حمص-سانا

افتتح في صالة المعارض بكلية الهندسة المدنية بجامعة البعث اليوم معرض الكتاب العربي الذي نظمته نقابة معلمي الجامعة بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص، وضم أكثر من 2000 كتاب منوع.

وأوضح رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب في تصريح لمراسلة سانا أهمية إقامة المعارض في رحاب الجامعة كونها تحث الطلاب على القراءة وتقدير أهمية الكتاب في حياتنا، مبيناً أن المعارض تحفظ للكتاب قيمته وتبرز أهميته وتشجع على نشر الثقافة التي يحتاجها الجميع بهدف تطور المجتمع وتقدمه.

بدوره أشار نقيب المعلمين في الجامعة الدكتور عبد الرزاق الصوفي إلى أن إقامة معرض الكتاب العربي في جامعة البعث أصبحت تقليداً سنوياً مهماً لا غنى عنه فهو يقدم عناوين مهمة تهم الطلاب بكل اختصاصاتهم، ويدعو إلى التمسك بالكتاب ويبين دوره في نشر الثقافة والمعرفة.

من جانبها قالت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص أميمة إبراهيم: إن التعاون مع الجامعة لإقامة المعارض أمر في غاية الأهمية، مبينة أن المعرض يضم نحو 2000 كتاب في الفكر السياسي والدراسات الأدبية والاجتماعية والنفسية والقصص والرواية والشعر.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كتاب: سلاڤا أوكراييني

مراجعة: كمال فتاح حيدر ..

بداية لابد ان نذكر انه من الصعب ان ينتقل الأديب من درجة (باحث) إلى درجة (رحالة) ما لم يمتاز بقوة الفهم والإدراك والحجة والتحقيق والرواية، وما لم يشارك في مختلف العلوم والفنون والآداب، ولن ينجح في الارتقاء إلى درجة (رحالة) ما لم يكن نبيلا جوادا، يتحلى بالصبر والكرم والصلاح، وما لم يتمتع بروح النقد، ونفاذ البصيرة، وطلاقة اللسان، وسلاسة العبارة، وما لم يكن حسن التصريح والتلميح، وما لم تكن لديه ذاكرة متوقدة. .
الرحالة الذي نتكلم عنه هنا هو: الدكتور عبدالرحمن بن محمود المحمود، الذي اثرى المكتبة العربية بعشرة مؤلفات عن رحلاته في شرق الارض وغربها وفي قطبها الجنوبي وقطبها الشمالي، من دون ان يتلقى الدعم والتمويل المالي من جهات أكاديمية لتغطية نفقات تجواله حول العالم. فكان ينفق من حر ماله. وفيما يلي اشهر مؤلفاته التي تعكس حجم الجهود المضنية التي تكبدها في أسفاره ورحلاته:

إلى سقف العالم . إلى قاع العالم . شمس منتصف الليل. الهند . تتارستان . كوبا . الأدب العربي الكلاسيكي (الجاهلي). ⁠السفر إلى الأمس. ⁠عودة الشيخ إلى صباه. ⁠بيرو .. وماوراء بحر الظلمات. ⁠سلافا أوكراييني (قصتي مع أوكرانيا في ربع قرن 2000 – 2025).
الكتاب الذي بين أيدينا هو مؤلفه الأخير الذي يقع في 431 صفحة، يختزل فيه 25 عاما من التجوال في ربوع أوكرانيا. .
سألته صحفية: لماذا أوكرانيا ؟. أي ما الذي دعاك لزيارة هذا البلد المضطرب. فأنشد لها مداعباً بضعة أبيات من قصيدة عباسية رائعة، تبرر اسباب ومسببات الرحلة وابعادها الإنسانية والجغرافية والتراثية. .
لقد حمل المؤلف من أسفاره ما ناءت بحمله القراطيس والدفاتر، وكان كلما عزم على توثيق مشاهداته يتمهل ويتريث خشية أن لا يحالفه الحظ في رسم ملامح الصورة الحضارية لهذا الشعب العريق. .
لقد تجول المؤلف في ربوع أوكرانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها، ومن أقصى شمالها حتى أقصى رأسها في جنوب شبه جزيرة القرم، بدأ مشواره ابتداء من عام 2000 وحتى عام 2025. فقدم لنا صورة شاملة ودقيقة ومعمقة عن أوكرانيا المزدانة بقلاعها القديمة وحدائقها التاريخية، ومعالمها الأرثوذكسية، وكنائسها الكاثوليكية، ومساجدها العامرة بالمؤمنين، وهياكلها الفريدة. مثل كاتدرائية القديسة صوفيا، وشوارعها الواسعة ذات الواجهات التاريخية الرائعة. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الأحد.. قصور الثقافة تقيم معرض تجربة شخصية بالمنيا ضمن المعارض الطوافة
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • غافن نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا المعارض لسياسات ترامب
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • كتاب: سلاڤا أوكراييني
  • «صحة بلا حدود».. قافلتان طبيتان بسمالوط تخدمان أكثر من 2000 مواطن بالمنيا