تحسينًا للبنية التحتية لقطاع النقل في اليمن، وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليوم حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت؛ لرفع كفاءة المنفذ وطاقته الاستيعابية من العابرين والمسافرين والحركة التجارية.

ويأتي المشروع انطلاقًا من العلاقة الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتعزيزًا للحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الصحة يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”

وتشمل أعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة إنشاء مبان جديدة، وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام، وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية وأنظمة المراقبة الأمنية، وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وإعادة تأهیل

إقرأ أيضاً:

أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان

متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.

وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.

وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.

وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.

وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.

وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.

واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.

واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.

وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.

#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو

مقالات مشابهة

  • تسلّم مولداً كهربائياً لمشروع مياه سردد في مديرية الرجم
  • نظام شكاوى وتكامل رقمي.. اشتراطات تأهيل مزودي تجهيزات النقل البري
  • نظام شكاوى وتكامل رقمي.. اشتراطات تأهيل مزودي تجهيزات النقل البري-عاجل
  • محافظ الجيزة: بدء أعمال الرفع المساحي لتنفيذ مشروع تطوير وانشاء محور الإخلاص
  • أبو علي خلال لقاء جمعية “انتاج”: نظام الفوترة الوطني خطوة إصلاحية جوهرية في مسار تطوير السياسة المالية والضريبية
  • “زاتكا”: احباط محاولتي تهريب 817 ألف حبة محظورة في منفذ البطحاء
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج “ذكاء الأعمال باستخدام Power Bi”
  • تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
  • أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
  • تأهيل الأراضي في المملكة.. من التصحّر إلى الاستدامة