بوابة الفجر:
2025-12-13@06:43:58 GMT

كيف يؤثر التدخين على وجهك وبشرتك

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

التدخين له آثار ضارة على الجلد. في حين أن الكثيرين يدركون المخاطر الصحية الداخلية، فإن الأضرار الخارجية، وخاصة في الوجه، غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى تصبح كبيرة. 

وفيما يلي نظرة عامة على كيفية تأثير التدخين على بشرتك، والآليات الكامنة وراء هذه التغييرات، وما يمكن فعله للتخفيف منها.

الآليات الكامنة وراء تلف الجلد

يُدخل التدخين أكثر من 4000 مادة كيميائية إلى جسمك، والعديد منها ضار بالجلد تساهم هذه المواد الكيميائية، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون والقطران، في مجموعة من المشكلات الجلدية:

1.

انخفاض تدفق الدم: يسبب النيكوتين تضيق الأوعية الدموية وتضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم. وهذا يعوق وصول الأكسجين والمواد المغذية الأساسية إلى الجلد، مما يؤدي إلى بشرة باهتة وشاحبة.

2. تحلل الكولاجين: يسرع التدخين من تدهور ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي مكونات مهمة في بنية الجلد وهذا يؤدي إلى التجاعيد المبكرة وترهل الجلد.

3. أضرار الجذور الحرة: يؤدي الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في دخان التبغ إلى إتلاف خلايا الجلد وتسريع عملية الشيخوخة وهذا يساهم بشكل كبير في تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة، خاصة حول الفم والعينين.

العلامات التحذيرية لأضرار الجلد المرتبطة بالتدخين

يمكن أن تكون العلامات المبكرة لتلف الجلد المرتبط بالتدخين خفية ولكنها تصبح أكثر وضوحًا مع استمرار التدخين:

- الخطوط الدقيقة والتجاعيد: غالبًا ما تظهر لدى المدخنين خطوط دقيقة حول الفم، تُعرف باسم "خطوط المدخن"، وتجاعيد قدم الغراب حول العينين في وقت أبكر من غير المدخنين.

- تفاوت لون البشرة: يمكن أن يتطور لون البشرة الشاحب والرمادي بسبب ضعف الدورة الدموية، ويمكن أن يحدث فرط التصبغ عندما يحاول الجلد حماية نفسه.

- فقدان المرونة: يصبح الجلد أقل صلابة وأكثر عرضة للترهل بسبب انهيار الكولاجين والإيلاستين.

اتخاذ الإجراءات: الوقاية والرعاية

ولمكافحة هذه التأثيرات، فإن الإستراتيجية الأكثر فعالية هي الإقلاع عن التدخين فيما يلي خطوات إضافية للمساعدة في إصلاح وحماية بشرتك:

- الترطيب والتغذية: الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة، والبقاء رطبًا، واستخدام المرطبات يمكن أن يساعد في دعم صحة الجلد.

- العلاجات الموضعية، يمكن للمنتجات التي تحتوي على الرتينوئيدات وفيتامين C وحمض الهيالورونيك أن تعزز إنتاج الكولاجين وتحسن نسيج الجلد.

- الحماية من الشمس: الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تفاقم تلف الجلد المرتبط بالتدخين استخدم واقي الشمس واسع النطاق يوميًا للحماية من المزيد من الضرر.

على الرغم من أن تلف الجلد الناتج عن التدخين كبير، إلا أنه لم يفت الأوان أبدًا لاتخاذ خطوات نحو التحسين. 

وإن الإقلاع عن التدخين واتباع روتين شامل للعناية بالبشرة يمكن أن يعزز بشكل كبير صحة بشرتك ومظهرها إذا لاحظت أي علامات تحذيرية أو كانت لديك مخاوف بشأن بشرتك، فلا يجب أن تتجاهلها أبدًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق

أضرار الوشم على الجلد .. كشف تقرير علمي حديث صادر عن المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة، عن نتائج مثيرة للقلق تتعلق بارتباط الوشم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدًا النوع الأكثر خطورة المعروف باسم الميلانوما. 

