مصرع 14 شخصا جراء موجة حر شديد في الهند
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم في شرق الهند متأثرين بموجة الحر الشديد، بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 49.9 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد هذا الأسبوع.
ودفعت الموجة الحارة التي سادت طوال الأسبوع المسؤولين لاتخاذ قرار إغلاق المدارس في عدة أماكن، كما زادت من احتمالات الإصابة بالإجهاد الحراري في أوساط العمال في الأماكن المفتوحة.
وجاء في بيان صدر عن حكومة ولاية بيهار إن 14 شخصا لقوا مصرعهم في الولاية، عندما تجاوزت درجات الحرارة 44 درجة مئوية.
وعادة ما تكون شهور ابريل ومايو ويونيو حارة في معظم أنحاء الهند، لكنها عادة تكون متبوعة بأمطار موسمية تلطف الاجواء. لكن الحر الشديد سرعان ما أصبح يمثل أزمة للصحة العامة في الهند، إذ ارتفعت درجات الحرارة وطالت فترات الموجات الحارة خلال العقد الماضي ما تسبب في شح شديد في المياه.
ويقول خبراء المناخ إن الحر الشديد في جنوب آسيا قبل موسم الأمطار الموسمية أصبح أكثر شيوعا، ووجدت دراسة أن الحرارة أعلى الآن في المنطقة بنحو 0.85 درجة مئوية بسبب الاحتباس الحراري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الموجات الحارة موجة الحر الشديد الهند
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.