مع تصاعد الإدانات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتظاهرات المنددة بالغارة التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة نحو 200 في مخيم للنازحين برفح، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو، زعم ناشروه أنه لمتظاهرين أتراك يحرقون مبنى القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول خلال الأيام الماضية.

ويصوّر الفيديو مجموعة من المتظاهرين، أحدهم يحمل علماً تركياً، وهم يحاولون إضرام النار في أحد الأبنية.

وجاء في التعليق المرافق: "عاجل: الأتراك يحرقون القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول".

لقطة شاشة من الفيديو المنتشر

​​

وحظي الفيديو بمئات آلاف المشاهدات على عدة صفحات، خصوصاً في موقع "إكس"، مع تصاعد الإدانات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصاً بعد اشتداد الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وشهدت عدة مدن حول العالم، تظاهرات احتجاجية على الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، أمام نواب في حزبه، أن "روح الأمم المتحدة ماتت في غزة"، بعد الضربات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في مدينة رفح.

وشهدت تركيا تحركاً احتجاجياً أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول. إلا أن الفيديو المتداول أخيراً على مواقع التواصل، ليس من هذه التحركات.

فيديو قديم

أرشد البحث عن الفيديو إلى نسخ أخرى منه منشورة في عدة صفحات ومواقع في أكتوبر 2023، مما ينفي صلته بالتظاهرات الأخيرة.

وقد نشرت عدة مواقع إخبارية محلية وأجنبية مشاهد وصوراً من هذه التظاهرات، تتطابق مع الفيديو المتداول.

ويومذاك أصيب العشرات، بينهم عناصر شرطة، بجروح خلال تظاهرات مناهضة لإسرائيل خرجت في إسطنبول، بعد القصف الدامي على مستشفى في قطاع غزة.

وتبادل الفلسطينيون والإسرائيليون الاتهامات بقصف المستشفى، الذي أسفر عن مقتل 471 شخصاً على الأقلّ وأشعل موجة احتجاجات مناهضة لإسرائيل في المنطقة.

واندلعت المناوشات بين الشرطة والمحتجين عندما حاول عدد من المتظاهرين تجاوز الحواجز الأمنية، من أجل دخول مبنى القنصلية.

وتتطابق عناصر هذه المشاهد مع محيط القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، كما تبدو في خدمة خرائط غوغل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو

أثار الظهور الأخير لقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”, وسط جنوده بإحدى المناطق بدارفور, ضجة إسفيرية واسعة.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن خطأ ساذج ارتكابه إعلام المليشيا لإظهار الفيديو للعالم على أنه حقيقة.

ووفقاً لما أورد النشطاء فإن إعلام المليشيا, استعان بتقنية الذكاء الإصطناعي والمونتاج لكن جزء صغير في المقطع كشف الحقيقة.

وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, فإن الخطأ الساذج الذي ارتكبه إعلام المليشيا كان في الحركة الغريبة لعلم السودان, الذي رفعه أحد الجنود في الفيديو.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحافة الإسرائيلية: كيف تبدو إسرائيل بعد 12 يوما من الضربات الإيرانية؟
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 وإصابة مبنى مكوّنا من 7 طوابق في مدينة بئر السبع
  • أمريكا و”إسرائيل” ..شر محض مبنى ومعنى
  • استعدادا لمعسكر تقنية الفيديو بدء إجراءات اختيار الحكام المشاركين في المعسكر
  • انطلاق صافرات الإنذار في القنصلية الأمريكية بأربيل
  • إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • اسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالشجاعة" لمعاقبة إسرائيل