البنك الإفريقي للتنمية: النمو الاقتصادي في إفريقيا لا يكفي لمواجهة الفقر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن البنك الإفريقي للتنمية، الخميس، أن الاقتصاد الإفريقي لا يكفي لمواجهة الفقر، وإن أظهر مرونة بشكل عام على الرغم من الظروف العالمية.
وتكشف تقديرات بنك التنمية الإفريقي، أن ما بين 10 إلى 20 مليون شاب إفريقي ينضمون إلى سوق العمل كل عام، في حين لا تتوافر سوى ثلاثة ملايين وظيفة جديدة.
وتشدد المؤسسة الاقتصادية الإفريقية أيضا، على الحاجة إلى تأمين مزيد من فرص العمل وتشجيع التصنيع، في القارة السمراء، وذلك خلال عرض للتوقعات الاقتصادية لإفريقيا ضمن الاجتماعات السنوية للبنك في نيروبي، الخميس.
وقال رئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، إن « الاقتصادات الإفريقية تعمل كأي اقتصاد آخر في سياق عالمي مليء بالتحديات ».
وأشار إلى ارتفاع معدلات التضخم والحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى الصعوبات والتكاليف التي تواجهها الدول الإفريقية، بينما تسعى إلى جمع الأموال من أسواق رأس المال العالمية.
ويتوقع البنك نموا اقتصاديا إجماليا في إفريقيا بنسبة 4,3% العام المقبل مقارنة بـ3,7% في عام 2024 و3,1% العام الماضي.
أديسينا حذر قائلا « علينا أن نكون واضحين للغاية أيضا، بأن مجرد تحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي عند هذا المستوى لا يكفي لنكون قادرين على انتشال مئات الملايين من الفقر ».
وأوضح « نعتقد أن الاقتصادات الإفريقية يجب أن تنمو بأرقام مضاعفة خلال العقد المقبل أو بحدود ذلك حتى نتمكن من تحقيق نوع التحول الذي نحتاج إليه كقارة ».
وأضاف مسؤول البنك « نحن لا نأكل الناتج المحلي الإجمالي. لا يهم مدى جودة هذا الناتج المحلي الإجمالي. علينا أن نتأكد من أنه يخلق فرص عمل، ووظائف جيدة ».
يشار إلى أن إفريقيا تضم 10 من أصل 20 من الاقتصادات الأسرع نموا في العالم.
كلمات دلالية إفريقيا المغرب بطالة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إفريقيا المغرب بطالة
إقرأ أيضاً:
السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”
زنقة20ا العيون
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح خصّ به موقع Rue20، على هامش فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه، حيث يجمع بين قادة سياسيين واقتصاديين من الجانبين، بهدف تثمين المبادلات وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول إفريقيا الوسطى.
وأضاف السكوري أن تنظيم المنتدى بمدينة العيون، في قلب الجنوب المغربي، يحمل دلالة رمزية قوية، ويعكس رسالة واضحة مفادها أن النموذج المغربي في علاقته بإفريقيا منبثق من الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تضع “إفريقيا أولًا، والإنسان الإفريقي قبل كل شيء”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا النموذج الملكي ليس عامًا أو نظريًا، بل يستند إلى دعائم راسخة، أولها الشق الاقتصادي، مشيرًا إلى وجود استثمارات مغربية حقيقية في عدة دول إفريقية، وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة.
وختم السكوري تصريحه بالتأكيد على أن النموذج المغربي هو أيضًا إنساني بامتياز، يعكس قيم التضامن والانفتاح التي يحملها الإنسان المغربي تجاه عمقه الإفريقي.