الاحتلال يصدر قرارا بإخلاء مقر “اونروا” الرئيسي في القدس لاقامة مشروع استيطاني جديد!
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
أبلغت سلطة الأراضي في الكيان الإسرائيلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، يوم الخميس، بإخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والذي تبلغ مساحته 36 دونمًا، خلال 30 يومًا.
وجاء قرار سلطة الأراضي في الكيان عقب الموافقة على طلب وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوبف، بإخلاء مقرات “أونروا” بزعم وجودها على أراضٍ حكومية.
وذكر موقع “واي نت” العبري، أن سلطة الأراضي في الكيان أرسلت رسالة إلى “أونروا” تزعم أنها مدينة لها بمبلغ 27,125,280 مليون شيكل، بسبب “العمل على أراض تابعة لـ”إسرائيل” دون موافقة على مدى السنوات السبع الماضية”.
مقالات ذات صلة انقطاع خدمات الاتصال الخلوي في مدينة رفح 2024/05/30وطالبت الرسالة “أونروا” بـ”الوقف الفوري لأي استخدام غير قانوني، وتدمير كل ما قمتم ببنائه بمخالفة القانون، وإخلاء الأرض من أي أشخاص أو أشياء، وإعادتها إلى السلطة خلال 30 يوما من تاريخ اليوم”.
وفي السياق، نشر نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس”أرييه كينج” عبر صفحته الخاصة، صورًا لمخطط مشروع استيطاني جديد مكان مباني “أونروا” في القدس، بعد هدمها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.