منظمة العفو الدولية: المغرب عاد في 2023 إلى الحكم بعقوبة الإعدام بعد فترة توقف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية، إن أحكاما جديدة بالإعدام صدرت في 52 بلدا في عام 2023 بينها المغرب، مشيرة إلى أن خمسة بلدان شهدت أحكاما بالإعدام سنة 2023، بعد فترات توقف، وهي « المغرب وبيلاروس وزيمبابوي والكاميرون واليابان ».
بالمقابل، قالت « العفو الدولية »، إنها سجلت حالات تخفيف لأحكام الإعدام أو العفو عنها في 27 بلدا منها المغرب، وتحدثت عن 9 حالات تبرئة لسجناء محكوم عليهم بالإعدام في ثلاثة بلدان، وهي زيمبابوي وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر المغرب أيضا من بين 23 دولة في العالم، تواصل إصدار أحكام بالإعدام، لكنها « لا تطبق العقوبة في الواقع الفعلي نظرا لعدم إقدامها على إعدام أحد في آخر 10 سنوات، أو أكثر »، تضيف المنظمة، « ويُعتقد أنه لديها سياسة أو ممارسة راسخة قوامها عدم تنفيذ عمليات الإعدام ».
وتقول المنظمة في تقريرها الجديد، إن عمليات الإعدام في العالم ارتفعت إلى أعلى رقم لها منذ ما يقرب من عقد من الزمن في عام 2023، مع ارتفاع حاد في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وسجلت 1153 عملية إعدام في 16 بلدًا في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 31% مقارنة بعمليات الإعدام المسجلة في عام 2022، وعددها 883، ويمثل هذا الرقم أكبر عدد من عمليات الإعدام التي سجلتها منظمة العفو الدولية منذ ما يقرب من عقد من الزمن (منذ عام 2015، عندما تم تسجيل 1,634 عملية إعدام).
وأفادت المنظمة الدولية، بأنه على الرغم من هذه الزيادة، فإن عدد البلدان التي نفذت عمليات إعدام قد وصل إلى أدنى رقم مسجل لدى منظمة العفو الدولية، إذ تم رصد عمليات إعدام في 16 بلدًا في سنة 2023، مقارنة بـ20 بلدًا في عام 2022.
كلمات دلالية أحكام الأعدام العفو المغرب منظمة العفو الدوليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحكام الأعدام العفو المغرب منظمة العفو الدولية منظمة العفو الدولیة عملیات الإعدام فی عام
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن ضبط شاحنة مسيّرات.. وتعتقل جاسوسا من جنسية أوروبية
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الأجهزة الأمنية ضبطت شاحنة كانت تحمل عددا كبيرا من الطائرات المسيرة، بقصد استخدامها داخل البلاد.
وذكرت الوكالة أنه جرى اعتقال عدد من الأشخاص على صلة بالشاحنة.
وفي ذات السياق، ذكر بيان صادر عن محافظة همدان، أنه جرى اعتقال "جاسوس يحمل جنسية أوروبية"، ويعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البيان الذي نقله التلفزيون الإيراني، أن "الجاسوس دخل البلاد متنكراً في هيئة سائح، وكان مكلفاً بمهام تتعلق بإنشاء شبكات تجسسية، وجمع المعلومات، والتخريب في أنظمة الصواريخ الدفاعية والهجومية الإيرانية".
وفي سياق متصل، نفّذت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق محمد أمين شايسته، بعد إدانته بالتجسس لصالح "الموساد".
وكانت السلطات قد اعتقلته أواخر عام 2023، ووصفت وكالة "تسنيم" شايسته بأنه "قائد فريق للأمن السيبراني على ارتباط بالموساد".
وجاء إعدام شايسته بعد يوم من إعدام المواطن مجيد مسيبي، المدان هو الآخر بالتجسس لصالح "الموساد".
واليوم الاثنين، ذكر موقع "نورنيوز" المقرب من السلطات الإيرانية، أن "مرحلة حصد العملاء والجواسيس قد بدأت".
وأضاف أنه "رغم أن الاستخبارات الإيرانية كانت دائماً، وبصورة غير معلنة، تراقب عملاء الموساد المباشرين وغير المباشرين، إلا أن وتيرة التصدي لجواسيس هذا الجهاز شهدت تسارعاً ملحوظاً خلال الأيام العشرة الماضية، بالتزامن مع بدء العدوان العسكري الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس تفوق إيران في هذه الحرب الاستخباراتية".