الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يجتمع مع رئيسة مجلس الشيوخ في أوزبكستان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
المناطق_واس
اجتمع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أمس, مع رئيسة مجلس الشيوخ “المجلس الأعلى” في أوزبكستان، تانزيله نارباييفا, في طشقند عاصمة أوزبكستان، حيث تناول الجانبان مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي.
وأشاد معالي الأمين العام، بالتراث الثقافي والعلمي الثري لأوزباكستان, مؤكداً أن جائزة مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي تعد اعترافاً بجهود حكومة أوزبكستان في تطوير قطاع السياحة وإبرازاً لتاريخها, معرباً عن تقديره لاستضافة أوزبكستان للمؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء السياحة الذي يعقد في مدينة خيفا، في الفترة من 31 مايو إلى 2 يونيو 2024 وما شهده من ترتيبات استثنائية.
وأفاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بما يتم بذله من جهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومدينة رفح ومحيطها، مشدداً على أهمية وقف إطلاق النار الفوري وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة في جميع أنحاء القطاع, مشيداً بدور أوزبكستان في تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني.
وتناول الجانبان مبادرات منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والمشاعر المعادية للإسلام، و التأكيد على أهمية تعزيز المبادئ الحقيقية للإسلام المتمثلة في السلام والتسامح من خلال التواصل الإعلامي والتعليم والحوار, إضافة إلى مناقشة التعاون الثقافي، مع التركيز على الحفاظ على التراث الثقافي الغني للدول الأعضاء في المنظمة وتعزيزه من خلال مبادرات تدعم إصدار المنشورات وتنظيم المعارض.
من جانبها أعربت تانزيله نارباييفا، عن دعم أوزبكستان المكثف لمختلف مبادرات منظمة التعاون الإسلامي، مسلطةً الضوء على التعاون النشط مع الأمانة العامة وأجهزتها في مجالات تشمل التعاون الثقافي والتراثي و تمكين الشباب والفتيات.
ويؤكد هذا الاجتماع على الشراكة القوية والمتنامية بين منظمة التعاون الإسلامي وأوزبكستان، والتزامهما المشترك بتعزيز السلام والتنمية والتفاهم المتبادل في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، بدعوى "انتهاكهم التزامات السلام من خلال السعي لتدويل الصراع مع إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير انتهكتا التزاماتهما من خلال دعم إجراءات في المنظمات الدولية التي تتعارض مع قراري مجلس الأمن 242 و338.
وأضافت في تقرير قدمته إلى الكونغرس، "عدم امتثالهم لالتزاماتهم بموجب قانون الامتثال لتعهدات منظمة التحرير لعام 1989، وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002".
وتابعت الخارجية الأمريكية أن الجهات التي فرضت عقوبات عليها "تسعى لتدويل الصراع مع الاحتلال عبر محكمة الجنايات الدولية والمحكمة الدولية للعدل".
واتهمتها بالـ "استمرار بدعم الإرهاب، بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده في المناهج الدراسية، وتقديم مدفوعات ومزايا للإرهابيين الفلسطينيين وأُسرهم"، وفق تعبيراتها.
وأوضحت أن "العقوبات تشمل منع إصدار تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وفقاً للمادة 604 (أ-1) من قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط".
واعتبرت أن "هذه الإجراءات تأتي في إطار المصالح الأمنية القومية الأمريكية لمحاسبة السلطة ومنظمة التحرير على تقويض فرص السلام"، وفق ادعائها.