هذا التحذير الجديد يُسلّط الضوء على ضرورة مراجعة الإجراءات الصحية والتوعوية المحيطة بفن الجسد الذي أصبح شائعًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

واقرأ أيضًا:

بالجلد.. ظهور جريء لبسنت شوقيانتبه.. تغيرات تظهر على الجلد مؤشر لأمراض الكبدنيكول سابا تثير الجدل بإطلالتها بجلد الثعبان الملونعصير الجزر ينهي حياة طبيب بريطاني ويحول جلده للون الأصفر

التقرير العلمي، الذي يُعد من أحدث الإصدارات في هذا المجال، لم يترك مجالًا للشك حول الآلية التي يُمكن بها للوشم أن يُشكل تهديدًا كامنًا على المدى الطويل لسلامة الجلد وصحة الإنسان بشكل عام، ما يستدعي من الأفراد والمختصين الانتباه الشديد إلى هذه التطورات. 

إنّ فهم هذه الآلية المعقدة يُساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة قبل الإقدام على عملية الوشم.

أسرار حبر الوشم .. مركبات كيميائية مسرطنة تُهدد الخلايا

يكمُن جوهر المشكلة، وفقًا لما أوضحته المجلة الأوروبية، في التركيبة الكيميائية المعقدة لأحبار الوشم المُستخدمة. 

وأفادت المجلة بشكل واضح أن السبب الرئيس لهذه المخاطر يرجع إلى أن حبر الوشم قد يحتوي على مواد كيميائية ذات خصائص مسرطنة معروفة. ومن أبرز هذه المواد التي تم تحديدها والتحذير منها هي الهيدروكربونات متعددة الأرومات، والتي تُعرف اختصارًا باسم (PAHs). تُضاف إلى ذلك مركبات أخرى لا تقل خطورة وهي الأمينات العطرية، وفق دي بي إيه. 

ويُضاف إلى القائمة أيضًا وجود نسب متفاوتة من المعادن الثقيلة. هذه المكونات الكيميائية، بمجرد حقنها داخل طبقات الجلد، تبدأ في التفاعل مع النظام البيولوجي للجسم بطرق قد تُطلق شرارة التحول الخبيث للخلايا. هذا الاستكشاف الدقيق للمكونات يُمثل نقطة تحول في فهم كيفية تأثير الوشم على المستوى الخلوي.

هذه المركبات المسرطنة، بطبيعتها، قادرة -بحسب التقرير العلمي- على إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA) للخلايا الجلدية، ما قد يُؤدي إلى تحورها وخروجها عن السيطرة، وهي العملية الأساسية التي تُفضي إلى نشوء الأورام السرطانية، وخاصة الميلانوما التي تُعد من أخطر أنواع سرطان الجلد بسبب قدرتها العالية على الانتشار. 

ويُشدد الباحثون على أن جودة ونوعية الحبر ومصدره تلعب دورًا حاسمًا في مدى خطورة الوشم، إلا أن وجود هذه المواد بشكل عام في أي حبر وشم يُبقي مستوى القلق مرتفعًا. 

وتطالب التوصيات بضرورة إجراء فحوصات شاملة ومعايير جودة أكثر صرامة على جميع الأحبار المستخدمة في صناعة الوشم عالميًا للحد من التعرض لهذه المخاطر الكيميائية.

تفاعل الجسم والوشم: جهاز مناعي مُحفز وعواقب غير مرغوبة

حين  يتم حقن حبر الوشم في طبقة الأدمة من الجلد، لا يتعامل معه الجسم على أنه مادة طبيعية أو حميدة. بل إن الجسم، بآليته الدفاعية المتطورة، يستقبله فورًا على أنه مادة غريبة. 

هذه الاستجابة المناعية الفطرية تعني بالضرورة تنشيط الجهاز المناعي بأكمله. ورغم أن هذا التنشيط يُعد جزءًا من عملية الشفاء والتثبيت للوشم، إلا أن له عواقب بعيدة المدى قد لا تكون مرغوبة إطلاقا، إذ يعمل الجهاز المناعي على محاولة محاصرة وابتلاع جزيئات الحبر، ما يُسبب التهابًا مزمنًا في بعض الحالات، ويُتيح أيضًا الفرصة للمكونات الكيميائية الضارة بالتشتت داخل الأنسجة اللمفاوية.

