رئيس وزراء فرنسا: يجب اتخاذ قرار الاعتراف بفلسطين للوصول لسلام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد رئيس وزراء فرنسا جابرييل أتال، اليوم /الخميس/ أنه يجب اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية "إذا كان مفيدا للتوصل إلى حل سياسي".
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين غربي رفح الفلسطينية جيش الاحتلال نفذ محرقة تل السلطان برفح الفلسطينية بقذائف أمريكية الصنع (شاهد)وذكر أتال اليوم - خلال حديث مع إذاعة "أر تي إل الفرنسية" - أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد خلالها أنه ليس هناك محظورات بالنسبة لفرنسا.
وتابع أتال "هذا القرار يجب أن يُتخذ إذا اعتبرنا أنه مفيد للتوصل إلى حل سياسي .. لكن لم أر أي تغيير منذ يومين واعتراف إيرلندا وإسبانيا والنرويج الرسمي بدولة فلسطين"، مضيفا أنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار أو التوصل لاتفاق سياسي اليوم أكثر من الأمس".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا أمس /الأربعاء/ الرئيس الفلسطيني محمود عباس على "إصلاح السلطة الفلسطينية"، تحضيرا للاعتراف بدولة فلسطين، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.
الهلال الأحمر الفلسطيني
أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، اليوم /الخميس/ علي ضرورة تدخل المجتمع الدولي وقيامه بخطوات جادة لتوفير الحماية العاجلة لطواقم الهلال الأحمر في قطاع غزة.
وقالت في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" "إنه لا يمكن قبول القصف الإسرائيلي المتكرر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة"، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف في غزة تعمل بظروف استثنائية، ليل نهار، علي مدار 8 أشهر من الحرب، رغم تعرضهم للقصف المتواصل والاستهدافات المتكررة والمتعمدة من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن المسعفين والطواقم الطبية فئات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وعلي الرغم من شح الإمكانيات وصعوبة التنقل، فهم يفعلون ما بوسعهم للاستمرار في تقديم الخدمات العاجلة في ظروف مستحيلة.
وأضافت أن الطواقم الطبية تعاني شحا في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود والمياه، كما أن الوضع الصحي متدهور للغاية، ولا توجد مستشفيات قادرة علي استقبال الجرحي في مدينة رفح الفلسطينية.
جوتيريش يدعو إلى تجديد الالتزام "بحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة"
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تجديد الالتزام بحفظه السلام التابعين للأمم المتحدة الذين يعملون من أجل السلام.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش بمناسبة "اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأشاد جوتيريش بهذه المناسبة بأكثر من 76 ألف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الذين يجسدون المثل الأعلى للإنسانية، وهو إرساء السلام.
وقال جوتيريش إن أصحاب الخوذ الزرقاء، الذين ينتمون إلى أكثر من 120 دولة، يخدمون في 11 عملية سلام في المناطق المتضررة من الصراعات في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه يوما بعد يوم، ومع وجود مخاطر شخصية كبيرة، يعمل هؤلاء النساء والرجال بشجاعة في بعض الأماكن الأكثر خطورة وغير المستقرة على وجه الأرض لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، ودعم الانتخابات وتعزيز المؤسسات ، موضحا أنهم جزء من تقليد طويل، فعلى مدار أكثر من 75 عاما، دعمت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المجتمعات التي هزتها الصراعات والاضطرابات عبر 71 بعثة، وأن أكثر من 4300 فرد ضحوا بأرواحهم أثناء خدمتهم تحت راية الأمم المتحدة.
وأشار الأمين العام إلى أن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة بحاجة إلى دعم العالم ليكون بمقدورهم الاستجابة لتحديات اليوم والغد.
البرازيل تستدعى سفيرها لدى إسرائيل بعد أشهر من التوترات بين البلدين بشأن الحرب في غزة
سحبت البرازيل سفيرها لدى إسرائيل بعد أشهر من التوترات بين البلدين بشأن الحرب في غزة.
جاء ذلك عقب الهجوم المتكرر من جانب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا على الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي شبهها بالمحرقة في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إلى استدعاء السفير البرازيلي فريدريكو ماير لتوجيه توبيخ علني، بحسب وكالة أنباء /اسوشيتد برس/.
