الرئاسة الفلسطينية: قرار سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين خطوة شجاعة وحكيمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت الرئاسة الفلسطينية اليوم بقرار حكومة سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة والذي أحالته إلى مجلس النواب السلوفيني للتصديق عليه يوم الثلاثاء المقبل.
ووفق وكالة وفا أشارت الرئاسة إلى أن هذه الخطوة الشجاعة والحكيمة تظهر حرص سلوفينيا حكومة وشعباً على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه وحقه في تقرير المصير.
ولفتت الرئاسة إلى أن هذا القرار الحكيم من سلوفينيا يأتي كمساهمة حميدة من الدول المؤمنة بضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحثت الرئاسة دول العالم وخاصة الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
من جهتها وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم قرار سلوفينيا بالخطوة المهمة التي تعبر عن التزامها الثابت بضرورة التوصل إلى حل القضية الفلسطينية بشكل عادل عبر إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن هذا الاعتراف يأتي انسجاما مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، الأمر الذي سيساهم بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإرساء الاستقرار في المنطقة.
بدوره رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح لفت إلى أن اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين يشكل خطوة شجاعة تعزز الموقف الدولي تجاه عدالة القضية الفلسطينية ومطالب المجتمع الدولي بعزل الاحتلال العنصري والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين أصبحت 148 دولة من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة بينما تغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
رحبت وزيرة العمل الفلسطينية، إيناس عطاري، بقرار منظمة العمل الدولية رفع عضوية دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"، معتبرة أن هذا القرار يشكل خطوة متقدمة في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويُعدّ إنجازًا مهمًا يُضاف إلى سلسلة من المواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل عضويته الكاملة في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة.
وقالت في مقابلة عبر "زوم" مع الإعلامي عمرو خليل، ضمن برنامج "من مصر" الذي يُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم الذي تلقته فلسطين داخل أروقة منظمة العمل الدولية يعكس القناعة الدولية المتزايدة بعدالة القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت وزيرة العمل إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية فلسطينية متواصلة، وتُوّج بتصويت عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة لصالح منح فلسطين هذه المكانة، تقديرًا لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة، وعلى رأسهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق المشروعة.
وأضافت الوزيرة عطاري أن منح فلسطين صفة "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية يمنحها مساحة أوسع للمشاركة في أعمال المنظمة، ويسمح لها بإبداء المواقف وتقديم الاقتراحات والمداخلات خلال الاجتماعات، بما يتماشى مع وضعها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين كدولة مراقب منذ عام 2012.
وأكدت أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي أو السياسي فقط، بل تمتد إلى المجال العملي والمهني، حيث ستُمكّن فلسطين من تعزيز حضورها في القضايا المتعلقة بحقوق العمال، وظروف العمل في الأراضي المحتلة، والانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، ما يفتح الباب أمام دعم دولي أوسع لمطالبات فلسطين بتوفير الحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية لشعبها.