السوداني و بارزاني يؤكدان ضرورة حل القضايا العالقة بين بغداد واربيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الخميس, 30 مايو 2024 1:10 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس، على ضرورة حل القضايا العالقة بين بغداد واربيل.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقاه / المركز الخبري الوطني/ان ” السوداني استقبل اليوم، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني.
واضاف البيان ان ” اللقاء بحث الأوضاع العامة في عموم العراق، ومناقشة عدد من الملفات والقضايا على المستوى الوطني، كما جرى التطرق إلى الإجراءات الحكومية المتخذة في مجالات الخدمات والاقتصاد، وصولاً إلى تحقيق تنمية مستدامة تنعكس آثارها على واقع المواطنين في جميع أنحاء العراق”.
ولفت إلى ،ان “اللقاء بحث الملفات المشتركة والتأكيد على مواصلة الاجتماعات والحوار البنّاء؛ بهدف معالجتها وفق القانون وأحكام الدستور، بما يحقق “المصلحة العليا للبلد”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.