جامعة الملك عبدالعزيز تطلق الخطة الإستراتيجية “تأثير” لكلية الاتصال والإعلام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز الخطة الإستراتيجية “تأثير” لكلية الاتصال والإعلام للفترة 2024 – 2028 والمستهدفات الرئيسية والتطلعات المستقبلية ومؤشرات الأداء؛ وذلك خلال أول لقاء للجنة الاستشارية برئاسة عميد الكلية الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد.
وجرى خلال اللقاء استعراض منجزات الأقسام بالكلية؛ المتمثلة في قسم العلاقات العامة، والصحافة والإعلام الرقمي، والاتصال التسويقي، والإنتاج المرئي والمسموع، والاتصال؛ حيث تضم الكلية 6331 طالباً وطالبة و 149 عضو هيئة تدريس و 46 موظفًا وموظفة، إضافة إلى 5 معامل للحاسب الآلي و 180 جهاز حاسب آلي و معملي تلفزيوني وتصوير، مع 4 أجهزة تصميم جرافيكي، وتخرج منها 22 ألف خريج وخريجة.
وأوضح الدكتور باجنيد أن التميز البحثي والعلمي؛ حقق مخرجات عالية بالكلية على الصعيدين الأكاديمي والمهني؛ مبرزاً المبادرات النوعية التي قامت بها الكلية، والشراكات الفاعلة مع عدة جهات في إطار التدريب والتعرف على ميادين العمل.
وسلط الضوء على أولويات المرحلة المقبلة من حيث تحديث القاعات والمعامل والمسارح والإستوديوهات الصوتية والتلفزيونية على الصعيد الفني، إضافة إلى استحداث تخصصات جديدة في مسارات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة؛ التي سيتم إطلاقها مع بداية العام المقبل.
وخلال اللقاء أشاد عضو اللجنة سلطان البازعي بتنظيم الكلية مهرجاناً للأفلام السينمائية للطلاب يقام لأول مرة على مستوى الجامعات؛ مؤكداً أهمية وجود الكلية في مهرجانات الأفلام واستعراض مشاركاتها في سوق الإنتاج.
من جهتها قدمت عضو اللجنة الاستشارية هديل كامل مقترحاً لأسماء بعض أقسام الكلية بما يتماشى مع المرحلة الحالية والمستقبلية التي تشهد تطوراً متسارعاً في مجالات الإعلام التقليدي والرقمي.
فيما عرفت عضو اللجنة دلال السدحان بمبادرة الكلية في إطلاق وثيقة خريج التي تعد بمثابة رخصة للطلبة بعد اجتياز المهارات المطلوبة والالتحاق بسوق العمل.
يذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز اعتمدت تشكيل أسماء اللجنة الاستشارية في نهاية أبريل 2024 التي تضم نخبة من ممثلي القطاعات المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أطلق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في موريتانيا، بالتعاون مع وزارة الصحة، فعاليات القافلة الطبية المتخصصة في جراحة العيون، التي تستمر لمدة ستة أيام، وذلك في مستشفى النور بالعاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود الندوة في دعم القطاع الصحي وتقديم العون الطبي للمحتاجين، حيث تهدف إلى إجراء 450عملية جراحية إلى جانب عدد من الجراحات التصحيحية والعلاجية الأخرى، وذلك على يد فريق طبي متخصص. كما توفر القافلة الأدوية اللازمة والنظارات الطبية للمستفيدين.
وأعرب مدير مكتب الندوة العالمية في نواكشوط، محمد الإمام، عن تقديره لفريق القافلة وللمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على ما تقدمه من دعم للبرامج الصحية التي تُسهم في تعزيز العلاج والسلامة الصحية للمجتمع الموريتاني، وإعادة البصر لعدد كبير ممّن يعانون ضعفًا أو فقدانًا في الرؤية، مما يمكّنهم من الاندماج الكامل في مجتمعهم.