منظمة الصحة: إصابات حمى الضنك تتزايد عالميا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أظهر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أمس الخميس تزايد عدد الإصابات بمرض حمى الضنك على مستوى العالم على مدار السنوات الخمس الماضية، وأن الوضع مثير للقلق بشكل خاص في الأميركتين هذا العام.
وذكر التقرير أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7 ملايين إصابة بحمى الضنك في الأميركتين حتى أبريل/نيسان الماضي، وهو ما يتجاوز بكثير رقم 4.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه "بالنظر إلى مستوى تفشي حمى الضنك الحالي والمخاطر المحتملة من توسع الانتشار على مستوى العالم وأن الخطر الإجمالي على المستوى العالمي لا يزال يتم تقييمه على أنه مرتفع فإن حمى الضنك تظل تهديدا عالميا للصحة العامة".
يشار إلى أن حمى الضنك هو مرض فيروسي يهدد الحياة وينتشر عن طريق البعوض في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
بعد ظهور 9 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أدت إلى وفاة شخصين، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن المتلازمة، وأوصت بتطبيق تدابير للوقاية منها ومكافحتها لمنع انتشارها.
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية - العائل الطبيعي للفيروس ومستودعه الحيواني.
ويبلغ معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة نحو 36%، ولكن منظمة الصحة العالمية توقعت أن يكون هذا التقدير مبالغا فيه، نظرا لأن حالات الإصابة الخفيفة غالبا ما لا يتم اكتشافها.
وينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خاصة من مسافات قريبة، وكذلك من خلال الاتصال المباشر.
وأشارت المنظمة، إلى اتخاذ عدة تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك المراقبة الدقيقة والفحوصات ورفع مستوى الوعي الصحي العام، من بين تدابير أخرى، وحتى 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عالميا عما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمنظمة الصحة العالمية، بما فيها 946 حالة وفاة مرتبطة بها.
وأكدت الصحة العالمية أن الإبلاغ عن هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، والتي لا تزال معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي، وأن هذه الحالات تظهر أن الفيروس المسبب للمتلازمة لا يزال يشكل تهديدا في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنها لا تنصح بإجراء فحوصات خاصة عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما أنها لا توصي حاليا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.
اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إنفلونزا الإبل.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
قليلة الدهون ومصدر للمعادن.. فوائد سحرية لتناول لحوم الإبل