راعي كنيسة العذراء بحارة زويلة يكشف مفاجآت مهمة خلال رحلة العائلة المقدسة لمصر(فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد القمص مرقس زكي، راعي كنيسة العذراء بحارة زويلة، أن الكنيسة أنشئت في القرن الرابع الميلادي وبها وكنيسة ودير مارجرجس لهما أهمية كبيرة تكمن في أن العائلة المقدسة مكثت بها يومان.
أيقونة الأعياد السيدية السبعةوتابع القمص مرقس زكي، في تصريحاته مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن المواطنون يقصدون كنيسة ودير مارجرجس لالتماس البركة؛ بسبب إيمان الناس بقدرة السيدة العذراء على شفائهم وتؤثر في حياتهم، منوها أن الكنسية تشهد أيقونة الأعياد السيدية السبعة من القرن الـ12 وبعض الأيقونات من القرنين الـ18 /19.
من جهته استكمل ماتياس عبد الصبور، كاهن كنيسة العذراء بحارة زويلة، قائلا "مسار العائلة المقدسة شهد خلال رحلتهم تفجير آبار مياه كثيرة، والكنسية شهدت بئرا قد يكون متفجرا أو مبني خلال مرور العائلة المقدسة".
مياه البئر المقدسوتابع "عبد الصبور" أن مياه البئر المقدس تسير تحت الكنيسة من دون تأثر جدرانها، مشددا على أن الكنيسة اشتهرت بـ "حالة الحديد" وهي كانت السيدة العذراء في ذلك الوقت قديسة محاربة وكان رؤساء اليهود يحاولون نفيها البراري، ولكنه انتقلت إلى مدنية برطس، وبعد أن توجهت إلى مدينة برطس حيث سجن متياس الرسول وبسطت يديها وطلبت من الله المعونة، وفيما هي تصلي انفتحت أبواب السجن وذاب الحديد وانحلت القيود.
واستطرد "الكنيسة مقصد للمسلمين وغيرهم؛ لأنها مليئة بالتحف والذخائر وخاصة أيقونة السيدية للسبع أعياد الخاصة بالمسيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارجرجس العائلة المقدسة السيدة العذراء حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق مسار العائلة المقدسة رحلة العائلة المقدسة دير مارجرجس العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
فى الـ76 من عمرها.. فاطمة علي أيقونة الإرادة تتحدى الأمية في أسوان
أشاد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بالسيدة فاطمة على محمد، البالغة من العمر 76 عاماً، والتى ضربت أروع الأمثلة فى العزيمة والإصرار بعد أن نجحت فى محو أميتها وتعلم القراءة والكتابة، لتصبح نموذجاً مشرفاً وقدوة ملهمة للأجيال الجديدة.
وأكد كمال أن المحافظة ستقوم بتكريم "قاهرة الأمية" تقديراً لمسيرتها المضيئة، واعترافاً بجهودها المخلصة فى تربية أبنائها وحرصها على التعلم رغم تقدمها فى العمر، مشدداً على أن ما حققته يمثل قصة نجاح تستحق التقدير والاحتفاء.
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة القضاء الجذرى على الأمية من خلال التنسيق المشترك بين الجهات المعنية والمجتمع المدنى، مع دعم ومساندة المبادرات الرسمية والشعبية.
وأشار كمال إلى أن فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة حقق خلال العام الماضى نتائج متميزة، تمثلت فى نجاح 9860 دارس فى برامج محو الأمية، وتسليم 4059 شهادة نجاح.
كما نوه إلى الدور البارز الذى تلعبه مبادرة "لا أمية مع تكافل"، التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى تحت إشراف الدكتورة مايا مرسى، حيث تستهدف القضاء على الأمية بين المستفيدين من برنامج "تكافل"، وكانت السيدة فاطمة واحدة من قصص النجاح الملهمة لهذه المبادرة، بعد أن تحققت أُمنيتها فى التعلم وسط تشجيع ورعاية مستمرة.