أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المسار القادم هو وضع خطة لترشيد الدعم في عدد من القطاعات الاقتصادية الأساسية، في سبيل تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، مشددًا على أن رئيس الوزراء، وجه بوضع خطة لوقف عملية تخفيف أحمال الكهرباء بحلول شهر نوفمبر أو ديسمبر بنهاية العام الجاري 2024.

ترشيد الدعم فكرة مستمرة

أوضح «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن ترشيد الدعم فكرة مستمرة، ولم تكن وليدة اليوم، والمقصود منها، تحمل تكلفة بسيطة من الدعم المقدم والممنوح للمواطنين.

ولفت إلى أن الخبراء هم من طرحوا فكرة تحول الدعم من سلعي إلى نقدي، مؤكدًا أن التحول إلى الدعم النقدي، لم يجري اتخاذه بعد، لكن ما حدث اليوم، تعويض جزء من تكلفة الخبز المدعم، وسيتم طرح الدعم النقدي بعد مناقشته على طاولة جلسات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، لما تتمتع به من أهمية حقيقية وموضوعية، في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ترشيد الدعم لا يعني إلغاءه

تابع: أن «ترشيد الدعم لا يعني إلغاءه بالشكل المعروف، ولكن تعويض جزء من الدعم المقدم للمواطنين، بدلا من تحمل الدعم كاملًا، والدولة لن تتخلى عن طلبات محدودي الدخل على الإطلاق، فالدولة ما زالت تغطي تكلفة الدعم، بنسبة تصل إلى 84%».

وأوضح أن الدولة ستستمر في دعم السولار، ولن نترك المواطن في مواجهة أعباء الزيادات وحده، ويتم مراقبة حزمة الحماية الاجتماعية بشكل مستمر، وإذا رأت الدولة أن زيادة قيمة الدعم المقدم لحزمة الحماية الاجتماعية، فلن تتأخر على الإطلاق، وستقوم بزيادة دعم المواطنين، في حال إذا ما وجدت أن هذا هو الحل المناسب، فالدولة لن تتخلى عن محدودي الدخل، والدليل على ذلك، أنه يتم تحريك الأسعار بشكل تدريجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني محمد الحمصاني الإعلامي أحمد موسى ترشيد الدعم الخبز المدعم

إقرأ أيضاً:

بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار

زنقة 20 | سلا

صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.

وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.

وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.

وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.

وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.

وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن تعطيل عمل إدارات الدولة الإثنين 09 يونيو بمناسبة عيد الأضحى
  • بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
  • المصريين : الرئيس السيسي حريص على توفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين
  • تشييع جثمان الشهيد المقدم صالح محمد المظفري بأمانة العاصمة
  • أحمد موسى يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن قانون الإيجار القديم |فيديو
  • مدبولي: وحدات الإسكان الاجتماعي أقل تكلفة من الإيجار بالمناطق العشوائية
  • مدبولي: المستقبل للشباب بقطاع تكنولوجيا المعلومات والدولة تشجع التجارب الناجحة
  • مستجدات تزيد الغموض حول اختفاء شاب مغربي على متن باخرة إسبانية
  • حصول قرية الحصص بالدقهلية على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء
  • نائب: اقتحام الأقصى استفزاز سافر وانهيار أخلاقي..ويؤكد: مصر لن تتخلى عن أشقائها