «كان واجهتنا وقدوتنا وعلمنا الأصول وجبر الخواطر، عمره ما اتأخر عن حد، وطول عمره سبّاق بالخير وصاحب واجب وبار بأهله وأقاربه وأصدقائه».

وأوضح «اليماني»، أن جده كان يحب أن تسير كافة الأمور في الدنيا حسب تعاليم القرآن الكريم، متابعاً: كان دايماً يوصينا بحفظ القرآن ونحفظ أولادنا القرآن، كمان أوصانا بحب بعضنا البعض وبتقوى الله، وكان بيفرح أوي لما ينزل البلد ونتجمع حواليه».

وذكر هشام صبح، حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع «نجل ابنة شقيقته»، أنّ جدّه الشيخ أبو العينين شعيشع له بصمة كبيرة في مصر وفي العالم الإسلامي كله، وله محبون في كل مكان، مستطرداً: «في ذكرى رحيله بنتجمع مع كل  أقاربه وحبايبه ومريديه، وبنقرأ له خاتمة قرآن».

ترك الشيخ أبو العينين شعيشع ميراثاً من حب الجماهير، وثروة من التسجيلات القرآنية، تملأ أرجاء المعمورة بصوته العذب الخاشع، بحسب «صبح»: «صوته موجود بينا، وعمرنا ما هننساه أبداً، ولحد آخر نفس لينا هنفضل فاكرينه، ونحيي ذاكره، وكانت دعوته الدائمة يارب لا تحرمني من خدمة القرآن الكريم».

والشيخ أبو العينين شعيشع، يُعد واحداً من أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، حيث وُلد في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، فى 12 أغسطس من عام 1922، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، والتحق بكُتاب المدينة، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ «يوسف شتا»، رحمه الله، وهو لم يتجاوز العاشرة من عُمره، وذاع صيته كقارئ للقرآن عام 1936م، وهو في الرابعة عشر من عُمره، وذلك بعد مُشاركته بالتلاوة في حفل أُقيم بمدينة المنصورة في ذلك العام.

دخل «شعيشع»، الإذاعة المصرية عام 1939، مُتأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات «رفعت»، واتخذ لنفسه أسلوباً فريداً في التلاوة بدءاً من مُنتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصري يقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى المبارك.

عام 1969 عُين «شعيشع» قارئاً لمسجد عُمر مكرم بميدان التحرير، وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992م، وناضل كثيراً في بداية السبعينات من القرن الماضي لإنشاء نقابة القُراء مع كبار قراء القرآن الكريم في مصر حينذاك، وقد انتُخب نقيباً لنقابة القراء منذ عام 1988، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته.

كما عُين «شعيشع» عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميداً للمعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وعضواً للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضواً باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضواً بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة، وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا، وفلسطين، وأوسمة من تركيا، والصومال، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الإسلامية، كما حصل أيضاً على وسام الامتياز من الطبقة الأولى وأهداه له الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بالإضافة لإطلاق اسمه على معهد بيلا الإعدادي الثانوي الأزهري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

تُوفي «شعيشع»، في 23 يونيو من عام 2011، عن عُمر يُناهز الـ88 عاماً، قضى خلالها رحلة عامرة في تلاوة القرآن الكريم في مشارق الأرض ومغاربها، ودُفن في المقابر المُجاورة لكلية البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وصُلي عليه صلاة الغائب في مسقط رأسه بمساجد مدينة بيلا، وكان ذلك يوم الجمعة المُوافق 24 يونيو، وخُصصت خطبة الجمعة لذكر مناقبه ومآثره.

طباعة شارك كفر الشيخ بيلا أبو العينين شعيشع أخبار كفر الشيخ ذكرى أبو العينين شعيشع ملك الصبا

مقالات مشابهة

  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • ملك الصبا.. إحياء ذكرى رحيل القارئ أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ | صور
  • سيد صادق يكشف أسرار عن عمله مع الفنان الراحل نور الشريف
  • رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة
  • فى ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة أشرف عبدالغفور الفنية وقصة زواجه
  • «في ذكرى ميلاده».. أبرز الأعمال التاريخية لـ نجم الدراما أشرف عبد الغفور
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أشرف عبدالغفور
  • في عيد ميلاده.. أيمن الشيوي بين التألق الفني والإدارة المسرحية وأدوار مؤثرة في الدراما الحديثة
  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة العندليب عبدالحليم حافظ