وزيرة التعاون الدولي تلتقي مع نائب رئيس البنك الآسيوي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كونستانتين ليميتوفسكي، نائب رئيس البنك لعمليات الاستثمار، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي التي تُعقد بالعاصمة الكينية نيروبي.
وشهد الاجتماعات مباحثات حول مختلف أوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية من بينها برنامج تمويل سياسات التنمية، ومتابعة تنفيذ الشراكات الجارية، حيث أكد السيد/ ليميتوفسكي، تقدير البنك الآسيوي للشراكة مع مصر التي تعد واحد من البلدان المؤسسة والرئيسية في التعاون مع البنك، وحرص البنك على دعم مختلف أوجه التعاون.
ورحبت وزيرة التعاون الدولي، بنائب رئيس البنك الآسيوي، مؤكدة حرص الحكومة على تعزيز أوجه التعاون الإنمائي باعتبارها عضوًا مؤسسًا منذ تدشين البنك عام 2016، مؤكدة أن الأزمات العالمية المتتالية أثبتت الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به بنوك التنمية متعددة الأطراف لدعم التنمية ومساندة الدول في تجاوز التحديات، لاسيما في حالة تكامل تلك المؤسسات مع بعضها البعض.
كما أكدت في ذات الوقت، أن البنية التحتية المستدامة واحدة من المحاور الهامة لتعزيز قدرة الاقتصاديات على استيعاب الصدمات وتعزيز مرونتها، وتحقيق التعافي المرن، مشيرة إلى الشراكات الناجحة التي تم تنفيذها مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على مدار السنوات الماضية من بينها التمويلات الميسرة التي تمت إتاحتها لشركات القطاع الخاص المُساهمة في محطة بنبان للطاقة الشمسية بقيمة 210 مليون دولار، واستفاد منها 11 شركة، فضلًا عن خط الائتمان لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي حصل عليه البنك الأهلي بقيمة 150 مليون دولار.
وشهد الاجتماع متابعة استكمال مشروع تمويل المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدام بالمناطق الريفية والذي يُسهم البنك في تمويله بالشراكة مع البنك الدولي، حيث يهدف إلى توفير وتحسين خدمات الصرف الصحي في عدة محافظات.
في سياق آخر أشادت وزيرة التعاون الدولي، بالفرص التمويلية التي أتاحها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لشركات القطاع الخاص منذ عام 2016، مؤكدة أهمية التوسع من خلال المزيد من الآليات والأدوات التمويلية التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في التنمية اتساقًا مع أولويات الدولة في هذا الوقت الذي تسعى فيه لتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الآسيوي التعاون الدولي رانيا المشاط وزیرة التعاون الدولی البنیة التحتیة البنک الآسیوی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
المشاط: 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020 بقيمة 3.5 مليار دولار
في ختام زيارته الأولى لمصر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جريج جاييت، النائب الأول لرئيس البنك؛ وذلك لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشتركة، والنقاش حول محفظة التعاون الجارية والمستقبلية بين مصر والبنك، وبحث مخرجات الزيارة واللقاءات التي عقدها نائب رئيس البنك مع الجهات المختلفة.
حضر الاجتماع ماتيو باترون، نائب رئيس البنك للشئون المصرفية، ومارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، والسيدة ريم السعدي، نائبة المدير الاقليمي للبنك الاوروبي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالسيد نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدة تقديرها للعلاقات الاستراتيجية المثمرة التي تربط مصر بالبنك، والتي تعكس التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بناء شراكات قوية ومؤثرة، موضحة أن العلاقة بين مصر والبنك شهدت تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث تعاون الطرفان بالعمل على مختلف المستويات، لتمهيد الطريق لتحقيق معدلات التنمية المستهدفة في مصر.
واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المؤشرات الإيجابية على صعيد الاقتصاد المصري في مختلف محاوره، وجهود الدولة في اتباع سياسات مالية ونقدية منضبطة، وحوكمة الاستثمارات العامة لضمان استقرار الاقتصاد الكلي، وفي ذات الوقت تنفيذ سياسات محفزة للاستثمار وتمكين القطاع الخاص، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحولًا نحو زيادة الإنتاجية والاستثمارات وفتح المجال للقطاع الخاص بما يضمن تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال النموذج الاقتصادي الذي تطرحه «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية».
وأشارت إلى ما تم تحقيقه على صعيد العلاقات المشتركة في عام 2025، خاصة في ضوء العمل المشترك والمستمر لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة ضمن برنامج «نُوفّي»، وإطلاق آلية إعداد مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تُعزز الجهود الجارية لتمكين القطاع الخاص في مصر، موضحة أن الشراكة مع البنك في إطار برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع بصندوق الاستثمار في المناخ CIF، وكذلك منصة خفض الكربون الصناعي، ستفتح المجال لمزيد من التمويلات الميسرة للقطاع الخاص في مصر، بما يحفز جهود زيادة الإنتاجية والتحول الأخضر بقطاع الصناعة.
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن أهم ما تسعى إليه الوزارة في إطار الشراكة مع البنك الأوروبي، هو زيادة التمويلات الموجهة للقطاع الخاص والبناء على ما تحقق في السنوات الماضية، في ضوء ما تقوم به هذه التمويلات من دور محوري ومحفز لضخ المزيد من استثمارات القطاع الخاص، لافتة إلى أن البنك أبرم أكثر من 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020 ليتيح تمويلات واستثمارات للقطاع الخاص بـما يزيد عن 3.5 مليار دولار
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حرص البنك على المضي قدمًا في زيادة استثماراته في مصر خاصة فيما يتعلق بالشركات الناشئة، والسعي المستمر لتطوير العلاقات بما يتسق مع أولويات الحكومة، خاصة على صعيد تمويل القطاع الخاص، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، مشيدًا في ذات الوقت بالجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية وتطوير البنية التحتية.
وناقش الجانبان الجهود التي يقوم بها البنك الأوروبي، في توفير الدعم الفني والاستثمارات في قطاع الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وسعي البنك لتنويع آليات ومصادر التمويل لهذا القطاع الحيوي، كما تم التطرق إلى جهود تمويل قطاع الطاقة المتجددة، وكذلك آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية بقيمة 1.8 مليار يورو والتي تفتح آفاقًا أوسع للبنك لزيادة تمويلاته للقطاع الخاص في مصر.