برلماني: القمة المصرية - الصينية تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب إن القمة المصرية -الصينية التي عقدت بين الرئيسين السيسي ونظيرة الصيني ببكين، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب على غزة مع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
كما أكد "مشهور" فى بيان له أصدره اليوم أن تطرق الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الصيني الي تطورات الأوضاع في غزة يؤكد جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية فالدولة المصرية والقيادة السياسية حريصين كل الحرص على عدم تصفية القضية الفلسطينية وعلى حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى التقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية ودعم بكين المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولحق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقله.
كما أوضح"مشهور" ان الزيارة أستهدفت أيضا استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية، فالصين شريك تجارى مهم لمصر، وظهر ذلك خلال العديد من المشروعات الاستثمارية الكثيرة التي أقامتها الصين في مصر،كما ثمن "مشهور" توقيع اتفاقيات جديده في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة، موضحا أن مشاركة الرئيس في أعمال المنتدى العربي-الصيني ستعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني وتزيد من قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وجذب مزيد من الاستثمارات الصينيه في مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب القمة المصرية الصينية السيسي العلاقات بين مصر والصين الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا.. طرد برلمانية خلال نقاش حول القضية الفلسطينية
طُلب من كلوي سواربريك النائبة في البرلمان النيوزيلندي مغادرة البرلمان، اليوم الثلاثاء، خلال نقاش محتدم حول رد فعل الحكومة بخصوص الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتمت الدعوة إلى إجراء نقاش عاجل بعد أن قالت حكومة يمين الوسط أمس الاثنين إنها تدرس موقفها بشأن ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وانضمت أستراليا، أمس الاثنين، إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وقالت سواربريك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، إن نيوزيلندا "تتخلف عن غيرها" و"تخرج" عن المألوف وأن عدم اتخاذ قرار هو أمر مروع، قبل أن تدعو بعض أعضاء الحكومة إلى دعم مشروع قانون "لمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها".
وكان حزبها قد اقترح مشروع القانون في شهر مارس، ويحظى بدعم جميع أحزاب المعارضة.
وأضافت "إذا وجدنا 6 من بين 68 نائبا يمثلون الحكومة يتمتعون بالشجاعة، يمكننا أن نقف على الجانب الصحيح من التاريخ".
وقال رئيس مجلس النواب جيري براونلي إن هذا التصريح "غير مقبول على الإطلاق"، وكان عليها سحبه والاعتذار. وعندما رفضت، أُمرت سواربريك بمغادرة البرلمان.
وأوضح براونلي في وقت لاحق أن سواربريك يمكنها العودة غدا الأربعاء، ولكن إذا استمرت في رفض الاعتذار فسيتم إبعادها مرة أخرى من البرلمان.
وقالت نيوزيلندا إنها ستتخذ قرارا في سبتمبر حول ما إذا كانت ستعترف بفلسطين كدولة.
وصرح وزير الخارجية ونستون بيترز للبرلمان بأن الحكومة ستقوم خلال الشهر المقبل بجمع المعلومات والتحدث مع الشركاء حتى يشكل ذلك الأساس لقرار مجلس الوزراء.
وقال بيترز "سندرس هذا القرار بعناية بدلا من التسرع في اتخاذه".
وإلى جانب حزب الخضر يؤيد حزبا المعارضة العمال وتي باتي ماوري الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال بيني هيناري عضو البرلمان عن حزب العمال إن نيوزيلندا لديها تاريخ من التمسك بمبادئها وقيمها وفي هذه الحالة "تم التخلي عنها".