رئيس الدولة والرئيس الصيني يشهدان توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، أمس، توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات، وجمهورية الصين الشعبية، شملت العديد من مجالات التعاون بين البلدين، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها سموه إلى الصين.
وقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من جانب دولة الإمارات كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومعالي سهيل فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى الصين، فيما وقعها من الجانب الصيني المسؤولون المعنيون.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ما يأتي:
– مذكرة تفاهم بشأن الصياغة المشتركة لخطة التعاون في بناء الحزام والطريق.
– مذكرة تفاهم بشأن تأسيس اللجنة العليا للتعاون الاستثماري.
– مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين مجلس الإمارات للإعلام، والإدارة الوطنية للإذاعة والتليفزيون في الصين.
– مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للإعلام، ومجموعة الصين للإعلام.
– اتفاقية للتعاون حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
– مذكرة تفاهم للتعاون بشأن الاعتراف بشهادات كفاءة البحارة.
– اتفاقية تعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.
– مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الصناعات والتكنولوجيا.
– مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الفكرية.
– مذكرة تفاهم في مجال تنمية قطاع السياحة.
– مذكرة تفاهم لإنشاء مجموعة عمل الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
– مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري في مجال التنمية الخضراء.
– مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التسامح والتعايش.
– بروتوكول بين وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والإدارة العامة للجمارك في جمهورية الصين الشعبية، بشأن متطلبات الحجر الصحي والشروط الصحية “للأحياء المائية ذات الأصل الحيواني الصالحة للاستهلاك الأدمي”، المصدرة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية.
– مذكرة تفاهم للتعاون الصحي.
– مذكرة تفاهم بشأن التعاون في القطاع الثقافي بين وزارة الثقافة بدولة الإمارات، ووزارة الثقافة والسياحة في الصين.
– مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي.
– مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تعليم اللغة الصينية.
– مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإحصاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.