مكاسب شهرية قوية للأسهم الأميركية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع خسائر على أساس أسبوعي أمس الجمعة لتتوقف سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، فيما يقيّم المستثمرون تقرير التضخم وكذلك التوقيت الذي يُحتمل أن يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 44.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 2.06 نقطة أو 0.01% إلى 16735.02 نقطة، بينما سجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.1%، فيما زاد بنسبة 7% في شهر مايو.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 595.78 نقطة أو 1.56% إلى 38707.26 نقطة، فيما تراجع 1% خلال الأسبوع، بينما ارتفع على أساس شهري بنسبة 2.3%.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه يتعين على الفيدرالي انتظار تقدم كبير بشأن التضخم قبل خفض أسعار الفائدة.
وظهر اختلاف بين البنوك المركزية الكبرى بشأن التوقعات بشأن أسعار الفائدة، حيث أصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي - عادة أول من يتحرك - أكثر تشددا وسط تضخم لا يزال مرتفعا.
ومن المتوقع الآن أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع، عقب قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وسجل مؤشر “ستوكس أوروبا 600” ارتفاعًا بنسبة 0.9%، في حين صعد مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.1%، وارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.2%. في المقابل، تراجع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.2%، ليكون المؤشر الرئيسي الوحيد الذي أغلق على انخفاض.
كما شهدت السندات الحكومية في منطقة اليورو ارتفاعًا، حيث تابع المستثمرون عن كثب قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، إذ أظهرت بيانات “LSEG” أن الأسواق منحت احتمالًا يتجاوز 90% لتنفيذ هذا الخفض قبل إعلانه رسميًا.
وجاء القرار بخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2%، ما أثر على عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، التي تُعد معيارًا في المنطقة، حيث انخفض العائد بمقدار أربع نقاط أساس. ويُذكر أن أسعار السندات تتحرك عكسيًا مع العوائد، لذا فإن ارتفاع الطلب يؤدي عادة إلى صعود الأسعار وتراجع العوائد