فوز لبنان بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فاز مشروع "شبكة الثقافة والفنون العربية" (آكان) بمسابقة جوائز الأمم المتحدة لمشروعات "منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات"، ضمن الخمس الأوائل عن فئة التنوع الثقافي والهوية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، وتحت شعار "مد جسور التواصل بين القارات المختلفة"، وبتنظيم من جمعية "تيرو" للفنون.
وتسلم الجائزة مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أثناء حفل أبطال جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2024، الذي عقد في المقر الرئيسي للاتحاد الدولي للاتصالات، في جنيف - سويسرا، بحضور نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وممثلين عن بعثة لبنان الدائمة في جنيف.
ولفت بيان لجمعية "تيرو" الى أن "شبكة الثقافة والفنون العربية (آكان) تأسست خلال أزمة جائحة كورونا، بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية من أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والمهرجانات والخبرات والتجارب في الفنّ والثقافة في لبنان والمنطقة العربية والعالم في ظل الأزمات الحالية، والعمل على إيجاد حلول لتمكين المجتمعات الثقافية فيما بينها من أجل التشبيك والتعاون، ودعم الإبداع وتشجيع التبادل والمنح للأعمال الإبداعية، وتحسين السياسات الداعمة للثقافة والفنون، وتفعيل دور الفنّ والثقافة في تغيير المجتمعات عبر التعبير الحُر".
وذكر بأن "شبكة الثقافة والفنون العربية (آكان) فازت بجائزة الإنجاز بين الثقافات في فيينا التي تمنحها وزارة الفيدرالية النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية - فيينا، حيث تم اختيار الشبكة من بين 1300 مشروع من 87 دولة عام 2022 ،وحصدت جائزة عن فئة التنوع الثقافي والهوية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي، مع مشاريع من رواندا وبنغلادش والهند واستراليا، في مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2021."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القمة العالمیة لمجتمع المعلومات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب عنف جنسي في غزة
عواصم - الوكالات
قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إنه تسلّم رسالة رسمية من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تتضمن اتهامات موجهة لإسرائيل بممارسة عنف جنسي بحق فلسطينيين في قطاع غزة.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب تقارير أممية ووثائق صادرة عن جهات حقوقية، أشارت إلى وقوع انتهاكات بحق مدنيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وبحسب دبلوماسيين، فإن الخطوة تعكس تصاعد القلق الدولي من الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان في غزة، ومن المتوقع أن تثير هذه الاتهامات جدلاً واسعاً داخل أروقة الأمم المتحدة، مع مطالبات متزايدة بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين عنها.