أسرار جديدة في حياة يونس شلبي بذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تحل اليوم، الجمعة، ذكرى ميلاد الفنان يونس شلبي، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره في الوطن العربي.
وتستعرض بوابة الوفد لمتابعيها خلال السطور التالية أهم المحطات في حياة يونس شلبي :-
درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة.
عشق منذ صغره، وعارض والدُه تلك الميول مُفضّلا لابنه أن يبحث عن وظيفة حكومية.
عشق التمثيل وبدأه من المدرسة في عروض الفن والمسرح اتجه نحو القاهرة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عقب انتهائه من الثانوية العامة.
استطاع أن يلفت انتباه المخرج المسرحي نبيل الألفي عميد المعهد، وطلب منه أن يشارك في أعماله التي يخرجها.
جذب الانتباه بدور "منصور" في المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" مع النجوم سعيد صالح وأحمد زكي وعادل إمام.
قدم يونس شخصية الفتى الأهوج غير الناضج عقلياً في كثير من مسرحياته، ومنها : "العيال كبرت، حاول تفهم يا زكي".
شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلماً سينمائياً وقام ببطولة عدد قليل من الأفلام التي يعتبرها سينمائيون ذات طابع تجاري قليل القيمة فنياً ومنها، : "العسكري شبراوي، ريا وسكينة، مغاوري في الكلية، سفاح كرموز، الشاويش حسن، عليش دخل الجيش، رجل في سجن النساء".
بينما أدواره الأكثر أهمية في رأي النقاد كانت في أفلام قام ببطولتها آخرون، ومنها : "الكرنك، شفيقة ومتولي للمخرج علي بدرخان، إحنا بتوع الاتوبيس للمخرج الراحل حسين كمال، كان آخر أدواره في فيلم "أمير الظلام" عام 2002.
كما شارك في أكثر من 20 مسلسلاً تلفزيونياً، منها : "عودة الروح" أمام الفنان صلاح ذو الفقار، عيون، الستات ما يعملوش كده، أنا اللي أستاهل".
قدم مسلسل الأطفال بوجي وطمطم، الذي ظلّ يقدمه لمدة 18 عاما منذ 1983 بأحداث مختلفة، حيث كان يُعرض كل عام خلال شهر رمضان.
وشارك في أول عمل مسرحي بعنوان "الغول" عام 1969، وذلك عقب حصوله على بكالوريوس الفنون المسرحية في قسم التمثيل.
وانضم بعدها إلى فرقة الفنانين المتحدين مع نجمي الكوميديا عادل إمام وسعيد صالح، الذي لفت انتباههما بأدائه.
وكانت مدرسة المشاغبين التي انطلقت عام 1971 هي نقطة الانطلاق الحقيقية لهؤلاء النجوم، فبعد كوميديا إسماعيل ياسين وعبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس، كانت مدرسة المشاغبين نقطة التحول لبداية تاريخ جديد في الكوميديا المصرية.
تجاهل الفنانين لـ يونس شلبي وقت مرضهاشتكى يونس شلبي في وقت سابق ومن فوق سرير المرض تجاهل الفنانين لمرضه والظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً منهم يتصل هاتفياً للاطمئنان عليه.
توفي الفنان يونس شلبي، في 12 نوفمبر 2007 بأزمة تنفسية حادة، حيث كان أجرى أكثر من عملية لزراعة شرايين في ساقه وأخرى جراحة قلب مفتوح وكان الأطباء قد أجروا تغيير ثلاثة شرايين في القلب حتي توفي ودفن في مقابر العيسوي بالمنصورة في مصر.
كانت رحلة علاج يونس شلبي، بدأت في السعودية حيث أجرى جراحة في القلب وقد أجريت الجراحة بنجاح، إلا أنه ما لبث أن تعرض لظروف صحية صعبة وزاد من متاعب الفنان ارتفاع نسبة السكر في الدم.
