GateLock تستهدف 10% من سوق أمن المعلومات المصرية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت شركة GateLock، الشركة الرائدة في تقديم الحلول المبتكرة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها الاستراتيجية مع شركتي ESET و Safetica –الرائدتين في إنتاج البرمجيات والحلول الذكية في مجال أمن المعلومات، لتصبح GateLock مزوداً جديداَ لتقديم حلولهما الذكية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته GateLock لعملائها للإعلان عن أحدث الحلول الأمنية المبتكرة، بحضور العديد من الخبراء الدوليين وممثلي الشركات العالمية وكوكبة من الشخصيات المؤثره في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وإلياس تسابسيديس، مدير المبيعات بشركة ESET في قبرص ومالطة واليونان، بعدما حققت شركة ESET العديد من النجاحات في أوروبا وحصولها على عدة جوائز عالمية مما شكل دافعاً قوياَ لنقل هذا النجاح لمنطقة الشرق الأوسط.
ويعد الأمن السيبراني ضرورة أمنية اقتصادية وتجارية للحفاظ على أمن المعلومات حيث تشير أحدث الدراسات إلى أنه من المتوقع أن تصل التكلفة العالمية السنوية للجرائم الإلكترونية إلى 13.8 تريليون دولار بحلول عام 2028، مقارنة بـ8.15 تريليون دولار في 2023، فيما وصلت تكلفة الجرائم الإلكترونية نحو 860 مليار دولار أمريكي تقريباً (تمثل 1% من الناتج الإجمالي العالمي بقيمة 86 تريليون دولار في عام 2018).
أكد ديميس ستروثوس، المدير العام بشركة ESET لمنطقة الشرق الأوسط "يسعدنا أن نتعاون مع شركة GateLock، حيث ستمكننا هذه الشراكة من التوسع في نشر حلولنا الرائدة في مواجهة الهجمات السيبرانية نظراً لما تمتلكه GateLock من قاعدة عملاء بالسوق المصرية فضلا عن أنها تعد من أوائل الشركات التي عملت مع عملائها فيما يتعلق بالتحول الرقمي"، مشيراً إلى تواجد ESET في السوق المصرية منذ 15 عام خاصة وأن السوق المصرية تعد من الأسواق الواعدة التي تحتاج دائماً إلى حلول مبتكرة تتماشى مع التطور التكنولوجي الذي يشهده السوق وهو ما يدفعنا إلى التركيز في ضخ المزيد من الاستثمارات المصحوبة بالتكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع القطاعات المصرية المختلفة من خلال زيادة عدد شركائنا للوصول إلى أكبر عدد من العملاء في ظل المنافسة الكبيرة ووجود لاعبين آخرين في هذا القطاع.
أضاف: "مع تزايد عدد التهديدات السيبرانية وزيادة تعقيداتها، أصبح من الضروري التأكد من أن قنوات التوزيع التي تتعامل مع العملاء مسلحة بأفضل حلول أمن المعلومات، مع وجود خبراء ذوي معرفة عميقة حول التغيرات المتتالية في المشهد السيبراني العالمي، وذلك للتأكد من توفير احتياجات العملاء الأمنية".
أعرب محمد هارون، المؤسس والمدير العام لشركة GateLock على سعادته بهذه الشراكة، والذي يأتي تماشياً مع الخطط التوسعية الاستراتيجية التي تنتهجها "GateLock" والتي تستهدف توفير خدماتها الأمنية المتطورة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وقال "إن مع انتشار آليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبحت المعلومات وبيانات العملاء هم رؤوس أموال الشركات، ومع زيادة انتشار الهجمات السيبرانية أصبح الأمن السيبراني جزء أساسي في استراتيجية قطاع الأعمال والقطاعات المختلفة فضلاً عن استراتيجية الدولة، لذا فيجب توجيه اهتمامنا من واقع الحدث إلى الوقاية من هذه الهجمات مستقبلاً، وإعطاء الأولوية لاستثماراتنا لتجاوز التهديدات وتسهيل الاكتشاف المبكر".
وتتميز حلول شركة ESET أنها تضمن سير العمل بسلاسة دون التأثير على أداء الأجهزة المختلفة فضلاً عن اتاحة واجهة سهلة الاستخدام حيث يسهل استخدام البرامج الأمنية على المستخدمين من جميع المستويات كما توفر تكامل سهل لدمج البرنامج مع الأنظمة المستخدمة الأخرى، كما تعمل شركة Safetica على توفير حلول متكاملة لحماية البيانات الهامة والحساسة داخل المؤسسات الكبرى للحفاظ على أمن معلوماتها وصعوبة مشاركته خارج الشركة حيث تتميز حلولها بتوفير الرقابة الكاملة على البيانات و التحكم فيها من خلال المستندات و البريد الالكتروني و متابعة و تحليل البيانات من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي AI وتحليل نشاط تعامل المستخدمين معها بالإضافة إلى مساعدة المؤسسات على تحقيق الشروط الرقابية مثل GDPR وغيرها.
أشار مدير عام شركة GateLock إلى استراتيجية الشركة خلال الفترة القادمة والتي تستهدف خلال الحصول على حصة سوقية بنسبة 10% من حجم السوق المصري من خلال توفير الحلول الأمنية المبتكرة للعديد من القطاعات الحيوية المختلفة، لافتاً أن الشركة تتعاون مع مجموعة من الشركاء لتغطية كافة القطاعات كالتعليم والصحة والقطاع البنكي وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.
وتلتزم GateLock بمساعدة عملائها على تحديث دفاعاتهم ومواكبة الهجمات المتقدمة والمتطورة، من خلال تقديم أحدث حلول الأمن السيبراني المبتكرة وبأسعار مناسبة لشركائها وعملائها، كما تلتزم الشركة بمساعدة الشركات على النمو بشكل آمن في بيئة تنافسية على مستوى متميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی أمن المعلومات الشرق الأوسط من خلال
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
يمانيون/صنعاء
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، استهداف مطار اللد “بن غوريون” في فلسطين المحتلة للمرة الثانية خلال ساعات.
وأوضح ناطق القوات المسلحة اليمنية في بيان متلفز، أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، لم يكشف نوعه.
وأكدت القوات المسلحة أن الصاروخ حققَ هدفَه بنجاحٍ ـ بفضلِ الله ـ وأجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروعِ إلى الملاجئِ، وكذلك وقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، وأجبرَ الرحلاتِ المتجهةَ إلى المطارِ على إعادةِ أدراجِها باتجاهِ الوُجهاتِ التي قَدِمتْ منها، وتعدُّ هذه العمليةُ هي الثانيةُ خلالَ ساعات.
وقال البيان: إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وأمامَ التطوراتِ في غزةِ وتصعيدِ العدوِّ من إجرامِه بحقِّ إخوانِنا الصامدين المظلومين لتعملُ على مضاعفةِ قدراتِها وإمكانياتِها لتوسيعِ عملياتِها الإسناديةِ وتصعيدِ فعلِها العسكريِّ مع استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللدِّ وكذلك حظرُ الملاحةِ البحريةِ على ميناءِ حيفا وحظرُ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، وستستمرُ عملياتُنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وأشارت إلى أن عملياتها تأتي “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة”.
وللمرة الثانية، دوت صافرات الإنذار، اليوم، في كيان العدو الصهيوني، وتوقفت حركة الطيران في مطار اللد، فيما هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ بالتزامن مع وصول الصاروخ اليمني إلى هدفه.
وفجر اليوم، هرع أكثر من مليون مغتصب إلى الملاجئ، كما تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون، عقب عملية عسكرية يمنية، وفقا لإعلام العدو.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بتوقف عمليات الهبوط في مطار اللد وتأخر الرحلات الجوية، مشيرة إلى أن أكثر من مليون مستوطن فرّوا إلى الملاجئ جراء صاروخ أُطلق من اليمن.
وفي سياق الحظر الجوي اليمني على مطار اللد، تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها إلى كيان العدو.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الخميس، استهداف مطار اللد وأهداف صهيونية حيوية في يافا وحيفا المحتلتين بصاروخ باليستي وطائرتين مسيرتين.
وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى صهيونياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
وأكد أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ “يافا” استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين.
وشددت القوات المسلحة اليمنية في بيانها على “أنَّ تصعيدَ العدوانِ الإسرائيليِّ على إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وارتكابَ المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ وعلى مرأى ومسمعٍ من العالمِ يحتمُ على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، مالم، فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل.
وقال البيان “أنَّ غزةَ بمقاومتِها الباسلةِ وأهلِها الأحرارِ تدافعُ عن كلِّ الأمةِ، وسيواصلُ اليمنُ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عملياتِه الإسناديةَ ولن يترددَ بالتوكلِ على اللهِ في توسيعِها وتصعيدِها حسبَ قدراتِه وإمكانياتِه تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة”.
وفي مقابل تصاعد المجازر الصهيونية بحق أهالي غزة، يُصعد الجيش اليمني من عملياته باتجاه كيان العدو، كما فرض حظرا جويا على مطار اللد “بن غوريون”، ووسع من الحظر البحري إلى جانب ميناء أم الرشراش، جنوبا، ليشمل ميناء حيفا على البحر المتوسط شمالي فلسطين المحتلة.
وتؤكد القوات المسلحة أنها لن تتوقف عن عملياتها وكذلك فرض الحصار على الكيان، حتى تتوقف حرب الإبادة ويرفع الحصار عن غزة.