#سواليف

أبلغت سلطة الأراضي في الكيان الإسرائيلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، يوم الخميس، بإخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والذي تبلغ مساحته 36 دونمًا، خلال 30 يومًا.

وجاء قرار سلطة الأراضي في الكيان عقب الموافقة على طلب وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوبف، بإخلاء مقرات “أونروا” بزعم وجودها على أراضٍ حكومية.

وذكر موقع “واي نت” العبري، أن سلطة الأراضي في الكيان أرسلت رسالة إلى “أونروا” تزعم أنها مدينة لها بمبلغ 27,125,280 مليون شيكل، بسبب “العمل على أراض تابعة لـ”إسرائيل” دون موافقة على مدى السنوات السبع الماضية”.

مقالات ذات صلة انقطاع خدمات الاتصال الخلوي في مدينة رفح 2024/05/30

وطالبت الرسالة “أونروا” بـ”الوقف الفوري لأي استخدام غير قانوني، وتدمير كل ما قمتم ببنائه بمخالفة القانون، وإخلاء الأرض من أي أشخاص أو أشياء، وإعادتها إلى السلطة خلال 30 يوما من تاريخ اليوم”.

وفي السياق، نشر نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس”أرييه كينج” عبر صفحته الخاصة، صورًا لمخطط مشروع استيطاني جديد مكان مباني “أونروا” في القدس، بعد هدمها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي

وتابعت واشنطن بوست: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وبوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من "إسرائيل" و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر". مضيفة عقد اجتماع سري في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين "إسرائيليين" عسكريين ودول عربية.

وأضافت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية: "الوفد "الإسرائيلي" وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف"، مشيرة إلى أن مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-"الإسرائيلي وأن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ "محور الشر" وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن.

كما أكدت واشنطن بوست أن تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها، وأن القيادة المركزية الأمريكية قادت اجتماعات لمواجهة سردية إيران بأنها "حامية الفلسطينيين" ودعمت بحسب وثيقة عام 2025 سردية "الشركاء عن الازدهار والتعاون الإقليمي."

وأشارت واشنطن بوست أن "إسرائيل" ودول عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين "إسرائيل" والدول العربية المشاركة وأنه بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على "الصورة الجوية" المجمعة في الوقت الحقيقي

وكشفت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أن 6 دول من أصل 7 تتلقى "صورة جوية" جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية، والدول المشاركة أُلحقت بمنظومة دردشة آمنة تديرها واشنطن للتواصل البيني ومع القوات الأمريكية.

وبينت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أنه رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر وأن قائد أمريكي قال إن أنظمة الإنذار "تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم" فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات "الإسرائيلية."

وأفادت واشنطن بوست أن مؤتمر الأمن في قاعدة العديد بقطر (مايو 2024) أكد التعاون المتزايد بين "إسرائيل" ودول عربية مع اجتماعات ثنائية حساسة بعيدا عن الإعلام، ومنظمو المؤتمر شددوا على السرية الكاملة ومنع التصوير وأن السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع "إسرائيل" وشركائها حول ملفات سوريا واليمن.

وعن التعاون العربي الصهيوني قالت واشنطن بوست أن الوثائق تشير إلى أن مخططي القيادة الأمريكية يعملون على توثيق التعاون العسكري العربي-"الإسرائيلي" في الأعوام المقبلة، وأن خطة عام 2024 تتضمن إنشاء "المركز السيبراني المشترك للشرق الأوسط" قبل نهاية 2026 للتدريب على الدفاع السيبراني.

 واختتمت واشنطن بوست بوثيقة أخرى تدعو لتأسيس "مركز دمج المعلومات" لتمكين الشركاء من التخطيط والتقييم السريع للعمليات في البيئة المعلوماتية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • تصعيد جديد .. الاحتلال الإسرائيلي يُشن هجمات على حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
  • توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)”
  • الجيش الإسرائيلي لا يزال في قطاع غزة ويكشف عن خارطة الانسحاب إلى “الخط الأصفر” (صورة)
  • “شكشك” يناقش نتائج متابعة الديوان لمشروع الخطة القصيرة لمعالجة الأوضاع العمرانية
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا في اليمن
  • الإعلام العبري يسلط الضوء على “مشروع عراقي ضخم” وآثاره على مسارات التجارة في المنطقة
  • “أونروا” ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد جاهزيتها لدعم السكان
  • ألبانيز تدعو إلى ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتفكيك الاحتلال “الإسرائيلي” لفلسطين