بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
#سواليف
أظهرت تسجيلات تداولها نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا لآليات عسكرية تابعة للاحتلال استهدفتها #المقاومة في مخيم #جباليا شمال قطاع غ#زة.
وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم، والمناطق المحيطة به شمال قطاع غزة الأربعاء، كاشفة عن #دمار واسع حل في المنازل والمنشآت والبنى التحتية، لكن الانسحاب كشف أيضا عن حجم وضراوة المعارك التي اندلعت مع المقاومة في الشوارع والأزقة الضيقة التي يشتهر بها المخيم المكتظ بالسكان.
وتناثرت بقايا دبابات وناقلات جند بين الأزقة وفي الطرقات التي دخلها جيش الاحتلال في المخيم، بعد أن استهدفتها المقاومة بالقذائف المضادة للمدرعات والعبوات الناسفة شديدة الانفجار.
وبين بقايا الآليات جنازير دبابات وأبواب مدرعة وبقايا أسلحة كانت منصوبة على تلك الآليات، إضافة إلى ملابس عسكرية إسرائيلية عليها آثار دماء.
مقالات ذات صلة عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان 2024/06/01ويبدو أن الاحتلال لم يتمكن من سحب هذه الآليات والمعدات بفعل المقاومة التي تعرض لها على يد فصائل المقاومة.
تغطية صحفية: "بقايا دبابات وعتاد للاحتلال بعد معارك ضارية مع المقاومة بمنطقة القرارة شمال شرق خانيونس." pic.twitter.com/w9ppkIDFAa
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 31, 2024بقاية خردة جيش الفشلة الصهيوني في جباليا pic.twitter.com/U4Ako9vken
— الحمّزة ???????? (@Alhmadwa) May 31, 2024وفي 12 أيار/ مايو الجاري، بدأ جيش الاحتلال هجوما بريا في المخيم ومناطق محيطة به، ثم أعلن بعد ثلاثة أيام توسيع الهجوم بعد أن واجهت قواته “معارك شرسة” مع فصائل المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة جباليا دمار
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.