إلزام متهمة بدفع 10 آلاف تعويضاً لمتضرر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكٍ (متضرر) ومتهمة، بإلزام المتهمة بأن تؤدي للشاكي 10 آلاف درهم مع إلزامها بالرسوم والمصاريف، نظراً لإدانة المتهمة عن تهمة سب الشاكي، حيث لحق بالشاكي ضرر معنوي تمثل في إيذاء وجرح مشاعره، والمساس به وبسمعته، وقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، ورفضت ما عدا ذلك من طلبات، عملاً بالمادة 133 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 42 لسنة 2022 بإصدار قانون الإجراءات المدنية.
وكان شاكٍ (متضرر) قد أقام دعوى قضائية ضد شابة اعتدت عليه بالسب والشتم بعبارات خادشة للحياء أمام جمهور من الناس، الأمر الذي حدا بالمتضرر إلى إقامة الدعوى للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي تسببت به المتهمة، وإلزامها بأن تؤدي له تعويضاً بمبلغ 40 ألف درهم عن الأضرار التي لحقت به وإلزامها بالرسوم والمصاريف.
وأوضحت المحكمة أنه لما كان الثابت من مطالعة الحكم الجزائي إدانة المتهمة عن تهمة سب الشاكي، وقد لحق بالشاكي ضرر معنوي يتمثل في إيذاء وجرح مشاعره، والمساس به وبسمعته، ولقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، فتكون المتهمة ملزمة قانوناً بتعويض الشاكي عن تلك الأضرار، وتقدر المحكمة التعويض المستحق للمدعي بما لها من سلطة التقدير واستخلاصاً من ظروف الدعوى وملابساتها بمبلغ 10 آلاف درهم، وترى في هذا المبلغ ما يكفي لجبر كافة الأضرار المعنوية التي لحقت به.
وأوضحت المحكمة أنه ولما كان ذلك وكان الشاكي لم يقدم للمحكمة ما يثبت أن هناك أضراراً مادية لحقت به جراء خطأ المتهمة، ولم تجد المحكمة أساساً في الأوراق لطلبه الماثل يمكن من خلاله تحديد قيمة الأضرار والخسائر، الأمر الذي يكون معه هذا الطلب قائماً على غير سند مستوجباً الرفض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محكمة أبوظبي المدنية أبوظبي محكمة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
دعوى أمريكية تتهم ChatGPT بدفع ابن إلى إنهاء حياة والدته
رفع أقارب امرأة أمريكية تبلغ من العمر 83 عاما دعوى قضائية ضد شركتي OpenAI ومايكروسوفت، متهمين برنامج ChatGPT بالمساهمة في الجريمة من خلال "تأجيج أوهام الارتياب لدى الابن".
ووفق الدعوى، فقد قام شتاين-إريك سولبرغ (56 عامًا) بخنق والدته، سوزان آدامز، في 3 أغسطس، في منزلهما بولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر بسكين. وتشير الدعوى إلى أن أشهرًا من المحادثات مع برنامج ChatGPT "زاد من أوهامه بأنه مُلاحَق، وأنه يُحاول البعض تسميمه، وأدى في النهاية إلى اعتباره والدته تهديدًا له".
وتطالب الدعوى بتقديم تعويضات قانونية من الشركتين، معتبرة أن محتوى البرنامج أسهم في تصعيد سلوك الابن نحو العنف.