توضيح رسمي حول مشاركة ڤان دام في بطولة فيلم سينمائي مع محمد رمضان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تردّدت أنباء خلال الأيام الماضية، تفيد باستعداد النجم العالمي جون- كلود ڤان دام للتعاون مع النجم المصري محمد رمضان، في بطولة فيلم سينمائي جديد، وجاء ذلك بعد زيارته في الأسبوع الماضي للمملكة العربية السعودية، حيث توقّع محبوه في العالم العربي أنه يحضّر لعمل فني جديد.
وكشف وليد التلباني، المستشار الإعلامي للنجم العالمي، في تصريحات صحفية عن حقيقة الأمر، حيث أوضح أن زيارته للمملكة العربية السعودية، ليست من أجل العمل، ولكن جاءت بدعوة من المستشار تركي آل الشيخ، لحضور مباراة الملاكمة التاريخية بين تايسون فيوري وألكسندر أوزيك.
أما بخصوص تعاونه مع رمضان، فأوضح أن الأمر كله جاء نتيجة سؤال حول مَن الشخصيات الفنية في الشرق الأوسط التي يرغب في التعاون الفني معها، فذكر اسمي الفنان محمد رمضان، ولاعب كمال الأجسام بيغ رامي، موضحاً أنه إذا فكّر في الأمر فسيكونان هما المرشحان أولاً.
مستشار ڤان دام أكّد أنه يحب الشرق الأوسط، والتعامل مع المشاهير فيه، بخاصة مَن يتمتعون بصفات التطلّع إلى العالمية، والعمل على أنفسهم من أجل التميز، ويجد تلك الصفات في الاسمين السابقين، كما كشف عن أنه سبق التعامل مع رمضان، وأُعجب بلباقته في الحديث وطموحاته الواسعة.
واختتم التلباني حديثه بأنه إذا طلب منه ڤان دام، ترشيح اسم فنان مصري يتعاون معه في مشروعه الذي يرغب في تقديمه لجمهوره الشرق الأوسط، سيكون الفنّان أحمد العوضي، الذي بات يتمتع بشعبية واسعة، ويعمل على تطوير نفسه، إضافةً إلى أنّه أصبح بطلاً للفن الشعبي، ويمارس رياضة الملاكمة التي تؤهّله للمشاركة في هذا المشروع.
main 2024-05-31 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ڤان دام
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية