برلماني: البيان المصري الصيني المشترك وثيقة مهمة تجسد تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن البيان المصري الصيني المشترك، الصادر عن القمة المصرية الصينية بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني، يُعد وثيقة هامة تجسد الالتزام المتبادل بتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والعلمية، والتكنولوجي.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن القمة المصرية الصينية، تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين وتؤكد على التوافق الكبير في الرؤى بين البلدين في العديد من القضايا الحيوية.
وقال عضو مجلس النواب ، أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، وهذه القمة جاءت لتدعم وتعزز هذه العلاقات بشكل أكبر.
وأشاد النائب محمد سلطان، بالجهود المبذولة من قبل الرئيس السيسي ، والرئيس الصيني، لتعزيز التعاون المشترك، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والرخاء للشعبين الصديقين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن دعوة الرئيس السيسي لعقد قمة عربية صينية في مصر ، ستسهم بشكل كبير في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، وستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة مثل الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والتكنولوجيا.
ولفت النائب محمد سلطان، أن مصر، بموقعها الجغرافي المتميز ودورها الريادي في المنطقة، تعد المكان المثالي لاستضافة مثل هذه القمة التي من شأنها تعزيز الحوار والتعاون بين الدول العربية والصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد سلطان البيان المصري الصيني لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ جسّدت واقعية الدور المصري وقدرته على تحويل الصراع إلى مسار بناء
قال عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، إن قمة شرم الشيخ للسلام جاءت لترسخ من جديد مكانة مصر كصوت عاقل في منطقة تتنازعها الأزمات، مشيرًا إلى أن نجاح القاهرة في الوصول إلى وثيقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة جهد دبلوماسي ممتد استند إلى خبرة تاريخية وشبكة توازنات دقيقة نسجتها القيادة المصرية مع الأطراف الإقليمية والدولية.
وأضاف الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، أن القمة حملت. رسالة واضحة للعالم مفادها أن السلام العادل لا يصنع بالبيانات ولا بالمؤتمرات، بل بالمواقف الصلبة والاتصالات الجادة التي تجمع المتخاصمين على أرض واحدة. واعتبر أن شرم الشيخ تحولت في هذه اللحظة إلى منصة دولية لإعادة صياغة العلاقة بين الأمن الإقليمي والإنساني، بعدما أفسحت المجال لصوت الضحايا أن يُسمع، وللغة السياسة أن تتقدم على صدى السلاح.
وحول المحادثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، أوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ما جرى يعكس تحولًا في نمط التفاعل بين البلدين، إذ لم تعد العلاقة محصورة في حدود الدعم أو المصالح المتبادلة، بل أصبحت شراكة تنموية وسياسية تقوم على الثقة والتقدير المتبادل لدور مصر في حفظ استقرار المنطقة.
وأشار نائب الاسكندرية، إلى أن القاهرة استطاعت من خلال هذه القمة أن تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وأن تنقل النقاش من مرحلة إدارة الأزمة إلى بلورة رؤية واقعية لإعادة الإعمار وضمان أمن الإنسان الفلسطيني، في وقت تتراجع فيه الرؤى النظرية وتتصدر السياسات العملية القابلة للتنفيذ.
واكد الدكتور عمر الغنيمي، أن وثيقة شرم الشيخ ليست مجرد إعلان سياسي، بل خط فاصل بين منطق القوة وقوة المنطق، وأن ما أنجزته مصر اليوم يعيد الأمل في إمكانية بناء شرق أوسط جديد، عنوانه الاستقرار بالشراكة، والسلام بالإرادة، والمستقبل بيد من يصنعون الواقع لا من يكتفون بوصفه.