أعضاء مبادرة حوارنا سلام بأسيوط يشاركون في استقبال رفات القديس فرنسيس الآسيزي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شارك عدد من أعضاء مبادرة حوارنا سلام بمحافظة أسيوط اليوم السبت فى حفل استقبال رفات القديس فرنسيس الآسيزى وذلك بكنيسة جراحات القديس فرنسيس سانت تريز بأسيوط والذي يقيمه الرهبان الفرنسيسكان بمصر تحت رعاية الأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك وذلك بعد 800 عام من جروحات القديس فرنسيس عام 1224وذلك انطلاقا من رؤية مركز كايسيد فى تعميق قيم المواطنة والمحبة والسلام ومد جسور التواصل ومن أجل عالم يسوده الاحترام المتبادل وتأكيدا على أن محافظة أسيوط تضرب المثل الأروع من حيث احترام كافة الأديان السماوية وتحقيق التعايش السلمي بين كافة المواطنين.
والجدير بالذكر إنه في عام 1219 كان اللقاء الأول بين القديس فرنسيس مع الملك الكامل الايوبي، الأخ الأكبر لصلاح الدين الأيوبي، لقاءً سلميًا ورمزًا للحوار الأول من نوعه في التاريخ بين الأديان، وقد منحه السلطان تصريحًا كتابيًا يخوّل له زيارة البلاد المقدسة والوعظ في مصر خاصة أنه معروف عن الأسيزي معارضته للحملات الصليبية.
والجدير بالذكر أن مبادرة حوارنا سلام تنفذها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع عضو المكتب التنفيذى لملتقي الاتحادات العربية المتخصصة بجامعة الدول العربية وبرعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كايسيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج: لا نهتم بمبادرات السلام الكورية الجنوبية.. ولن نجلس للحوار
قالت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، إن بيونج يانج ليس لديها أي اهتمام بأي سياسة أو مقترحات للمصالحة من كوريا الجنوبية، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي قدمها الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، بحسب "رويترز".
وأكدت المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم أن إعلان رئيس كوريا الجنوبية التزامه بالتحالف الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية يظهر أنه لا يختلف عن سلفه.
وأضافت أن الموقف الرسمي لبلادها هو أنه، مهما كانت السياسة التي يتم وضعها في سول أو المقترح الذي يتم تقديمه، فإنه لا يوجد لديهم أي اهتمام بها، وقالت نصًا: "لن نجلس مع كوريا الجنوبية، ولا يوجد شيء لمناقشته".
تأتي تلك التصريحات كأول رد فعل على تحركات رئيس كوريا الجنوبية، الذي تعهد فور توليه منصبه بتحسين العلاقات مع بيونج يانج، والتي وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
وقام الرئيس الجديد باتخاذ عدة تدابير من أجل تخفيف التوترات بين البلدين، منها تعليق البث عبر مكبرات الصوت للدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، وحظر النشطاء من إرسال منشورات أثارت غضب بيونج يانج.
ووفقًا لشقيقة زعيم كوريا الشمالية، فإن تلك التحركات ليست سوى تراجع عن الأنشطة سيئة النية – على حد زعمها – التي تقوم بها كوريا الجنوبية، والتي ما كان ينبغي لها أن تبدأ في المقام الأول، وقالت: "إنه ليس شيئًا يستحق تقييمنا حتى".