وفي ذلك الوقت، طلب لولا من ماير العودة إلى البرازيل. ومع ذلك، فإن الإجراء الأخير يمثل تصعيدا وخفضا للدبلوماسية، إذ لا تزال السفارة البرازيلية في إسرائيل موجودة ولكن بدون سفير في هذا المنصب.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان لها: "سيتم الإعلان عن أي تعيين لسفير برازيلي جديد لدى إسرائيل في الوقت المناسب. في الوقت الحالي، تواصل السفارة البرازيلية في تل أبيب العمل تحت قيادة القائم بالأعمال".
وتم نقل ماير إلى جنيف وسينضم إلى بعثة البرازيل الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
الرئيس التونسي: المجتمع الإنساني بدأ في الانتفاض ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن المجتمع الإنساني بدأ في الانتفاضة ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة التي ترتكب كل ساعة في حق الشعب الفلسطيني لسلب منه أرضه وحقه في الحياة.
وجدد سعيد - في كلمته أمام المنتدى العربي الصيني بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم / الخميس/ - موقف بلاده الثابت والراسخ بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى تشكل نظام عالمي جديد الآن أقرب إلى العدالة، مؤكدا أن بلاده تنشد تحقيق العدل على الصعيد العالمي.
وقال سعيد إن المجتمع الإنساني بدأ اليوم يتشكل بطريقة جديدة ويتجاوز النظام الدولي القديم، مشيرا إلى أن ما نراه من مظاهرات في كافة أنحاء العالم دليل على أن هناك شيئًا جديدًا بدأ يظهر في تاريخ الإنسانية كلها.
وأشار إلى أن النظام القائم تسبب في انتشار معدلات الفقر والجهل والهجرة غير النظامية في سائر أنحاء العالم، كما أنه تسبب في عملية الاحتباس الحراري وشح المياه وتفاقم الأوضاع البيئية ما أفقد الطبيعة توازنها، معربا عن تطلعه أن تتوج أعمال "المنتدى العربي الصيني" بالنتائج التي نسعى جميعًا إلى تحقيقها، مشددا على ضرورة العمل المشترك لتوفير الحقوق الأساسي للإنسان ومن بينها الحق في الصحة والعمل والنقل والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء فرنسا جابرييل أتال يجب اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية أکثر من إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
مصر – دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قال عون إن “تحقيق تطلعاتنا الطموحة يتطلب استقرارا في منطقتنا، وهذا الاستقرار لا يمكن أن يتحقق إلا عبر سلام دائم. والسلام الدائم لا يبنى إلا على العدالة”.
ولفت إلى أنه “بهذا السلام بالذات، نسهم في قيام دولة فلسطين السيدة المستقلة، ونحارب التطرف والإرهاب والفقر والجوع، كما نواجه أفكار الإلغاء ونزعات الإقصاء، ونعمل على تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا”، مؤكدا أن “لبنان، كل لبنان، لا يمكن أن يكون خارج هذه المعادلة، ولا مصلحة لأي لبناني أو لأي بلد في منطقتنا أن يعزل نفسه عن مسار سلام شامل وعادل”.
وشدد على أن “السلام بالنسبة إلينا يبدأ بتأكيد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701 للحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه”، مؤكدا “أهمية دور القوات الدولية (اليونيفيل)، وعلى ضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل. كما نؤكد أهمية العودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة لعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى جنوب لبنان والمنطقة بأكملها”.
ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته، في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، إضافة إلى إعادة جميع الأسرى اللبنانيين”.
وأشار إلى “حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع الجارة سوريا”، مؤكدا “أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، خصوصاً في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم”.
وأضاف: “نحن أمام تحدي السلام في منطقتنا، ونحن مستعدون له. ونقول للعالم أجمع: إن سلام العدالة وحده هو السلام الثابت والدائم. ولدينا كل الثقة بأن العالم الساعي إلى السلام الحقيقي، وبفضل دعمكم، وبفضل إسماع مصر لصوتها وصوتنا، سيسمع، وسيلبّي واجب الاستجابة”.
المصدر: RT