الصحة: تقدم 4 آلاف خدمة طبية مجانية في مجال طب نفس المسنين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 4 ألاف و548 خدمة طبية بالعيادات الخارجية لطب نفس المسنين بداية من شهر يناير حتى شهر أبريل 2024 بمسستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والتى يبلغ عددها 24 مركز ومستشفى متخصصه على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور «حسام عبدالغفار»، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فى إطار جهود الوزارة لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن، تقدم إدارة طب نفس المسنين بالأمانة العامة للصحة النفسية، العديد من الأنشطة والدورات لتدريب العاملين بأقسام المسنين والمسنات من الاطباء والاخصائيين النفسيين والإجتماعيين والتمريض القائمين على رعاية المرضى من كبار السن لرفع كفاءة الخدمة المقدمة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة«منن عبدالمقصود » أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تم تدريب 26 طبيب من مقدمى الرعاية لكبار السن ب 8 مستشفيات تابعين للأمانه العامة للصحة النفسية وهى (مستشفي العباسية، مستشفي العزازي، مستشفي بنها، مستشفي شبين، مستشفي طنطا، مستشفي حلوان، مستشفي بورسعيد ومستشفي المطار) لرفع كفاءة الخدمة والقائمين عليها.
وأكدت «منن » أن الدورات التدريبية تضم مجموعة من الموضوعات الهامة منها، سوء استخدام المواد المخدرة والإدمان في كبار السن، واضطراب الاكتئاب في كبار السن، وإستخدام تقنيات التحفيز الحسي الحركي في مرضى ألزهايمر.
وأشارت «منن» إلى استمرار المحاضرات والندوات التوعوية على مدار السنه نظرا لأهمية دور التوعية في تأهيل أهالي المرضى لكيفية تقديم الدعم خاصة لمرضى ألزهايمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العامة للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
أخصائي التغذية: البروتين مفتاح صحة كبار السن وعضلاتهم
مع التقدم في العمر لا يقتصر تأثير الشيخوخة على التجاعيد أو تغيرات البشرة فحسب، بل يمتد ليطال صحة العضلات والعظام والمناعة، ومع انخفاض الكتلة العضلية تدريجيًا، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابات وفقدان القوة والنشاط اليومي.
وأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية الرياضية والعلاجية، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، أن الجسم مع التقدم في السن يبدأ بفقدان كتلة عضلية أسرع مما يؤدي إلى ضعف العضلات وقلة القوة البدنية، ما يجعل تناول البروتين أمرًا ضروريًا للحفاظ على العضلات والمناعة والتمثيل الغذائي.
وأوضح أن البروتين لا يقتصر دوره على بناء العضلات فحسب، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على النشاط البدني، دعم صحة العظام، وتحسين المزاج لدى كبار السن، مشيرًا إلى أن نقص البروتين يمكن أن يؤدي إلى ضعف عام وانخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة.
وأشار إلى أهم المصادر الغذائية للبروتين التي يجب أن يتضمنها النظام الغذائي اليومي لكبار السن، وتشمل: البيض، السمك، اللحوم، الزبادي اليوناني، إضافة إلى البروتين النباتي المتوافر في البقوليات والمكسرات.
وأكد أن الكمية المطلوبة من البروتين تختلف من شخص لآخر بحسب الوزن، الحالة الصحية، ومستوى النشاط البدني، مشددًا على أن المتابعة الدقيقة مع أخصائي التغذية مهمة جدًا لتحديد الاحتياجات اليومية بشكل صحيح وضمان الحصول على أكبر فائدة صحية.
كما شدد على ضرورة التوازن بين البروتين والمغذيات الأخرى، مثل الفيتامينات والمعادن، للحفاظ على صحة شاملة للجسم، مؤكدًا أن النظام الغذائي المتوازن، جنبًا إلى جنب مع النشاط البدني المنتظم، يشكلان حجر الأساس لصحة كبار السن وجودة حياتهم اليومية.