بعد فوز «القاهرة الإخبارية».. مراسلو القناة وقفوا على خط النار لنقل الحقيقة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بعد عامين من صدور أول بث في أكتوبر 2022، حصدت القاهرة الإخبارية جائزة التميز الإعلامي لعام 2024، وهو التكريم المستحق لجيش من المراسلين والإعداد ونخبة من كبار الإعلاميين، فهذه الجائزة تعيد للأذهان شجاعة المراسلين في قطاع غزة من بداية الحرب، الذين نقلوا الحقيقة رغم القصف وانقطاع البث لأكثر من مرة، لكن الطاقم مستمر رغم الظروف الصعبة على رأسهم الإعلامية منى عوكل التي تعرضت بشكل شخصي لمضايقات الاحتلال، فماذا حدث واجه فريق القناة في الحرب؟
ظروف صعبة وانقطاع البثفي الساعات الماضية، أعلن عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، فوز قناة القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي لعام 2024، بعد مشوار مميز من التغطيات المختلفة المستمرة والانفرادات والتواجد على خط النار لنقل الحقيقة من حرب غزة بداية من الـ7 من أكتوبر حتى الآن.
طاقم القناة واجه العديد من المضايقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي أبرزها انقطاع الاتصال بمكتب القناة في القطاع المحاصر، بعد مطالبات سلطة الاحتلال الإسرائيلي لهم بإخلاء مقر مكتب القناة، وكان ذلك بتاريخ 9/10 العام الماضي، وبعد أسبوع انقطع البث مرة أخرى.
الاحتلال يحتجز مراسلة القدس دانا أبو شمسية ومنى عوكل تحت القصفداخل دائرة النيران المشتعلة في غزة، صمدت دانا أبو شمسية ومنى عوكل، الأولى احتجزتها قوات الإحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، وبعد التضييق عليها خلال تأدية عملها هي وفريقها أطلق الاحتلال سراحهم، لم تنتهِ المضايقات، ودانا أبو شمسية مستمرة برصد ما يدور في مدينة «القدس»، لتنقل الصورة الكاملة أمام المشاهِد، لتنال إشادة واسعة.
أما منى عوكل، فهي واحدة من جنود «القاهرة الإخبارية» البارزين على خط النار، كانت تحت القصف عندما قصف برج فلسطين، على الهواء مباشرة وجذبت الانتباه لها بسبب حالة الثبات الانفعالي الذي أظهرته أمام الشاشة، ومرات عدة تعرضت «عوكل» لمضايقات الاحتلال وكانت بين الفريق عندما انقطعت إمدادات الطعام عن قطاع غزة، لكن فريق القناة صمد أمام الظروف الصعبة ونقلوا أحداث الحرب بشكل مباشر على الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مراسلو القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية فوز القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في قصف استهدف منزلا سكنيا بصاروخين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، للجزيرة.
وقال بصل إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أنه "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، في حين لا يزال نحو 85 شخصا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن "المشهد في الموقع قاس جدا"، وأن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان".
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات "خطيرة للغاية"، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحا أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
كما ناشد ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام إنقاذ الأرواح وانتشال الشهداء".
إعلانوتتواصل جهود الإنقاذ وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.