كانت زوجة الفنان المصري الكوميدي اشتكت من تجاهل نقابة الممثلين لأزمة زوجها الذي واجه حالة حرجة وطالبت آنذاك بعلاجه على نفقة الدولة أسوة بجميع الفنانين، واضطرت أسرته إلى بيع آخر ما يملك في بلدته بالدقهلية مسقط رأسه للأنفاق على تكاليف علاجه، قبل أن تتكفل وزارة الصحة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونس شلبي العيال كبرت ريا وسكينة عادل أمام سعيد صالح مدرسة المشاغبين یونس شلبی
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
#سواليف
رحل عن عالمنا، #الفنان الكبير #لطفي_لبيب عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض، تاركا مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية السينمائية والدرامية والمسرحية المتميزة.
ما لا يعرفه الكثيرون عن لبيب أنه شارك في حرب 1973 ضد إسرائيل. كما جسد شخصية السفير الإسرائيلي بالقاهرة في أحد الأفلام، ووافق على الدور بعد تردد كبير خشية ردود أفعال غاضبة.
وتعرض لبيب إلى جلطة في المخ منذ 7 سنوات تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، ما أدى إلى توقفه تماماً عن الحركة، وابتعاده عن الأضواء مجبراً، وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة للظهور بعدد من الأعمال الفنية لكن بمشاركات بسيطة.
ورم في الحنجرة
وخلال رحلة علاجه، خضع لجلسات العلاج الطبيعي إلا أنها لم تحسن من حالته بشكل ملحوظ، قبل أن يعلن اعتزاله الفن بشكل رسمي ونهائي، وتفرغه للكتابة كوسيلة جديدة يعبر بها عن إبداعه.
وكان لبيب قد كشف عن تعرضه لوعكة صحية استدعت إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم في الحنجرة، وهذا ما أثر على صوته في الآونة الأخيرة، بجانب معاناته من آثار الجلطة والتي أثرت على حالته الصحية بشكل كبير.
يذكر أن الفنان الراحل من مواليد محافظة بني سويف عام 1947، تخرج في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1970، كما التحق بالقوات المسلحة المصرية وشارك بحرب عام 1973.
خلال فترة تجنيده ومشاركته بالحرب، كتب لبيب قصة درامية من واقع الحرب في كتاب بعنوان “الكتيبة 26″، وقال إنه تمنى أن تتحول هذه القصة لعمل سينمائي.
حذره هنيدي..وشجعه سعيد حامد
بدأ مشوار لبيب الفني في المسرح، وقدم مسرحية “المغنية الصلعاء”، وتوالت أعماله الفنية وبلغت أكثر من 380 عملا ما بين المسرح والسينما والتلفزيون.
قدم لبيب دور السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” عام 2005 مع الفنان عادل إمام، ليكون بمثابة نقلة فنية كبيرة له، وتحدث في عدة لقاءات تلفزيونية عن كواليس العمل، حيث حذره الفنان محمد هنيدي من تقديم دور السفير الإسرائيلي بالفيلم، حتى لا يكرهه الجمهور، بينما شجعه المخرج سعيد حامد على الخطوة وتوقع أن يكون الدور علامة فارقة في مسيرة لبيب الفنية.
أحد أعمدة الكوميديا
بعد نجاحه بالفيلم، شارك لبيب في عدد كبير من الأفلام الكوميدية المميزة، من بينها “إتش دبور” و”طير إنت” و”سينما علي بابا” مع أحمد مكي، و”كدة رضا” و”عسل إسود” مع أحمد حلمي، و”حرامية في تايلاند” مع كريم عبد العزيز، و”اللمبي” مع محمد سعد، و”أمير البحار” مع محمد هنيدي، ليصبح أحد أهم أعمدة الكوميديا بالسينما خلال هذه الفترة.
أما عن آخر أعماله، فكان فيلم “مرعي البريمو” بطولة محمد هنيدي، والفنانة غادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، والفنان علاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، ونانسي صلاح، ولطفي لبيب، والفنانة نيللي محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.