احذر جمع الحصى من الشواطئ.. غرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عند الذهاب إلى الشواطئ المختلفة، أول ما يلفت الأنظار هو السماء الصافية والهواء النقي المنعش والرمال الصفراء الذهبية في مشهد يبعث على الاسترخاء والراحة وصفاء الذهن، وكثيرًا ما يجمع البعض الحصى الملون والصدف المتناثر على الرمال كهواية واستخدامها في الأعمال الفنية والاكسسوارات، إلا أنه في مدينة كمبرلاند البريطانية، هناك عقوبة صارمة على من يفعل ذلك الأمر.
في الساعات القليلة الماضية، أعلن مجلس كمبرلاند بشمال إنجلترا، تطبيق عقوبات صارمة على الأشخاص الذين يأخذون الحصى من الشواطئ وتبدأ بغرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني، والسبب هو أنّ الرمال والحصى موطنا لعدد لا حصر له من الكائنات، وتوفر الحماية الطبيعية للمنازل والبنية التحتية من قوة البحر، لأنه كلما زاد عدد الحصى والرواسب، زادت قدرة الشاطئ على امتصاص طاقة الأمواج الضخمة، وإزالتها يجعل الشاطئ أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل، وفقًا لموقع «Science alert».
الغرامات السابقة ضمن قانون قديم نصته المملكة المتحدة، لحماية السواحل صدر عام 1994 لكن لم ينفذ بشكل صارم، وهدفه الحد من الخسائر التاريخية لمئات الآلاف من أطنان الرواسب على الشواطئ، وحمايتها من الأشخاص الذين يستخرجون الرواسب لمواد البناء.
فوائد الحصى على الشاطئويحمي الحصى المباني الموجودة على أطوال الشواطئ في إنجلترا من خطر الفيضانات، لأنه يحافظ على الشاطئ من ظاهرة التآكل، وإزالة كميات كبيرة من الحصى والرمل أو الرواسب الأخرى تجعل الشاطئ أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل، ويتم نقل الحصى داخل وخارج الشاطئ عن طريق الأمواج، مما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة.
والساتر الترابي الموجود أعلى الشاطئ هو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، إذ يمتص طاقة الأمواج ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ أو تآكل الجدران البحرية أو المنحدرات في الجزء الخلفي منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحصى البحر الشاطئ
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
قالت الحكومة الفرنسية إنها تعتزم حظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة وأمام المدارس وفي أماكن أخرى اعتباراً من أول يوليو لحماية الأطفال.
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاترين فوتران في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس» في وقت متأخر من أمس الخميس «يجب أن يختفي التبغ حيثما وجد الأطفال».
وأضافت «اعتباراً من أول يوليو، ستكون الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمدارس وكبائن انتظار الحافلات في الشوارع والمنشآت الرياضية خالية من التدخين في جميع أنحاء فرنسا، وبالتالي سيكون التدخين محظوراً هناك لحماية أطفالنا».
وذكرت أن التدخين يقتل حوالي 200 شخص يومياً في فرنسا.
وجاء في تقرير نشره المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان هذا الشهر أن التدخين في فرنسا سجل مستويات تاريخية منخفضة.
وكشف التقرير أن أقل من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً يدخنون يومياً، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ المرصد تدوين السجلات في أواخر التسعينيات.
وأعلنت بريطانيا حظراً مماثلاً للتدخين العام الماضي. وحظرت بعض المناطق الإسبانية التدخين على الشواطئ. وتحظر السويد التدخين في المناطق المفتوحة من المطاعم ومحطات الحافلات وأرصفة القطارات وأفنية المدارس منذ عام 2019.
أخبار ذات صلة