بالإضافة إلى الاستجابة المناعية الأولية، لفتت المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة إلى نقطة حيوية أخرى تتعلق بتحلل الألوان. 

وأوضحت في تقريرها أن بعض الألوان المستخدمة في الوشم يمكن أن تتحلل مع مرور الوقت. هذا التحلل الكيميائي يُؤدي إلى تحويل هذه الألوان إلى مواد كيميائية ضارة قد تسبب السرطان. 

ويُصبح هذا الخطر مضاعفًا بشكل خاص عند تعرض المنطقة الموشومة لأشعة الشمس بعد عملية الوشم. إنَّ الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة عن الشمس تُسرّع من عملية تحلل الأصباغ، ما يُطلق كميات أكبر من هذه المركبات السامة التي تُهدد سلامة الخلايا. لذا، فإن التعرض للشمس يُعتبر عامل خطورة إضافي يجب أخذه في الحسبان.

إجراءات وقائية عاجلة .. هل يمكن التخفيف من خطر الميلانوما؟

في ضوء هذه التحذيرات الحديثة والمدعومة بأحدث الأبحاث العلمية، يُصبح من الضروري على الأفراد الذين ينوون الحصول على وشم أو الذين لديهم وشوم بالفعل اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة ومشددة. 

أولًا، يجب التحقق بدقة قصوى من مصدر وجودة الأحبار المستخدمة والتأكد من خلوها قدر الإمكان من المركبات الكيميائية التي ذُكرت آنفًا مثل الهيدروكربونات متعددة الأرومات والأمينات العطرية والمعادن الثقيلة.

ثانيًا، يُشدد الخبراء على الأهمية القصوى للحماية من أشعة الشمس المباشرة على مناطق الوشم. 

استخدام واقٍ شمسي فعال بعامل حماية عالٍ (SPF)، وتجنب التعرض المطول لأشعة الشمس خصوصًا في أوقات الذروة، لم يعد مجرد توصية تجميلية، بل أصبح ضرورة صحية للحد من عملية تحلل الأصباغ التي تُطلق المواد المسرطنة.

إنَّ زيادة الوعي بمخاطر الوشم على الصحة العامة، والتي أكدتها المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة في أحدث دراساتها، تُمثل خطوة أولى نحو اتخاذ قرارات أفضل. 

ويتعين على الحكومات والجهات التنظيمية تشديد الرقابة على مكونات أحبار الوشم التي تُباع في الأسواق وتطبيق معايير أوروبية وعالمية صارمة لضمان سلامة المستهلكين. 

ففي نهاية المطاف، الوقاية خير من العلاج، والمعرفة بأسرار ما يُحقن داخل الجلد هي مفتاح الحفاظ على الصحة والسلامة من خطر الإصابة بسرطان الميلانوما.

يبقى الخيار الشخصي قائمًا، لكن لا بد أن يكون مبنيًا على وعي كامل وشامل للمخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذا الفن الجسدي الشائع.

طباعة شارك الوشم الوشم وسرطان الجلد مخاطر الوشم الصحية الميلانوما والوشم أحبار الوشم المسرطنة أضرار الوشم على الجلد تحذير أوروبي من الوشم الهيدروكربونات متعددة الأرومات في الوشم الأمينات العطرية والسرطان

مقالات مشابهة

  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • بسبب محمد صلاح.. سمير كمونة يهاجم كاراجر عبر «الأسبوع»:«اغسل وجهك الأول يا فاشل»
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • علامات تحذير من وجهك- 3 سرطانات تظهر أعراضها عليه
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض
  • الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق
  • ‫الوشم قد يزيد خطر سرطان الجلد
  • الصحة: فحص أكثر من من 60 ألف مواطن بمبادرة صحة الرئة والإقلاع عن التدخين